أكبر عملية إغتصاب فكري في العصر الحديث.

[فراس 88]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

أهلا فتحي / يليق بك اسم فراس..

فتحي مسكين حصلتو فيه كلش
خاطيه فتحي هو من النوع المسالم و ما كان ليختار اسما من مشتقاته الافتراس و المفترس
تعدد العضويات أمر مربك فعلا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

وعودة لمقتبسك هنا..
لو كنا أمة واحدة لما وُجدت أصلا دولة بني صهيون الملعونين..
لكن ما دامت الأمة متشرذمة وبعض من قادتها منخرطون في التطبيع.. فأولئك الأبطال وحدهم في المعركة..

عفوا .. ليسوا وحدهم بل معهم المولى وهو ركن شديد ولن يخذلهم..
وهناك أيضا بعض الشرفاء..


في الحقيقة ذلك هو الواقع وهو واقع أخبر به الصادق المصدوق منذ قرون.. حين قال صلى الله عليه وسلم في الحديث:
"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
يعني ما حدث ويحدث وسيستمر في تلك البقاع المباركة هو نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم.. وهم من سيتحقق على أيديهم وعد الله في قرآنه..
يعني اطمئن أخي فتحي / هم رغم ما يصيبهم من لأواء كما جاء في الحديث أعلاه صامدون وسعيدون لأنهم هم الأحرار وباقي الأمة في سجن كبير ..

بني صهيون ما هم إلا وكلاء ممثلون لأعداء الإسلام و جزء من المنظومة العالمية و إلا فأهل غزة هم في حرب مع النظام الدولي و صهاينة العرب

لهذا كان من الواجب علينا الوقوف جميعا في صف واحد لقوله تعالى " وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً " يعني قاتلوهم مجتمعين كما يقاتلوكم مجتمعين

حينئذ سيتنزّل النصر و نرى مصداق قوله إن تنصروا الله ينصركم و يثبّت أقدامكم فهذه حرب إيمان و كفر و نفاق لا تنوب فيها غزة عن الأمة المسلمة

لكن مع ذلك وكما قلتَ فإنهم ليسوا وحدهم و لا يمكننا أن نقول بأنهم يدفعون الثمن عن تخاذل المسلمين

بل من مات منهم على الايمان فإن الله قد اصطفاه وسينال أجره كاملا وافيا غير منقوص بل و يكرمه الله و يتفضل عليه فهم الأحرار و السعداء فعلا

أما باقي الأمة السجينة و المقيّدة بالمواثيق و الاتفاقيات فليست مؤهلة للنصر حتى تجازى به فهي لم تتعامل مع حقيقة أنها في حرب إيمان و كفر حتى تستحقّه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

عل كل واحد أن يقدم ما يستطيع.. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها..
والمسؤولية أمام الله على حسب القدرة .. الحاكم / العالم/ الإنسان البسيط الذي لا حول ولا قوة له إلا الدّعاء - كما فعلت أنت في آخر المداخلة -

والدعاء سلاح .. وفي السنة بيان لذلك.. من لم يخرج مع المجاهدين وكان قلبه معهم ويدعو لهم .. فالله يقبل منه العذر

والله أعلم

و إن كنا نتعذّر دوما بأن الأمر ليس بيدنا و المتحكمين في بلادنا لا يخافون الله

إلا أنه و كما تفضلت فعلى كل واحد أن يقدم ما يستطيع من جهته

و أن يجعل كل واحد منا توبته من أسباب النصر الذي سيأذن الله به يوما ما

فما نحتاج أن نعمل عليه هو استثمار هذه الأحداث للشحن الإيماني و رفع الهمم للعمل و المفاصلة بين الحق و أهله و الباطل و أهله و نصرة المستضعفين بما نستطيع و بنفس طويل و عزم و همة

فإذا حافظنا على الزخم و لم تفتر هممنا كما كانت تفتر كل مرة و حوّلنا الألم إلى توبة و يقظة و عمل و همة كما أمر الله فنصر الله قريب و سيهيء له الأسباب و سيعزنا و يرفعنا و لسنا حينئذ ممن يستبعد النصر و يرى تأخره لكذا و كذا من الأزمنة الطويلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

...
ليس بالضرورة ..

إليك مثلا هذا الوضع:
الأسطول الأمريكي في عرض البحر المتوسط..

وهو محاط بمجموعة من الدول العربية والمسلمة ؟؟
فهل سيجرؤون مثلا على إلحاق ضرر به ؟
ولا يحول بينهم وبينه دول ولا مجال جوي ولا هم يحزنون..
ومعلوم أن أمريكا هي الداعم والساند..
أو لنبسط الأمر ونقول: هي إسرائيل ..
.

أكيد لا أحد سيجرؤ على الاقتراب من هذا الأسطول

و سيكون حاله كحال الرجل الفزاعة الذي وُضِعَ في المزرعة و يكون حال الطائرات العربية كحال العصافير التي تخشى الاقتراب منه

في حين أنه لو اقتربوا منه لوجدوه مجرد كومة من القش و لوقفوا على رأسه و قضوا حاجتهم عليه

الله تعالى يقول "وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"
فلو تحقّق الرجاء فعلا لكان آخر همّنا قوة أعدائنا و تفوقهم فالله سيمكر بهم و يبطل كيدهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

شكر الله دعاءك وتقبل منك..

آمين و إياكم