شيعة إيران ويهود إسرائيل.. عداء حقيقي أم فرقعة إعلامية؟

[ابونهى]

سلام أخ علي و الأخ الفارس

الكيان الصهيوني و أمريكا فهما أن تأجج الحروب في المنطقة تخدم إسرائيل
حين اشتعلت حرب الخليج الأولى دعمت أمريكا العراق علنا للحد من سيطرة إيران.
من جهة أخرى دعمت إسرائيل إيران بموافقة أمريكا. كان الهدف إلحاق أكبر ضرر بالطرفين دون تدخل مباشر لإسرائيل.
و عليه فدعم اسرائيل لإيران لا يعني أنها صديقة. و دعم أمريكا للعراق في حربه ضد إيران لا يعني توافقهما.

إسائيل و حرب لبنان
و لعبت إسرائيل دورا مماثلا في حرب لبنان الأهلية. الاقتباس من مذكرات شارون يسرد ما حصل بين شارون -يومها وزير الدفاع- و بشير الجميل -طرف في الحرب ألأهلية و بعدها رئيس لبنان لأسابيع-.
عند زيارة شارون للجميل أثناء الحرب كان يبحث عن توقيع السلام بين لبنان و إسرائيل مقابل مساعدة الجميل في القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية - كانت طرف في الحرب ألأهلية- و السوريين.
الإقتباس كان في هذا الصدد. فشارون لا يرى خطر في الدرز و الشيعة اللبنانيين على إسرائيل. كما أنه ذكر في مذكراته أنه ليس لديه مشكل مع السنة اللبنانيين.
و بالفعل الخطر على إسرائيل كان من طرف منظمة التحرير الفلسطينية التي تملك دعم عربي و سوريا التي لو كسبت حرب لبنان لأصبحت قوة ذات وزن في المنطقة.

المهم،
استعملت اسرائيل ذريعة منظمة التحرير الفلسطينية كي تدخل الحرب.
"أنتخب" بشير الجميل رئيس
رفض بشير الجميل توقيع السلام مع إسرائيل
اغتيل بشير الجميل بعد أيام
بعد يومين حدث ما حدث في صبرا وشاتيلا تحت رعاية إسرائيل

إسرائيل و إيران
في الطبيعة الدولتان عدوتان إلا في حالة وجود عدو مشترك. بعد أن هدأت الأوضاع فالمنطقة بانتهاء حرب الخليج الثانية و الحرب الأهلية في لبنان بدأت إيران بخوض حرب بالوكالة ضد إسرائيل عن طريق حزب الله.
إسرائيل من جهتها
ردت بسلسلة من اغتيالات لعلماء فيزياء إيرانيين.
و استهدفت منشآت نووية عن طريق فيروس Stuxnet
قامت بهجومات مباشرة على قوات إيرانية متواجدة بسوريا
خطف باخرة السلاح ....