![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() يا أخي العقيدة و الإيمان لا يختلف عليه مؤمنين ، و يمكنك الرجوع إلى حديث جبريل عليه السلام ، نحن نتحدث عن الجانب التشريعي الدي هو فقه ، وارد الاختلاف فيه ، و لكل دليله ، التشريع يمس حياة الإنسان اليومية ، حقوقه و واجباته ، هدا ما كان موضوع سؤالك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
في ماذا إختلف أهل السنة مع الجهمية و المعتزلة و الإباضية و الشيعة و المرجئة و الخوارج و الأشاعرة و العلمانية ؟ هؤلاء إختلفوا في ماذا؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
مثال : شخص جحد حد السرقة الثابث في القرآن و قال أن هذا تخلف و وحشية و لا يتفق مع الحضارة الإنسانية فهذا غير مؤمن بالقرآن كله لأن الذي يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعضه هو كافر بالجميع و بالتالي هو غير مؤمن بالكتب و لو صلى و صام و زكى و حج و الأمثلة على ذلك كثيرة ، فالإختلاف الواقع ليس في ما هي أصول الإيمان بل في كيفية تحقيقها و متى نقول عن الشخص أنه حقق هذه الأركان . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
كي نفهم على بعضنا بعصا ، نحن لسنا علماء و لم نبلغ درجة الاجتهاد ، و التي هي مرتبة يزكى بها عالم ما من طرف أنداده فلا داعي لحديث التكفير ، و لا داعي للدخول في الفلسفة و التفكر في دات الله و صفاته ، دعها لأهل الاختصاص ، نحن كعوام يكفينا حديث جبريل عليه السلام ، و سورة الإخلاص أما عن الفرق البدعية في الاعتقاد ، فلا أقصدها بالإيمان من الآخر ، أقصد أهل السنة و الجماعة أما حد السرقة ، فهناك ما يسمى بروح القانون ، و هم مقاصد الشريعة ، و الهدف من العقاب ، مقاصد الشريعة هي : حفظ العرض ، حفظ النفس ، حفظ الدين ، حفظ المال ، حفظ العقل و سيدنا عمر –رضي الله عنه – أليس مبشرا بالجنة ، في عام المجاعة عطل حد السرقة ، أم هو مبتدع ، ببساطة الأمر في الأحكام التشريعية تعود إلى تقييم القاضي على ضوء المنفعة و المضرة على بصيرة و علم و روح الشريعة التي هي مقاصدها و حتى في الفقه هناك تفصيل لتطبيق حد السرقة ، و لا يطبق عبثا و كيفما اتفق ، مما أتدكر أن هناك نصابا لقيمة المسروق ، و حال السارق ، و الشهود العدول و الله أعلم و في بلادنا العيب ليس في القانون فهو قانون يستقي من الشريعة كما في المواريث و قانون الأسرة و يخالفها في أمور أخرى و لكن العيب فيمن يطبقه ، و موضوع تطبيقه الدين هم الناس و دهنياتهم و كان أولى لحجتك أن تكون أقوى لو دكرت الزكاة التي تجبى من الأغنياء و ليس عن طواعية ، و لكن هدا هو الواقع ، و علينا أن نطبق الشرع على أنفسنا ثم نطالب به غيرنا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
فمثلا : لو يسألك أحد عن كيفية الصلاة فلن تقول له أنا لست عالما ،لأنك مأمور بالصلاة و ستحاسب عليها . العلماء ترجع إليهم في النوازل و في الأمور الإجتهادية و في الأمور التي تخفى على عامة الناس أما أصول الدين فلا فرق فيها بين عالم و غير عالم و جميع الناس سيسألون في قبورهم من ربك ما دينك ما نبيك. بالنسبة لجحد حكم شرعي فهو كفر معلوم من دين الإسلام بالضرورة بل من أنكر حرفا من القرآن الكريم فهو كافر و هذا لا يختلف فيه إثنان و لا ينتطح فيه عنزان ، و عليك بتعلم دينك و عقيدتك فما تقوله خطير جدا . أما بالنسبة لما زعمته عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد رددت عليه بالتفصيل في قسم الرد على الشبهات و سأختصرها في نقاط: أولا : هذا الأثر ضعيف و لم يثبث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه و تد هذا عند المحدثين و أطالبك بأن تأتيني بمصدر هذا الأثر و من ذكر تصحيحه من أهل الحديث ، و كفى بهذه النقطة ردا على هذه الشبهة. ثانيا : لو فرضنا أن القصة صحيحة ، فليس هناك أي إشكال ، فما فعله عمر على فرض صحته ما هو إلا تطبيق لما جاء في الشريعة التي جعلت لتطبيق هذا الحد شروطا مثل إنتفاء الشبهة عن السارق و أن تكون السرقة على حرز و أن تبلغ النصاب ووووو ..الخ فهو تماما مثل أن تقول لا نأخذ الزكاة هذا العام من أحد لأنه لا يوجد من بلغ نصاب الزكاة فهل هذا مثل الذي ينكر الزكاة و يستبدلها بالضرائب مثلا ؟ هل عمر رضي الله عنه و حاشاه إستبدل حكم الله بقانون وضعي أخر و ألزم القضاة به !!! سبحان الله و بحمده . ثالثا: الأمر الذي لم تفهمه أو لا تريد أن تفهمه هو الفرق بين إنكار التشريع أو عدم الإنقياد له و بين الإيمان به و الإنقياد له و لكن يقع صاحبه في معصية . مثال : شخص قال أن الربا حلال فهذا كافر مكذب لله سبحانه لأن الله حرم الربا . شخص أقر بحرمة الربا و لكنه رفض الإنقياد لهذا الحكم و إستكبر عنه كأن يقول علينا أن نجاري العصر الحديث و التطور الإقتصادي و التخلي عن الربا تخلف و رجعية فهذا كافر بلا شك . شخص أقر بحرمة الربا و أن الإنتهاء عنه واجب و أن صاحبه معرض للعقوبة و لكن هواه غلب عليه فهذا مؤمن فاسق لا يخرج من دائرة الإسلام. أما زعمك أن قانون الأسرة مسنمد من الشريعة فأقول : أولا : الكفر ببعض الكتاب كفر بكله ، فالحكم بشرع الله يكون في كل ما أنزل و ليس في مجال تحدده انت أو غيرك . ثانيا : حتى قانون الأسرة لم يسلم من مواد وضعية لا علاقة لها بالشريعة . ثالثا: قانون الأسرة أصلا اخذه نابوليون بونابارت كمرجع لصياغة القوانين الفرنسية لأن العقل البشري لا يمكن أن يهتدي لبعض الأمور خاصة طريقة تقسيم الميراث و من هم أولوا الارحام الذين يستحقونه .. رابعا : هناك محاكم في بريطانيا الكافر المحاربة للإسلام يسمحون للمسلمين بالتحاكم إلى دينهم في قضايا الأحوال الشخصية . خامسا : لدينا في التشريع القضائي ان القاضي إذا عرضت له قضية فإنه يحكم بالقانون الوضعي فإن لم يجدها في القانون فيلجأ لمبادئ الشريعة الإسلامية ، يعني يرى حكم البشر ليحكم به فإن لم يجد يرى ماذا قال الله سبحانه و العياذ بالله . نصيحة لك تعلم أصول دينك و اصول الدين لا تؤخذ بالفتوى و لا بالتقليد بل بالتلقي من مصادر التشريع تلقينا مؤصلا و السلام عليكم . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي أتدري لم تفرق المسلمون الأوائل إلى شيع ، هو جرأة من لا علم له على الفتوى ، و التكفير على الصغيرة و على الكبيرةا
العلم يؤخد ممنهجا ، و الدعوة إلى الله مهمة كل مسلم ، و هي أخلاق قبل أن تكون أي شي ، أن تدعو إلى أخلاق الإسلام شيء ، و أن تفتي في أصوله بغير علم شيء آخر لو ترك الأمر لعوام الناس ، لأسست كل مجموعة تنظيمها ، ثم استأثرت بالحق لنفسها ، و هو تقريبا ما يحصل في الواقع أنت تقريبا لا تعرف شيئا عن فقه عمر –رضي الله عنه – و قصة تعطيله حد السرقة ليس من وحي خيالي أما عن القانون ، فأنت لا علم لك به فيما يبدو ، و لا تعرف عن إجراءاته و لا مضامينه شيئا ، فلا تحكم على غائب ، و هو بالنسب لك غائب لأنك لا تعرفه ، فيه محاسن و فيه عيوب مما أفهمه منك ، أنك لست راضيا على حكم الدولة التي أنت تحت لوائها ، و أهلها مسلمون ، و أنت لست سياسيا ، و و الواقع شيء آخر غير الخيال ، سياسة الناس ليس بالبساطة التي تعتقد ، و تسيير الدول كدالك ، هي أعقد مما تتصور يا أخي لا تكن منفرا ، و لا تبادر بالحكم على الناس جزافا ، فكل إنسان مسؤول على نفسه ، و على من هم تحت يده أما إن كنت تعتقد أنك من طلاب العلم ، فطالب العلم ياخده ممنهجا ، نصحتني بالتعلم و أنا أقبل تصيحتك و هي موجهة لك كدالك سواءا بسواء |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
مادمت تشهد على نفسك بالجهل فلماذا تجادل ؟؟ أوليست حرية العقيدة من أصول الدين ؟ لماذا تجادل في أصول الدين إذن !! سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم . و منذ متى كان الأسلوب الدعوي منفرا ؟؟ هل إذا قلت لشخص هذا الذي تفعله باطل و ضلال يكون منفرا له ؟ إن كان يكره الحق فلا بارك الله فيه و إذا كان يحب الحق فسيحب من يدله على طريقه أكثر من الذي يدله على طريق شفاء بدنه . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبحان الله العظيم و بحمده ، إدا كان الإمام مالك بجلالة قدرة ، استفتي في كم من المسائل ، أجاب على واحدة و البقية قال لا أدري
من قال أنا أعلم كل شيء فتأكد جيدا أنه جاهل ، و من زكى نفسه ففي قلبه شيء من النفاق الأصل في الدعوة هو الرحمة ، و تواصوا بالمرحمة ، و ليس إملاء على إنسان ما عليه فعله ، ثم الحكم عليه بالزندقة جزافا هد الحكم هو مهمة العلماء و ليس العوام ، و أنت من العوام إلا إدا كان لك عتقادا آخر في نفسك تدعوا إلى الله بالنقل عن العلماء الثقات ، الله يبارك لك في سعيك ، تدلي برأيك في الدين أو في غيره ، فرأيك ليس دينا ، و الدين ليس رأيا ، عليك أن تتقبل هدا فلا يضيق صدرك من الحوار |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() أخي الكريم ، الله عز و جل ، غني عن من آمن ، و عن من كفر ، و لولا رحمة الله التي وسعت كل شيء ما نجا مخلوق
نعم الإيمان يصدقه العمل ، من قال غير دالك ، و العمل شعائر و أخلاق أيضا القاعدة ، من هدم ركنا من أركان الإسلام متعمدا فقد هدم الدين كله ، و من هدم ركنا من الإيمان ففي إيمانه دخن كالدي لا يخرج الزكاة ، أو الدي ينكر الغيب الدي أخبر به الرحمن لكن التكفير بفعل المعاصي و الكبائر ففيها خلاف ، و إلا السواد الأعظم من المسلمين ، ليس لهم من الإسلام إلا الراية و لكن نسأل لهم الهداية ، فغالبية الناس عظمت في نفوسهم الدنيا ، و صارو يلهثون وراءها كيفما اتفق و يا ليتهم حصلوها الله رحمن رحيم ، و لا يُسألُ عما يفعل ، و هو العدل ، و شيء عظيم أن تحكم لهدا بالجنة و لا لنفسك و دالك بالنار فإن كفرت من نطق بالشهادتين ، فقد حكمت عليه بجهنم لأنها مثوى الكافرين ، و لكنهم تحت رحمة الله و الله أعلى و أعلم و لا تأمنن مكر الله ، فحادث مفصلي في حياتك قد ينقلك إلى الطرف الآخر ، و الصبر ليس كلمة ينطق بها اللسان ، و لكن هو مصفاة لمن آمن عن غيره ، فالعبرة بالخواتيم كما تعلم ، و لا ختام قبل غرغرة الروح ، اللهم أحسن خواتيمنا يا رب العالمين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
1. نافِـعٌ مولى ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه. ت:117هـ عن مَعقِلِ بنِ عُبَيدِ اللهِ العبسيِّ قال: قَدِمَ علينا سالمٌ الأفطَسُ بالإرجاءِ فعرَضَه. قال: فنَفَر منه أصحابنُا نِفارًا شديدًا،… قال: فجَلَسْتُ إلى نافعٍ فقُلتُ له:… إِنَّهم يقولون: نحن نقرُّ بأَنَّ الصَّلاةَ فريضةٌ ولا نصَلِّي، وأَنَّ الخَمرَ حَرامٌ ونحن نَشرَبُها، وأنَّ نِكاحَ الأُمَّهاتِ حرامٌ ونحن نفعَلُ . قال: فنتر يَدَه من يدي ثُمَّ قال: (من فَعَل هذا فهو كافِرٌ) . 2. سُفيانُ بنُ عُيَينةَ. ت:198هـ عن سُوَيدِ بنِ سَعيدٍ الهَرَويِّ قال: سأَلْنا سفيانَ بنَ عُيَينةَ عن الإرجاءِ. فقال: (يقولون: الإيمانُ قَولٌ، ونحن نقولُ: الإيمانُ قولٌ وعملٌ، والمرجئةُ أوجبوا الجنَّةَ لِمن شَهِدَ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، مُصِـًّرا بقَلْبِه على تَرْكِ الفرائِضِ، وسَمَّوا تَرْكَ الفرائضِ ذنبًا بمنزلةِ ركوبِ المحارمِ، وليس بسواءٍ؛ لأَنَّ ركوبَ المحارمِ مِن غيرِ استحلالٍ معصيةٌ، وتَرْكَ الفرائضِ مُتعمِّدًا من غيرِ جَهلٍ ولا عُذرٍ هو كُفرٌ) . 1. محمَّد بنُ إدريسَ الشَّافعيُّ. ت: 204هـ سُئل الشَّافعيُّ عمَّن هَزَل بشيءٍ من آياتِ اللهِ تعالى. فقال: (هو كافِرٌ)، واستدَلَّ بقولِه تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ . 2. عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَير الحميديُّ. ت:219هـ قال الحميدي: (أُخْبِرْتُ أَنَّ قومًا يقولون: إِنَّ من أقرَّ بالصَّلاة والزَّكاةِ والصَّومِ والحجِّ، ولم يفعَلْ من ذلك شيئًا حتى يموتَ، أو يصلِّي مستدبِرَ القِبلةِ حتى يموتَ؛ فهو مُؤمِنٌ ما لم يكُنْ جاحدًا… إذا كان يقرُّ بالفرائِضِ واستقبالِ القِبلةِ! فقُلتُ: هذا الكُفْرُ الصُّراحُ، وخِلافُ كِتابِ اللهِ وسُنَّةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفِعْلِ المُسْلِمين) . وقال أيضًا: (وألَّا نقول كما قالت الخوارج: من أصاب كبيرةً فقد كَفَر، ولا تكفير بشيءٍ من الذُّنوبِ، إنَّما الكُفْرُ في تَرْكِ الخمسِ التي قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وصَومِ رَمَضانَ، وحَجِّ البيتِ )) . 3. إسحاقُ بنُ راهَوَيه المَرْوزيُّ. ت: 238هـ قال إسحاقُ بنُ راهَوَيه: (ممَّا أجمعوا على تكفيرِه، وحكموا عليه كما حَكَموا على الجاحِدِ، المُؤمِنُ الذي آمن باللهِ تعالى، وممَّا جاء من عنده، ثُمَّ قتل نبيًّا، أو أعان على قَتْلِه، وإن كان مُقِرًّا، ويقول: قَتْلُ الأنبياء محرَّمٌ، فهو كافِرٌ، وكذلك من شتَمَ نبيًّا، أو ردَّ عليه قولَه من غير تقيَّةٍ ولا خوفٍ) . 4. أبو ثورٍ إبراهيمُ بنُ خالدٍ. ت:240هـ قال أبو ثور: (فاعْلَمْ -يرحمنا اللهُ وإيَّاك- أَنَّ الإيمانَ تصديقٌ بالقَلْب، وقولٌ باللِّسانِ، وعملٌ بالجوارحِ؛ وذلك أَنَّه ليس بين أهلِ العِلمِ خِلافٌ في رجُلٍ لو قال: أشهَدُ أَنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ واحدٌ، وأَنَّ ما جاءت به الرُّسُلُ حقٌّ، وأقرَّ بجميعِ الشَّرائع، ثُمَّ قال: ما عُقِد قلبي على شيء مـن هذا، ولا أصدِّق به؛ أَنَّه ليس بمُسْلِمٍ. ولو قال: المسيحُ هو اللهُ، وجحد أمرَ الإسلامِ، وقال: لم يعتَقِدْ قلبي على شيءٍ من ذلك؛ أَنَّه كافِرٌ بإظهارِ ذلك، وليس بمُؤمِنٍ) . 5. أحمَدُ بنُ حَنبَلٍ. ت:241هـ قال أحمدُ بنُ حَنبَلٍ في ردِّه على الجَهْمِ: (فيَلزَمُه أَنْ يقولَ: إذا أَقرَّ، ثُمَّ شدَّ الزنَّار في وسَطِه، وصلَّى للصَّليبِ، وأتى الكنائِسَ والبِيَعَ، وعَمِلَ الكبائر كلَّها، إلَّا أَنَّه في ذلك مُقِرٌّ باللِه، فيلزمه أَنْ يكونَ عنده مُؤمِنًا ، وهذه الأشياءُ من أشنَعِ ما يلزَمُهم) . وقال الحميديُّ: (أُخْبِرْتُ أَنَّ قومًا يقولون: إِنَّ من أقرَّ بالصَّلاة والزَّكاةِ، والصَّوم والحجِّ، ولم يفعَلْ من ذلك شيئًا حتى يموتَ، أو يصلِّي مُسنِدًا ظهرَه مستدبِرَ القبلةِ حتى يموتَ، فهو مُؤمِنٌ ما لم يكن جاحِدًا إذا علم أَنَّ تركه ذلك في إيمانِه إذا كان يقرُّ الفروضَ واستقبالَ القبلة! فقلت: هذا الكُفْرُ باللهِ الصُّراحُ، وخلِافُ كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفِعْل المُسْلِمين. قال حنبل: قال أبو عبدِ اللهِ أحمدُ بنُ حَنبَلٍ: من قال هذا فقد كَفَر بالله، وردَّ على اللهِ أمْرَه، وعلى الرَّسولِ ما جاء به) . وقال عبدُ اللهِ بنُ أحمد بن حنبلٍ: سألت أبي عن رجُلٍ قال لرجُلٍ: يا ابن كذا وكذا أنتَ ومن خَلَقَك! قال أبي: (هذا مرتَدٌّ عن الإسلامِ). قلتُ لأبي: تُضرَبُ عُنُقُه؟ قال: (نعم، تُضرَبُ عُنُقُه) . 6. مُحَمَّدُ بنُ سحنون (المالكي). ت:265هـ قال ابنُ سحنون: (أجمع العُلَماءُ أَنَّ شاتمَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المتنقِّصَ له: كافِرٌ، والوعيدُ جارٍ عليه بعذابِ اللهِ له، وحُكمُه عند الأمَّة: القَتلُ، ومن شكَّ في كُفْرِه وعذابِه كَفَر) . 1. أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ جَريرٍ الطَّبَري. ت:310هـ روى ابنُ جَريرٍ بسَنَدِه حديثَ البراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: (مَرَّ بي عَمِّيَ الحارِثُ بنُ عَمرٍو، ومعه لواءٌ قد عَقَده له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: فسَأْلتُه، قال: بعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن أضرِبَ عُنُقَ رَجُلٍ تزوَّجَ امرأةَ أبيه) ، ثُمَّ قال: (وكان الذي عرَّس بزوجةِ أبيه مُتخَطِّيًا بفِعْلِه حُرمتَينِ، وجامعًا بين كبيرتينِ من معاصي اللهِ: إحداهما: عقدُ نكاحٍ على من حرَّم اللهُ… والثَّانية: إتيانُه فَرْجًا محَرَّمًا عليه إتيانُه، وأعظَمُ من ذلك تقَدُّمه على ذلك بمشهَدٍ من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإعلانُه عَقْدَ النِّكاحِ على من حرَّم اللهُ عليه عَقْدَه عليه بنصِّ كتابِه الذي لا شُبهةَ في تحريمِها عليه، وهو حاضِرُه، فكان فِعْلُه ذلك من أدلِّ الدَّليلِ على تكذيبِه رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما آتاه به عن اللهِ تعالى ذِكْرُه، ووجوده آيةً مُحكَمةً في تنـزيلِه، فكان بذلك مِن فِعْلِه كذلك، عن الإسلامِ -إنْ كان قد كان للإسلامِ مُظْهِرًا- مُرتَدًّا… وذلك أَنَّ فاعِلَ ذلك على علمٍ منه بتحريمِ اللهِ ذلك على خَلقِه إِنْ كان من أهلِ الإسلامِ، إِنْ لم يكُنْ مَسلوكًا به في العُقوبةِ سَبيلَ أهل ِالرِّدَّةِ بإعلانِه استحِلالَ ما لا لَبْسَ فيه على ناشيءٍ نشَأَ في أرضِ الإسلامِ أَنَّه حرامٌ) . 2. أبو الحسن عليُّ بن إسمــاعيلَ الأشعريُّ. ت:324هـ قال أبو الحسن الأشعريُّ: (إرادةُ الكُفْرِ كُفرٌ، وبنـاءُ كنيسةٍ يُكفَرُ فيها باللهِ كُفرٌ، لأنَّه إرادةُ الكُفْرِ) . 3. الحَسَنُ بنُ عَليٍّ البَرْبهاري. ت:329هـ قال البربهاري: (ولا يخرُجُ أحَدٌ من أهلِ القِبلةِ من الإسلامِ حتى يردَّ آيةً من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، أو يردَّ شيئًا من آثارِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أو يصلِّي لغَيرِ اللهِ أو يَذبَحَ لغيرِ اللهِ، وإذا فَعَل شيئًا من ذلك فقد وجب عليك أن تخرِجَه من الإسلامِ، فإذا لم يفعَلْ شيئًا من ذلك فهو مُؤمِنٌ ومُسْلِمٌ بالاسمِ لا بالحقيقةِ) . 4. أبو بكر أحـمدُ بنُ عليٍّ الـجصَّاصُ (الحنفيُّ). ت:370هـ قال الجَصَّاص: (قَولُه تعالى: وَلئِنْ سَأَلْتَهُمْ ليَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ إلى قَولِه: إِنْ نَعْفُ فيه الدَّلالةُ على أنَّ اللَّاعِبَ والجادَّ سواءٌ في إظهارِ كَلِمة الكُفْرِ على غيرِ وَجهِ الإكراهِ؛ لأَنَّ هؤلاء المنافِقين ذكروا أَنَّهم قالوا ما قالوه لَعِبًا؛ فأخبَرَ اللهُ عن كُفرِهم باللَّعِبِ). ها هي أقوال العلماء الثقات أمامك ، و نصيحتي لك لا يحملك حقد على شخص أن ترد الحق فإن هذا الأمر عظيم . |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc