بين القراء وكتيبة الحفاظ

[نفحات]

نعم ما شاء الله زادهم الله تقى والتزاما ورزقهم الثبات في الدنيا والآخرة
هذا ما زاد من اطمئناني عليهم بأنهم الفئة المجاهدة بحق وبانهم يعبدون الله على بصيرة و يجاهدون في الله حق جهاده ويفهمون الحياة كما ينبغي هم مدرسة بكل المقاييس فقد ادبوا سكان المعمورة بحسن سلوكهم وباخلاقهم العالية
ولذلك عندما قارنت حالهم يحالنا زاد استيائي مما نحن عليه وباننا لسنا بعيدين بالمسافة الحغرافية فقط بل نحن بعيدون كل البعد جغرافيا ودينيا واخلاقيا وعلى جميع الاصعدة اكتفينا باضعف الايمان ثم واصلنا الغفلة والركون الى الدنيا وزخرفها
الطريق واضح إذا ارادت امة الاسلام ان تستيقظ وتعلو وتسترجع عزتها فالقدوة امامها والمثال الحي موجود في غزة
ومبدئيا تستطيع ان تكون عونا لهؤلاء المجاهدين من بيتك بامر واحد وهو ان تكون مسلما حقيقيا بان تعبد الله كما يريد وان تربي ابناءك على عبادا الله كما يريد الله عز وجل وان تدعو الى الله وتامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحمل هم الاسلام والمسلمين ولا تنسى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ابدا
لو المسلم الواعي يدرك هذا الامر فقد ادى جزءه من المسؤولية اتجاه الاسلام والمسلمين وقد اعان المجاهدين في غزة وايضا يكون بذلك قد كسر شوكة الكفار والمنافقين فهم ليس هدفهم قطعة ارض او احتلال بلد هم يهدفون لهدم العقيدة لكسر القيم لخلق مسلمين بلا اسلام لسلخ الامة عن منهاج النبوة ولهذا قصدوا ارضنا المقدسة ودنسوها فحربهم على الاسلام اولا وآخرا هم يحاربون الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وهي تلحري التي ستبقى قائمة الى قيام الساعة،
فالرد عليهم اقوى رد هو الالتزام بشرع الله وسنة نبيه اولا ثم اعداد العدة لاداء ذروة سنام الاسلام فيكون النصر او الشهادة وهما رزق من الله يؤتيه من يشاء
يعني يا اخي الصح في بذل الاسباب والرزق مضمون باذن الله
ولذلك انصح نفسي واخواني الفطنين ان يحملوا هم الاسلام وان يحققوه في بيوتهم اولا فمن هنا يبدأ النصر
وانصح اخواني الغافلين بان يفيقوا من غفلتهم فالحياة آيلة الى زوال وما العيش الا عيش الآخرة
ولا تنسوا اكثار الدعاء لاخواننا في فلسطين الابية والكل يساهم بما يستطيع في نصرة القضية حتى يقضي الله امرا كان مفعولا
ربي يصلح احوال امة لا اله الا الله