كتاب غيّر مفهوم التاريخ الاسلامي (خطير) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتاب غيّر مفهوم التاريخ الاسلامي (خطير)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-04, 10:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي كتاب غيّر مفهوم التاريخ الاسلامي (خطير)

السلام عليكم

لا يفهم احد أنه قصد الاشهار فالله من وراء القصد محيط
بل العاقل حين يرى العنوان يعرف بان الامر تمّ و السلام و هو في الاسواق يباع بالملايين
يعني ما نريد أن نتغلغل فيه الان هو ماهذا الذي يحدث ؟ و كيف ؟ لنفهم و تفهمون إن شاء الله

و بعد
سأضع إخواني و اخواتي أعضاء منتديات الجلفة و الزوار و المتفقدين لأقسام النقاش و المواضيع العامة و أقسام أخرى ، في الصرح ، و مثقفين و عارفين و ذوي عقول نيرة ، و باحثين في علم الشريعة و جامعيين ، فهذه منتديات ثقافية ،و مراكز تعليم يمرّ عبرها المتعلمون و طالبي العلم و طالبي الثقافة باختلاف ألوانها فيحسنون و لا ينبغي لهم غير ذلك ، و لان العلم بالزائد فقط فلا ينبغي له أن يكون بالناقص أبداً

فما أريد أن أضعه بين أيديكم للنظر فيه و البحث عن مساوئه مما تعرفون ومما تنقلون و العلماء الذين تسألون و الباحثين الذي تعرفون و الفقهاء الذي عليهم تتردون عبر الشاشات أو الواقع حيث تجتمعون ، فنحن نختلف فهذا والده دكتور و الأخر معلم أو أستاذ أو هو في حذّ ذاته أستاذ متعلم مثقف ، و لهذا قلت العقول تختلف

قال كاتب الكتاب بصريح الكلام هاتوا الضدّ لأقوالي و برهنوا على عكس ما أقول .
حين بحثنا عن فصول الكاتب وجدناه من أشدّ المعادين للتيار السلفي
و حين تغلغلنا في الكتاب نجد أن الحقائق حين تفسر منطقيا فهي صحّ ، و حين يتم النظر اليها تاريخيا نجدها غير ذلك لكنها تفرض علينا عكس ما نفهم و نقرأ .
براهين و حقائق تضرب القارئ للكتاب بالصفع على وجهه فتأخذه الفطنة و حين يريد ان يسأل له مجيب عن اسئلته ، فيحتار و يقول هذا اللي قال هذا الكلام و ين كان من زمان ، أمّ ان الحلاج ، حين كان يقول في كلام للسلطان و السيف موضوع على حدّ الرقبة و قيل له ارجع عن كفرك فقال من الكافر أنا ام انتم
قال الحلاج و هو الذي ادعى كلاما خارجا عن المنطق و المألوف بحيث أنه تآخ مع الشيطان و صادق فرعون لكون قضيتهم و مسيرتهم واحدة و تشابهت في نهاية المطاف و كلّها تؤدي رسالة ربانية واحدة مآلها القيامة و حساب او عقاب .
إن الحلاج قد اندهش له علماء عصره ، فلم يستطيعوا الوقوف برهة امامه لحجته و سرعة بديهته التي فاقت الخيال
إن الحلاج كان حين يريد ان يسأل السؤال الكلّ يهرب منه و لا يريد التغلغل معه في الجدال ، لكنه يا أحبتي في الله كان يكون تآخيت مع الشيطان ، حتى و إن كان له تفسيرا آخر فما هو ، و حين كان يقول تصادقت مع فرعون ، فأين تفسيره ، و فرعون اخذه الله أخذ عزيز منتقم
فكيف بعلماء عصره هابوه
سأقول لكم انه المنطق و المنطق في بعض الأحيان يتعارض مع الشرع فلا يتوجب لنا الحكم به ، نفس ما اودى بالشيعة الى الهلاك حين مسكوا زمام امورهم بالبلاغة و المنطق و تاه الشرع المحمدي و الربّاني بين طيات حصير المساجد .

و لكي لا أطيل عليكم فسأترك لكم المجال و البحث ، و من يريد ان ينمّي مهارته في البحث و السؤال فهذه فرصته للرد و التعمق بما يعرف و يقارن في عقله فقط ما بين و بين ليعرف من تلقاء نفسه و ليس ان نجبره على فهم الشيء و هو غير مقتنع به

اسم الكتاب : الحرية أو الطوفان
كاتب الكتاب : د. حاكم عبيسان المطيري

أسئلته و أفكاره التي طرحها :
01- ما طبيعة الدولة الإسلامية؟ وهل للإسلام نظام سياسي واضح المعالم؟ وهل بالإمكان بعث هذا النظام من جديد؟ وهل نحن في حاجة إليه؟
02- ما العلاقة بين المجتمع والدولة؟ وما ومدى تدخلها في شؤون المجتمع؟
03- ما الحقوق السياسية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية؟
كيف تراجع الخطاب السياسي الإسلامي؟ وما أسباب تراجعه؟ وما علاقة الفقه السياسي بالواقع؟ وما أثر هذا الفقه على ثقافة المجتمع؟
04- كيف بدأ الإسلام دينًا يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله –عز وجل- إلى دين يوجب على أتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما انحرفوا وبدلوا؛ بدعوى طاعة أولي الأمر؟
05- لِمَ لَمْ يعد أكثر علماء الإسلام ودعاته اليوم يهتمون بحقوق الإنسان وحريته والعدالة الاجتماعية والمساواة.. إلخ، وهي المبادئ التي طالما دعا إليها النبي –صلى الله عليه وسلم- وهو في مكة، وأكدها في المدينة، وهي التي أدت إلى سرعة انتشار الإسلام في العالم كله؛ إذ رأت الأمم أنه دين العدل والمساواة والحرية والرحمة؛ كما قال تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" [الأنبياء: 107]؟!
06- - كيف تم اختزال مفهوم الشريعة لتصبح السياسة الشرعية، وحقوق الإنسان، والحريات، والعدالة الاجتماعية، والمساواة؛ كل ذلك لا علاقة له بالشريعة التي يراد تطبيقها والدين الذي يدعى الناس إليه اليوم؟!
07- - ما حقيقة الدعوة النبوية والدين الذي جاء به النبي –صلى الله عليه وسلم- إذًا لم يدع الناس إلى هذه المبادئ التي هي من معاني كلمة (لا إله إلا الله)؟! فلا إله يستحق الخضوع والطاعة والخوف والرغبة سوى الله، وما سواه فبشر كلهم إخوة من أم وأب، فلا طاعة ولا تعظيم ولا خوف من مخلوق مهما علا قدره وعظم شأنه؛ إذ الجميع عبيد الله وأحرار مع من سواه.
08- - كيف تم تفريغ الإسلام من مضمونه، فصار أكثر الدعاة إليه اليوم يدعون الناس إلى دين لا قيمة فيه للإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، إلى دين لا يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية، بل يرفض تغيير الواقع ويدعو إلى ترسيخه بدعوى طاعة ولي الأمر؟!!
- كيف ندعو شعوب العالم الحر الذي تساوى فيها الحاكم ولمحكوم حيث الشعب يحاسب رؤساءه، وينتقد علانية ويعزلهم بطرح الثقة بهم، ولا يستطيع الحاكم سجن أحد أو مصادره حريته أو تعذيبه؛ إذ الحاكم وكيل عن المحكوم الذي يحق له عزله؛ إلى دين يدعو أتباعه اليوم إلى الخضوع للحاكم وعدم نقده علانية، ودم التصدي لجوره؛ والصبر على ذلك مهما بلغ فساده وظلمه، إذ طاعته من طاعة الله ورسوله؟ كما يحرم على هذه الشعوب الحرة أن تقيم الأحزاب السياسية أو تتداول السلطة فيما بينما لو دخلت في الدين الجديد؟
ثم يصل المؤلف إلى حقيقة صارخة: "لقد أصبح الناس يدعون اليوم إلى دين إن لم يكن ممسوخًا مشوهًا فهو مختزل ناقص، لا تصلح عليه أمة ولا تستقيم عليه ملة، بل هو أغلال وآصار؛ الإسلام الحق منها براء أدى إلى هذا الواقع الذي يعيشه العالم الإسلامي اليوم:من تخلف، وانحطاط، وشيوع للظلم والفساد؛ فكان لابد من مراجعة الخطاب السياسي الإسلامي"

///////////////////**********************///////////////////////

للإطلاع على ما قيل في مجلّة العصر ،و لمن يريد أن يمرّ على الكتاب فيعرف تداعياته ، و هدفه المنشود ، و لمعرفة ردود البعض و لمعرفة أنه كونت لجنة مختصة للردّ على الكاتب : https://www.alasr.ws/index.cfm?method...*******ID=6086


السؤال :
لمن قرأ كتاب الحلاج و شعره
و لمن قرأ كتاب الحرية أو الطوفان
و من قارن بين الكتابين ، بالنظر الى البراهين
هذا في العصر العباسي لم يستطع علماء عصره الردّ عليه فقتلوه
وهذا في عصرنا شكلت اللجان للإجوبة عليه فلم يردوا بعد عليه
و كلى الكتابين هما خروج عن السلطان و الحاكم في بلاد المسلمين

ماذا تستنتجون !؟
من تهاون في الفهم إخواني سيصيبه الجنون
و هروبا لكي لا تختلط عليكم الأفكار فتتوهون في دوامة الشكّ أنصحكم بالمقارنة بين كتابين و السؤال يبقى مطروح ماذا استنتجتم لا ترد ايها القارئ قبل ان تمر على حيثيات الكتاب
و اخبرنا باستنتاجك لعلنا مخطئون .
سلاااااااااااااااااااام



الكتاب :
https://up.arjwan.com/upfiles/oQD54430.pdf









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مفهوم, التاريخ, غيّر, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc