
في اللحظة التي فكرت أن أستسلم فيها تذكرت تلك الطفلة الصغيرة التي خاضت حروبا عديدة لتصل إلى ما هي عليه الآن ،تذكرت كل معاناتها وحروبها ،وكل الوقت الذي قضيته لمعالجتها واحتوائها ...نعم كنت على حافة الإنهيار لكني أبدا لم استسلم ولن أرفع راية الهزيمه ..ربما تلك الطفلة المجروحة كانت سببي الوحيد كي أتمسك بالحياة ،كانت سببا لمواجهة كل مخاوفي ولاعلاني الرفض لكل ما يؤلمني ومن يؤذونني ولو كانوا أقرب الناس إلى
اعترف جروح الطفولة تجعلنا أقوى مما كنا عليه واقوى مما تصورناه لكنها أيضا تجعلنا أشخاصا آخرين تماما اذا ما تم استفزازها وايلامها ...اكثر قسوة وأقل تعاطفا ورحمة
.