![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
توفيت والدتي بعد أن عانت من المرض رحمها الله كل معاناة ومكثت عشرة أيام بدون صلاة ، أوقات تنتابها غيبوبة ، وأوقات تفيق ، ولم تصل هذه الأيام . فهل أصلي عنها ، أم ماذا أفعل لها ؟ وهل تجوز الصلاة على روح الميت ؟ فأجابوا : " لا يجوز أن تقضى الصلاة عن الميت سواء تركتها بعذر أو بغير عذر ولا أن يصلى بنية أن يكون ثواب الصلاة للميت لأن الشرع لم يرد بذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه " انتهى "فتاوى اللجنة الدائمة" (9/65 وجاء فيها أيضا (25/257) : " إذا كان والدك حين مرضه يغيب وعيه ولا يعقل شيئا فإن الصلاة تسقط عنه وهو ليس مكلفا في هذه الحالة لأن مناط التكليف بالصلاة العقل وقد زال عنه أما إن كان لا يزول عنه وعيه ولا عقله ولكن ترك الصلاة جهلا منه أنها تجب على مثله قدر استطاعته فلعل الله أن يعفو عنه ويعذره بجهله ذلك وعدم من يبين له الحكم الشرعي حتى مات - رحمه الله وعفا عنه وفي كلتا الحالتين لا يجوز لك أن تصلي عن والدك شيئا من الصلوات لأنه لا يصلي أحد عن أحد والأصل أن الصلاة لا تدخلها النيابة أما حجك وعمرتك عن والدك فذلك من البر به والإحسان إليه وأن تتصدق عنه بين الحين والآخر وأن تدعو له وتستغفر له وتصل رحمه وأصدقاءه وتحسن إليهم فإن ذلك من البر بوالدك بعد موته ولك الأجر والثواب الجزيل إن شاء الله على ما تبذله في سبيل ذلك " انتهى . والحاصل أن هذا الميت لا يصلى عنه وليس هناك كفارة لما تركه من الصلوات وينبغي الدعاء له ، والصدقة عنه . والله أعلم . |
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc