من احسن ماقرأت

[وهم غريب]

سلام الله على روحكم المعطاءة
بارك الرحمن فيك أخي الكريم على طيّب الإقتطاف
أحيانًا ، نحتاج إلى تغيير طريقة نظرتنا للأنفس ، للآخر ، للحياة ككل
و البحث عن الدروس و الحكم المضمورة [الدفينة ] في أعماقها .. و التعلم و الإستفادة منها ...
حتى و لو كانت موجعة .. محزنة ... و محرجة في الكثير من الأحيان

إذا أحببت فتاة تحدث عنها لأمك بدلاً من أصدقائك، كن رجلاً .

إذ أحببت صبية ، ما عليك إلا استخارة الرحمن و دعوته لجمع شملكم في حلاله أولا ، ثم محادثة الوالدان على ذلك .

لكل من يتلاعب بأنثى دع ضميرك نائمًا سيوقظه صراخ ابنتك ذات ليلة .

جزء غير منصف ، ما ذنب العائلة في مقترف فردهم في ذلك ؟ لكلٍ ذنبه و سيحاسب عليه يوما إن لم يتب و يصلح خطأه
كيف يحاسب البريء على ظلم شخص آخر و هو بريء منه كبراءة الذئب من دم سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ ، أوليس في ذلك ظلما ؟!

بيتٌ أضحك فيه خيرٌ من قصرٍ أبكي فيه .

في الكثير من الآحيان تأتيني تساءلات ، كيف ربطنا ماهو معنوي بما هو مادي ؟ كيف صنفنا و أنسبنا النتائج للمضامين ؟ الصراحة ، تستطيع أن تعيش في قصر ما و أنت و العائلة سعداء مادام معدنكم أصيل و فولاذي لا ينصهر ، و روحكم نقية و طاهرة من الشوائب و الأمراض ، كما أن الإنسان هو المسؤول عن [ سلوكياته ، أفكاره ] و لا دخل للمادة في ذلك . و لا يشترط ربط القصر بالغنى و البيت بالفقر و المتسوطية الدخل ، كلاهما بيت يستعمل للعيش ، أعتقد بأن ما المال و الأشياء إلاّ وسائل مساعدة في التكيف على العيش ، و الإنسان هو المُستَخدم لا العكس ، كما نرى في عصرنا .

نفتقد أشخاص ليسوا أمواتاً لكن ماتت الصفات القديمة التي أحببناها بهم .

و الأكثر ، افتقاد صفات كنا نتوهج بها يوما بعد أن خمد لهيبها

البعض لا يبقى من أجلك؛ بل يبقى حسب حاجته إليك .

ليس شرط ، إن نظرنا من زاوية آخرى ، يمكن أن يكون حكمة لم أستخلصها بعد لإصلاح شيء في نفسي ، أو حتى يمكن أن أكون درس و حكمة لأحدهم حتى يدركها و يعي بيت القصيد . كذلك الإنسان هو المسؤول عن علاقاته ، إن راى ما يضره ما عليه إلاّ قطع العلاقة و ترك الآخر ليدرك مقترفه أو لما أصبح عليه ..

\