{ الأمـ ❤️ }

[أمير جزائري حر]

...
وبعد ورقتي الدفاع الأوليين..
أسجل وقفة للتشديد على "مكانة" المرأة بشكل خاص

والوالدين معاً .

وهذه المرة بما كتبته ذات زمن قبل أن يعتلّ قلمي.. ويعزف عن الكتابة

...
قلت في حق الوالدين..
.

الوالدين..

مجزوء الرّجز

...

إن كنت تبغي مـغـنـمـا

وللـجِـــنــان سُــلّــمــــا

فـوالـديـك اِلــزمهــمـــا

وكـــن رؤوفـــا راحمـا

في ذِكـــرِهِ، بِــرَّهُــمَـــا؛

لــهُ الإلــــــهُ عَـــظَّـــــمَ

بــواو عـطــــفٍ عــــدّهُ

لـشــكـــره مــلازمـــــــا

كــن لـهـمــا ظـلّهُـمــــــا

مـن كـلّ شـرّ صُـنهُـمـــا

مهـما بـذلـت لـن تـفِـــــي

مِـعـشــار مـا قــد قـدّمــا

وبــــابُ جــنّـــةٍ هُــمــــا

لا تـنـتـظـــر أن تُحــــرمَ

يا تـعـــسَ من عـقّـهــمــا

حـتـمــا سـيـغــدو نـادمــا

../

.


وقلت في حق "المرأة" في مقام "الأمومة" وغيرها
.
أنا والنساء ../


سُئِلْتُ ذَاتَ مَرَّةٍ ...
أَسْئِلَةً غَبِيَّهْ ..
قَالَ سَائِلِي ....
مَا خَطْبُكَ مَعَ النِّسَاءِ ؟
وَأَعْطِنَا إِجَابَةً جَلِيَّهْ !
تَرْبِطُكَ بِجِنْسِهِمْ بِلاَ مِرَاءٍ ..
عَلاَقَةٌ مَشْبُوهَةٌ .. خَفِيَّهْ !
.............................
وَزَادَ قَائِلاً ...
مَا بَالُكَ عنِ النساءِ ..
بِقُوَّةٍ تُدَافِعْ ..
مَا كُلُّ هَذِهِ الحَمِيَّهْ ..
كَأَنَّكَ مُحَاِميٌ تُرَافِعْ ..
مَا سِرُّ ذِي القَضِيَّهْ ..
..............................
أَجَبْتُهُ بِأَنَّهُنَّ أَرْبَعٌ ...
لَهُنَّ أَهْوَى
عَلَاقَتِي مَعَ بَنَاتِ حَوَّى ..
عَلَاَقَةٌ وَثِيقَةٌ
أَرْكَانُهَا .... رُبَا ....عِيَهْ ..
فَهَلْ عَرَفْتَ مَا ... هِيَهْ ؟
............................

أُولَى النِّسَاءِ الأَرْبَعِ ...
سَيِّدَتِي الأُولَى ...
بِلاَ مُنَازِعِ ..
حَامِلَتِي وَمُرْضِعِ ..
سَيِّدَتِي الأُولَى ...
وَلَسْتُ بِمُدَّعِي ..
بَحَثْتُ عَنْ حَنَانِهَا ..
وَحُبِّهَا الصَافِي ..
العَظِيمِ الأَرْوَعِ ..
بَحَثْتُ ...
فِي زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ ..
بَحَثْتُ ...
وَلَمْ أذَرْ مِنْ مَوْضِعِ ..
بحثتُ ...
فَلَمْ أَجِدْ ... !
لَهُ بَدِيلاً ..
يُشْبِعِ ...
فَرَجَعْتُ صَوْبَهَا ..
بِقَلْبٍ خَاشِعِ ..
أَظُمُّهَا وَأَشُمُّهَا ..
وَتَفِيضُ مَدَامِعِي ..
سَيِّدَتِي الأُولَى ..
بلا منازعِ ..
ولست بمدَّعِي ..
يا دنيا فاسْمَعِي ...
يَكْفِيها فَخْرًا أَنَّها ...
لَها ثَلاَثٌ مِنْ وَصَايًا أَرْبَعِ
أَوْصَى بِهَا ...
محمدٌ ...
خَيْرُ البَرِيَّةِ أَجْمَعِ ..
................................

ثانِي النساءِ حَبيبتِي ..

بُنَيَّتِي ومُهْجَتِي ..

ترسُمُ ابتسامتِي ..

ترقبُ دومًا عودتِي ..

أُرضيهَا قَدْرَ طَاقتِي ..

هيَ واللهِ باقتِي ..

أَشُمُّهَا .. رَيحَانتِي ..

وهيَ كذَا بِطاقَتِي ..

لِدخولِ جَنتِي ..

بها قال الحبيبْ ..

رسول هذي الأمةِ ..





أمير

../

.




إن اكتفى المجلس الموقر بما أدليت به لحد الآن فبها ..
وإن شئتم زدناكم ..