قراءة في الخلافات الفرنسية الجزائرية الأخيرة، أسبابها الخفية، ومآلاتها المُحتملة.

[الحاج بوكليبات]

الفرانكوفيليين أوقعوا الرئيس في الفخ

الصحافيان وهما معروفي التوجه والإيديولوجيا اللذان جاء لمقابلة رئيس الجمهورية في اللقاء الدوري له مع الصحافة الوطنية للإجابة عن انشغالات الجمهور الجزائري حول موقف الجزائر من الأحداث المحلية والإقليمية والدولية.

وكأني بهم يقومون بتحقيق بوليسي مع مُتهم ... أساء لدولتهم هناك وراء البحر...ومجيئهم هو "علشان يشوفو مية الرئيس" كما يقول المصريين (أهم حاجة ركزا عليها هذان الشخصان لحاجة في نفس يعقوب)... هل هو مع تركيا ...أم مع فرنسا ..أم مع أمريكا ...أم مع روسيا ...أم مع الصين...وحاولوا الإيقاع بالرئيس..، بخاصة ما تعلق بموقف الجزائر من الملفات الإقليمية ... ونجحوا في ذلك الأمر إلى حد ما.
يريدون معرفة وجهة الجزائر الحالية.
إنهم يريدونها (النخبة الفرانكوفيلية) حرباً من أجل فرنسا، بدفع الرئيس باعتباره الممثل الأعلى للدولة نحو مواجهة مفتوحة مع حلفاء وأصدقاء وشركاء الجزائر التاريخيين، وقد نجحوا في ذلك إلى حد بعيد ولا داعي للتفصيل.
أسئلة الصحافيين وأجوبة الرئيس بينت كل شيء.