شكرا على الموضوع القيم والحساس
إن زمن الانفتاح اللامحدود يليه تعدد مصادر التأثير، ولّد ظاهرة جديدة تتمثل في دفاع بعض الناس عن الممنوعات التي كانت فيما مضى تُعد خرقًا واضحًا للقيم الدينية والأخلاقية،والعرفية ...
وقد ساهمت وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعي و**المؤثرين ** في تلميع هذه السلوكيات، حتى أصبح البعض يرى في مخالفة العادات والشرائع نوعًا من الحرية أو الشجاعة الفكرية. غير أن هذا الاتجاه في جوهره يعكس **اضطرابًا في المفاهيم** وشرخ كبير في الشخصية والهوية والخلط بين الحرية والانفلات، وبين التفكير المستقل ورفض الثوابت بحجة واهية ....
إن الدفاع عن الممنوعات ليس علامة وعي أو تقدم، بل ربما تكون دليلًا على ضعف الوازع الديني وانبهارٍ بقمامات الثقافات الدخيلة المستوردة ، مما يستدعي وقفة تأمل وإصلاح تربوي والإعلامي لحماية المجتمع من الانجراف وراء هذه الموجات الفكرية المنحرفة والخطيرة