هل أنت محظوظ أم سيئ الحظ

[أمير جزائري حر]

...
شكرُ النّعم هو صمام أمان استدامتها كما جاء في ديننا الحنيف..
والكفر بها هو إيذان بزوالها والحرمان منها..
وها هو البلاغ والبيان الربانيّ


سورة إبراهيم / آية 7
"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"

...
ومن أعظم النّعم: الأمن النفسي والصحيّ والغذائي..
ومن معاني الأمن النفسي أن يأمن الإنسان على نفسه وعرضه ودينه..

..

جاء في حديث رواه البخاري والترمذي..
"قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا"


وفي الحديث بيان لأهمية نعم ثلاث:
الأمن على النفس / العافية في البدن = الأمن الصحي / الأمن الغذائي

...
وجاءت في القرآن آيات كثيرة تُعدّد نعم الله على عباده منها:


"فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ - الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ / قريش -3 و 4"


"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَات وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ /البقرة - 155"


"الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ / الأنعام -82"


"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ/النحل - 112"


"أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِم أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ /العنكبوت - "




تحياتي/