اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المانجيكيو
أهلا بإفادة أختنا الفاضلة مرحبا بك .. و استسمحك في التعليق على ما طرحته .. أنا أرى أن الأمر يعتمد على الست ( المرأة ) .. هي التي تحبب الرجل فيها أو تنفره .. و الرجل يحتاج للمرأة مثلما هي تحتاجه و إذا ما تخلت عن مسؤوليتها فسيؤثر ذلك سلبا على الرجل .. و لا يوجد أي تفاضل بينهما .. و الرجل ليس كيان خارق أو ملاك سماوي فهو له نفس تضعف و تخون و تخطئ و تنحرف إذا لم يجد من يحرص على جانبه الهش .. و له احتياجات و تركيبة نفسية تحتاج إلى تعدد النساء ليس لأنه لا يحب زوجته و محبوبته الأولى و ليس لأنها لا تكفي .. بل لأنه هو ضعيف نفسيا و يحتاج نساء كثيرات حتى يشعر بالأمان و يستمر في الحياة .. و الرجال أنواع منهم من يكتفي بامرأة و لا يرى سواها و منهم من يحتاج إلى أكثر من امرأة ( و ذلك شرع الله ) .. كما أن الزواج لا يشترط بقاء شعلة الحب متقدة ناحية المرأة و لا يشترط أن تحب المرأة زوجها .. و لكن الشرط هو المسؤولية و الرحمة و العطف عليها حتى مع غياب الحب .. و إذا أحبت غيره فليس له على قلبها سلطان فالطلاق مشروع و عدم غيرته من حبها لرجل آخر لا تدل بتاتا على نقص الرجولة بل بالعكس هو الرجولة بعينها و هو الصدق مع الذات .. فلا يجوز القيام بسجن امرأة قلبها معلق برجل آخر .. بل تطلق و يخلى سبيلها .. لكن من العار عليها أن تتظاهر بالحب و توهمه به في حين أنها تستهدف ماله و تنفقه سرا على العشيق .. لقد أمنها على ماله و عرضه و لكنها خانت الأمانة فهل هذا النوع من النساء يغار عليهن !؟
|
اوافقك الرأي بأن المرأة هي من تتحكم في ذلك ،لك المبادرة ليست منها دائما والحرص ليس منها دائما فهي كائن ضعيف ...
وكون الرجل ضعيف نفسيا بوجود النساء فمن واجب تلك المرأة ان تكون له كل النساء لان لا يرى غيرها وأن يكتفي وتكتفي به وبها
اما من تعلق قله بغيرها وقلبها بغيره فكما ذكرت الطلاق افضل حل ولا مجال للغيرة على مراة جسدها مع شخص وقلبها مع آخر
فكنصيحة قالها أحدهم،تزوجو من تحبون لا تأخذو القلوب وتتركو لنا الأجساد.