فائدة مهمة ليس من السنة المداومة على جلسة الاستراحة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فائدة مهمة ليس من السنة المداومة على جلسة الاستراحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2025-10-24, 17:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي فائدة مهمة ليس من السنة المداومة على جلسة الاستراحة

ليس من السنة المداومة / ترك جلسة الاسراحة - د. محمد بازمول وفقه الله

التفريــــــــــــــغ
يقول : ما حكم متابعة الإمام حتى في جلسة الإستراحة ؟ أي إن جلس الإماما يجلس المأموم ؟
بعض أهل العلم يقرر ذلك ، و يستدل بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم " إنما جعل الإمام ليؤتمّ به...الحديث (1)" ، بل بلغ ببعض أهل العلم قال : إذا ترك السنة أترك أنت السنة متابعة للإمام قال : و الدليل على ذلك أن عبد الله بن مسعود تابع عثمان بن عفان في إتمام الصلاة في منى مع أنه السنة قصرها فلما قيل له : يا ابن مسعود لما تابعت عثمان في إتمام الصلاة و أنت تقول أن الرسول قصر ، قال : لا تختلفوا على أئمتكم إن الخلاف شر .
و الذي يظهر لي والله أعلم أن ذلك غير لازم ، و أن ما ذُكر في معنى الحديث غير صحيح الرسول قال : " إنما جعل الإمام ليؤتمّ به ..." ، ما ترك الكلمة هكذا ولكن فسرها فقال: " فإذا كبر فكبروا و إذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا ....و إذا سجد فاسجدوا ..."و في رواية قال : ولا تُسابقوني(2) ،هذا تفسير " إنما جُعل الإمام ليؤتمّ به ..." أي : أنك تتابع الإمام في الفعل الظاهر بدون مسابقة فيكون فعلك عقب فعله ، فلا تكبر قبل تكبيره و لا تركع قبل ركوعه ولا ترفع قبل رفعه و لا تسجد قبل سجوده ، و ليس معنى هذا الحديث أنك تترك السنن ، (كلمة غير واضحة ) كيف تظهر السنن ؟! فإذا مثلا الإمام فعل سنة كجلسة الإستراحة فأنت تفعل سنة و هي ترك جلسة الإستراحة ، لأن الثابت أن الرسول جلس للإستراحة و ترك الإستراحة ، قد تقولون ما الدليل ؟ طبعا الذين يقولون بمشروعية جلست الإستراحة -و أنا منهم-يستدلون بحديث مالك بن الحويرث " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم :كان إذا جاء الوتر من صلاته -يعني الركعة الوتر - إنتهى و جاي قائم للثانية -لا يقوم حتى يستوي قاعدًا " (3)، فقالوا هذا مالك بن الحويرث يروي هذه الصفة و في رحلته التي أتى إلى الرسول فيها هو و شببة متقاربون من أصحابه يتعلمون من الرسول العلم و مكثوا عنده حوالي عشرين يوم ، ثم لما ذهبوا ودّعهم الرسول صلى الله عليه و سلم و قال : ليؤذن أحدكم و ليؤمكم أكبركم و قال لهم : صلوا كما رأيتموني أصلي(4) ، فكان مما شاهدوا رسول الله صلى الله عليه و سلم يفعله في الصلاة هذه الجلسة ، إذا خلّص من الركعة الأولي في السجدة الثانية -و جاي قايم للثالثة -يجلس .. بعدين يقوم ، و إذا خلّص من الركعة الثالثة و- جاي قايم للرابعة- يجلس ..و بعدين يقوم ، فقالوا : هذا حديث فيه إثبات جلسة الإستراحة .
من أين لك أنت أن الرسول ما جلس ؟ و الرسول قال لهم : " صلوا كما رأيتموني أصلي" ، أقول : الدليل على أن الرسول لم يجلس جلسة الإستراحة أحيانا أن هناك آخرون وصفوا صلاة الرسول صلى الله عليه و سلم فلم يذكروا فيها جلسة الإسترراحة ،و الدليل الأقوى أيضا أن من الصحابة من قال : لا تُشرع جلسة الإستراحة ، لمّا قال الصحابي لا تُشرع جلسة الإستراحة فهذا في قوة أنه يقول : صليت مع الرسول صلى الله عليه و سلم و لم أره يجلس جلسة الإستراحة ،فهذا جلس مع الرسول مدة و سافر و رحل ، حتى مات الرسول فلما ذُكرت هذه (كلمة غير واضحة ) قال : لا تُشرع جلسة الإستراحة ،و هو مذهب منقول عن بعض الصحابة ، فقول الصحابي أنها لا تُشرع جلسة الإستراحة هو دليل أنه لم يُشاهد في عمره الرسول جلس جلسة الإستراحة ، و إلاّ هل يُعقل أن الصحابي شاهد الرسول يجلس جلسة الإستراحة و يقول : لا تُشرع جلسة الإستراحة ؟ الجواب : لا ، إذن صار قول الصحابي في نفي مشروعية جلسة الإستراحة يتضمن سُنّة ، و هي : و هي أن الرسول صلى الله عليه و سلم ما كان يجلس جلسة الإستراحة أحيانا ، فيصير فعلها سنة و تركها ...(5) و المداومة عليها .... ليس من السنة ، خلاف السنة ، فما ينبغي للإنسان أن يداون على جلسة الإستراحة ، و ما ينبغي للإنسان أن يداوم على ترك جلسة الإستراحة ، إنما يفعل هذا أحيانا و هذا أحيانا ، و الله أعلم .

فرّغه أخوكم : ستر الله عيوبه
محمّد عوّاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
1)أخرجه البخاري - الرقم: 722 عن أبي هريرة و نصه إنمَا جُعِلَ الإمامُ ليُؤْتَمَّ بهِ ، فَلا تختَلِفُوا عليهِ ، فإذا ركعَ فاركعُوا ، وإذا قالَ سمعَ اللهُ لمنْ حمدهُ ، فقُولوا : ربَّنَا لكَ الحمدُ ، وإذا سجَدَ فاسجُدُوا ، وإذا صلَّى جالِسًا ، فصلُّوا جُلُوسًا أجمعِينَ ، أقِيمُوا الصفَّ في الصلاةِ ، فإنَّ إقامَةَ الصفِّ من حُسْنِ الصلاة ).
2)أخرّجه مسلم ، كتاب الصلاة ، رقم 426 بلفظ " فلا تسبقوني " و نصه : "عن أنس قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف فإني أراكم أمامي ومن خلفي....الحديث"
(3) : أخرجه البخاري من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ، ينظر صفة صلاة النبي للألباني رحمه الله .
(4):أخرجه البخاري من حديث مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ رضي الله عنه و نصه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، وَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ» و مُتَّفَقٌ عليه.
5)أراد من قوله -والله أعلم - فيصير فعلها سنة ، و" تركها سنة". فلم يكمل كلمة " تركها سنة " لأنه انتظر هنيهة ليجيب الحاضرين ، فأجاب الحاضر أو السامع فقال :" و تركها سنة " ، ثم أكمل مراده حفظه الله فقال : و المداومة عليها خلاف السنة .

منقول من منتدى الآجري









 


رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 16:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال في (سبل السلام) (1): عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا (رواه البخاري) (2). وفي لفظ له: فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس، واعتمد على الأرض، ثم قام (3). وأخرج أبو داود من حديث أبي حميد -في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم- وفيه: ثم أهوى ساجدا، ثم ثنى رجليه، وقعد حتى رجع كل عضو في موضعه، ثم نهض (4). وقد ذُكرت هذه القعدة في بعض ألفاظ رواية حديث (المسيء صلاته). وفي الحديث دليل على شرعية هذه القعدة بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى، والركعة الثالثة، ثم ينهض لأداء الركعة الثانية، أو الرابعة، وتسمى جلسة الاستراحة. وقد ذهب إلى القول بشرعيتها الشافعي في أحد قوليه. وهو غير المشهور عنه. والمشهور عنه -وهو رأي الهادوية والحنفية ومالك وأحمد وإسحاق- أنه لا يشرع القعود هذا؛ مستدلين بحديث وائل بن حُجْر في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم بلفظ: فكان إذا رفع رأسه من السجدتين استوى قائما. أخرجه البزار في (مسنده)، إلا أن النووي ضعفه (5). وبما رواه ابن المنذر من حديث النعمان بن أبي عياش. قال: أدركت غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا رفع رأسه من السجدة في أول ركعة وفي الثالثة قام كما هو ولم يجلس (6). ويجاب عن الكل بأنه لا منافاة؛ إِذْ مَنْ فَعَلَها فلأنها سنّة، ومن تركها فكذلك.أ.هـ.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc