و إليكم أية عن رضوان الله
سورة التوبة آية 72 : " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم(72) "
فعلم أن رضاه سبحانه وتعالى عن عباده هو أكبر نعيم يلقونه في دار الإكرام والإنعام، وهذا الإمام البخاري رحمه الله يروي لنا حديث أكبر الإنعام.
فيقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، والخير بيديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربنا، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً))، رواه البخاري.
ذلك هو النعيم الذي لا نعيم بعده؛ أن يرضى عنك الله جل وعلا رضاً دائماً أبدياً، لاسخط بعده، فتقر عينك بربك، وتأنس به، وتلك والله السعادة الحقيقية التي جعلها الله جل وعلا حكراً على أوليائه في الدنيا والآخرة، نسأل الله من فضله