الأمر واضح أخي محمد ..
هي قضية أرض وعرض ووطن وقضية دين أيضا..
وقضية ظلم واستكبار وتجبر أيضا..
فالله حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده..
الظلم ممقوت أيا كان من وقع عليه الظلم..
وأيما أهل أرض وقع عليهم الظلم فمن حقهم أن يهبوا لدفعه..
ولا يجوز لنا أن نشنع عليهم حتى لو كانوا غير مسلمين..
بل علينا أن نؤازرهم انطلاقا من كوننا مسلمين ..
فكل شخص أو فئة تقف وفق رؤيتها ونيتها..
وقد سبق وأشرت لك في مداخلة أخرى عن حديث النية وأن لكل امرئ ما نوى
و أيضا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلف الفضول.. وهو كان حلفا لدفع الظلم..
ولو كان حال المسلمين أفضل مما هو عليه اليوم.. ولو كانوا أولي بأس .. لكانوا السباقين إلى نصرة المضلومين في كل بقاع العالم بغض النظر عن دين هؤلاء.. وبذلك سيكونون خلفاء الله في الأرض.. وتدخل الأمم في دين الله أفواجا..