الإجابة للذي يسأل عن شعور الناجح:
الانسان مجبول على الخير مطبوع على الأنانية.
والشرح بالتفصيل يطول وبالتالي اجتهد وقس على نفسك.
]ملاحظة:] ذهب أحدهم إلى شيخ يشهد له بالعلم والورع والتقوى في منطقة من مناطق الجزائر، يقوم على تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، وقال له يا شيخنا إن طلابك يذهبون إلى أماكن لا يصح لهم أن يذهبوا إليها، فنظر إليه شيخنا طيب الله ثراه، وبدل أن يقول له سأفعل لهم كذا وكذا فقال له: وما جعلك أنت تذهب إلى هذا المكان؟
بمعنى أن الذي يتهم غيره كيف عرف ولو لم يكن هو موجود في ذلك المكان. أم أن هناك أمورا حلال علينا وحرام على غيرنا؟
أيها الاخوة إياكم ضرب بعضكم بعضا دون دليل أو اثبات. فلننطلق من قوله تعالى: ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )، ولندرك جميعا مانقول قبل فوات الاوان.
قال أبو الذيال رحمه الله: "تعلم الصمت كما تتعلم الكلام! فإن يكن الكلام يهديك فإن الصمت يقيك، ولك في الصمت خصلتان: خصلة تاخذ بها علم من هو اعلم منك وتدفع بها جهل من هو اجهل منك"
هذا سأل عن موعد التكوين فأين العيب؟
إذا كان من الناجحين فباركوا له، وإن لم يكن فحاجة في نفسه، وما لنا نحن بها؟