![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا بالأخت جميلة,
أوافقي الكلام, أضيف ربما أوضح و عيد مضغ أشياء, ثم أعلق على ردكي. ما تكلمت عنه قلت يصيب الرجال, فالتنمر عادة حاضر عند الذكور, و هذا التصرف الحيواني في وضع الرتب و الهيمنة على الموارد -و الإناث- تصرف ذكوري, و ذكرت مثال عراك الحشرات لماذا تقاتل و لماذا تتوقف, السجون, خالد بن الوليد, النعجة, التسرب المدرسي, النسخة الجديدة من الرجولة, و كلها ترجح الكفة أن الموضوع يخص الرجل, وفي الأخير الجو المشمس. أما بالنسبة للنساء فهذا الشيء غائب أو ربما حاضر بطريقة كامنة و ليست مباشرة و عادة على شكل كلام و طريقة تفكير أو تصرفات معينة, كأنك عندك ذكر أخر (أقل ذكورة بكثير), كتشبيه, الأنثى تملك هرمونات ذكورة فيمكن أن ترى فيها القليل من ما يقوم به شقيقها. الشيء الوحيد الذي وضعته للجنسين هو مثال زج المسؤلين للحبس, و أمثلة التلذذ حين يتأذى أخر. الأن أعيد المضغ بإختصار : 1-الكائن الحي, يتنافس و يتقاتل من أجل الإناث و الموارد, و الإناث تزاوج من ينتصر, و التنمر يندرج هنا. 2-الإنتصار في القتال يعطي شعور المكافأة عند الكائن الحي, و الخسارة تعطي شعور الإكتئاب ثم الإنسحاب من القتال, هذه المكافأة أو الإكتئاب عبارة تفاعل كميائي لهرمونات, فيمكن أن نجعل نفس الكائن ينسحب من القتال مباشرة أو يعود للقتال بعد الخسارة -في التجارب- https://www.frontiersin.org/articles...018.00233/full 3- البنادم "الرجل" معرض لنفس المنطق الحيواني و أكثر, فمن صغره يحس وجود أو تهديد ذكر أخر, و يحاول وضع رتبته إفتراضيا حتى و إن كان لا يوجد إناث أو موارد يتقاتل من أجلها, هذا التهديد يمكن أن يكون في الصغر أي شيء بسيط و يتطور بعدها, من المظهر اللائق, إلى التربية, إلى البنية الجسدية, إلى الوسامة إلى أي شيء, فعندما يلتقي طفل بأخر, تحدث قراءة تلقائية و تأتي نتيجة تلقائيا في الذهن أيضا, أنت خطر محتمل, أنت تهدد مجالي, أنت أحسن مني إذن لابد أنك ستحصل على مكفأة ما, أنتظر لحظة أنت تهزمني دون أنت تتفوه بكلمة؟؟ حسنا أعطيك طريحة > أنا فائز > مكافأة (التالي من فضلكم) أو العكس أنت لست بمنافس, و لا تشكل لا خطر و لا تهديد, هذا ما نسميه غيرة, هو الشعوربالتهديد و لابد أن أستعمل "insecurity" , إذا لم يُعلم الطفل كيف يتعامل مع هذا الأمر يعيش به طوال حياته و يتطور لأشياء أخرى أخطر. عندما يكبر البنادم يتعقد الأمر أكثر, فقد يتعارك جسديا لفظيا, أو بطريقة كامنة و فكريا و غيبيا -عن بعد-, فالتنافس طويل عريض في الكثير من الأشياء : العمل المكانة الإجتماعية العلم المظهر الملبس المركب الممتلكات الدين التربية, و أي إنجاز و تفوق ينجزه يزيد من ثقته بنفسه لأنه إنتصار يوقد المكافأة في ذهنه و يحفزه على مواصلة العراك و الإنتصار, فشخص واثق يهدد الأخرين, و أي تفوق يهدد الأخريين, فيتعرض إلى نفس التنمر من نفس الأشخاص كأبة بسبب نقص الإنتصارات > المصدر الوحيد للإنتصار هو تحطيم الأخرين > مكافأة / متعة (التالي من فضلكم) 3- بما أن البنادم لا يمكنه طبعا إعطاء طريحة للبشرية بأكملها, فلكي لكي يحس أنه أنتيك و يزول تهديد كل فئة (الوسيم, صاحب المال, المتعلم, صاحب المكانة, المسؤول الذي ينعم أولاده في الخارج...الخ) لابد من شيء ما يحقق له أمنيته, هذا الشيء أحيانا يتقاطع مع الدين (أعلم أن من يقرأ يفهم هذا), أحيانا يتقاطع مع القدر -شح فيك تستاهل- المهم كأنه إنتصار بطريقة كامنة > مكافأة / متعة 4- حسنا نريد فرد سوي يفهم الأمر و لا يتصرف هكذا؟ لا ! لا نريد رجل نعجة و سبق و أن شرحت الأمر, فقط التصرف هذا يجب توجيهه في الإتجاه الصحيح, و هذا ما يحاول أغلبية الناس فعله في تربية أطفالهم الذكور, "ربما" تترك الفتيات بدون إرشاد, فتجد أن إمرأة غيورة شيء طبيعي, أما رجل غيور فهو شيء صبياني و ربما حتى شيء نسوي, لهذا تكلمت عن التسرب المدرسي, و عن النسخة الجديدة للرجل المتعلم, (ذهنه أكبر من عضلاته). 5- الأن أنت أيها القارئ إبحث قليلا في النت و قل لنا لماذا الشمس > مكافأة / متعة ------------------------------------------------------------------------------------------- تعليق على ردك, فيما يخص الحتمية أختي كل شيء حاضر لا مفر منه, بدرجات, و هناك من لا يحسد لا يحقد لا يكره, لأنه ببساطة لا يحس أي تهديد, أو تم تربيته بهذا الشكل, فيه و عليه, أنا قلت نحن نحتاج أسد يتمالك نفسه و ليس نعجة, الوقت تغير و الرجل لم يصبح كسابقه محارب, الأن يضع ربطة عنق و يقوم بمحاضرات. إذن مخلوق مختلف تماما نعم لكن ليس هذا هو المرجو, و دعينى أقول لكي, عندما تختار الأنثى شخص, يتخبط شاب أخر و يقول ما أعجبها في فلان...حتى أنه من الفتيات من تختار الخطر و المجرم و أظن أن الفكرة واضحة, عامة الأنثى تزاوج الفائز. أما بالنسبة لمثال أفراد العائلة و شخصياتهم, ربما نفتح له موضوع جديد, عن ديناميكية العائلة, و نفهم أيضا أن شخصيات و تصرف الأعضاء ليس زهر و إنما محصلة لمعطيات معينة, لمحت على هذه النقطة في موضوعكي -إمنحني و أغرب عن وجهي- عن الناس ملاح أحيانا عندما نسمع العلم يفسر أشياء نظن أنه يعطي الضوء الأخضر لفعل شيء ما, أو أنه يجعله يهين, وتأتي وساوس أنه ربما يعطي للإنسان الفرصة لتبرير حيوانيته دون حرج في كل شيء و أي شيء...و يحدث معي في ردودي و مواضيعي, فيبدو للقارئ هذا الشيء. لا, العلم يسهل الأمور و يختصر عليك الكثير من الأشياء في كلمة واحدة, فبدل أن تشرح أشياء لساعات و محاضرات و تحوم حولها, تجد أن حقيقتها تريحك و تساعدك لبقية حياتك. إذن جو مشمس ربيعي >>> مكافأة / متعة ؟ ما هو السبب و أين المفر حتمية أم إختيار؟ ساعة كتابة, أحد مواضيعي له صلة : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2212786
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أخي الفيلسوف مبدئيا لاحظت بأننا نقول تقريبا نفس الكلام ولكن كل واحد يركز على واجهة معينة،ربما بسبب المنطلقات أو الخلفيات، لا علينا: 1- أنت ذكرت أن الذّكر لديه حسّ عال بالمنافسة، وأن أغلب تركيزه يكون على كيفية التفوق على أقرانه ونظرائه، والهدف هو إثارة الإعجاب، وهذا لا أختلف معك فيه، ويمكن ملاحظة ذلك في الأطفال بما أنه مأمور متجذر في الفطرة وستجد كيف أن الذكر على السّليقة يحب أن يكون الحامي الشجاع لأخته وأمه وللأنثى بشكل عام (البنت هنا تختبئ في ظهر أخيها غالبا)، ثم يتم تغذية ذلك عبر التنشئة والتربية والتي تفرض على الذكر إطارا معينا إذا خرج عنه نزلت مرتبته -إن صحّ التعبير- بما أن الرجولة هي من الصفات الرفيعة عندنا كبشر. فيتعلم الطفل منذ الصغر أنه وحتى يكون رجلا عليه أن يتّسم بالقوة والصلابة والجرأة والشجاعة والفروسية والشهامة والمروءة وغيرها من الصّفات الرجولية، مع أنني أعتبرها في كثير من الأحيان مصدر ضغط على الرجل وتحمّله فوق ما يطيق (مثلا الطفل الصغير يقال له لا تبكي فالبكاء للبنات، لا تظهر ضعفك وألمك فهذا ليس من فعل الرجال.. ) بالنسبة للأخلاق والطبائع السيّئة قد تتم عملية الترسيخ والترويج لها من قبل المربين، فمثلا إذا نشأ إنسان على الحسد فاحتمال كبير أن يكون مصدره سلوك واضح صادر عن أهله وقد تعلمه تلقائيا عبر الملاحظة أو أنه تم تلقينه إياه بالصريح، مثله مثل غرس روح الغيرة في الأولاد عن قصد بهدف دفعهم للنجاح على اعتبار أن الغيرة أقوى دافع للعمل والتفوق (عبر مقارنة الأبناء ببعضهم، أو مقارنتهم بأصدقائهم المتفوقين) وأن من لا يغار يوصف ببرودة القلب ويبقى أهله في خوف دائم من أنه لا يملك محرّكا قويا لبناء حياته وغالبا يتم ازدراؤه، فالأمر يصل في بعض الأحيان لدرجة تحويل خلق سيء إلى ميزة لبلوغ هذا الهدف(وهذا ما يفسر عدم انتباه بعض الناس إلى أن أفعالهم مخالفة للدين والعرف) السبب من وجهة نظري أن هناك من يعتبر هذه الطبائع وسائل للحماية أو وسائل للبقاء في زمن يأكل فيه القوي الضعيف زمن الوحوش حسب تفكيرهم.من ناحية أخرى بعض الأبحاث في هذا المجال أثبتت أن الرجل يحب المغامرة وقد يحول كل شيء إلى منافسة مهما كان بسيطا، فكل شيء يشكل له تحدٍّ عليه خوض غماره والفوز به. ولذلكعلى النساء أن لا يدخلن في منافسة مع أزواجهن لأنها لن تخرج عن نتيجتين في الغالب: إما أنها ستخسر لصعوبة المنافس،أو ستتدمر العلاقة لأنه لن يتوقف ولن ييأس وسيرفع المستوى أكثر ليثبت نفسه. في الجهة المقابلة ممكن أن يتم ترسيخ الخلق الطيب والطباع الحسنة لدرجة أنها ستحل محل الأخرى كطبع متأصل تصعب زعزعته، أو على الأقل سيعلم إذا حاد عنه أنه مخطئ ويحتاج إلى مراجعة نفسه.2-أتفق معك تماما في ضرورة أن تكون أسدا، بالطبع من قوة الإنسان أن يكبح غرائزه ويتحكم في نفسه، أن يتغلب على كل ما يخفضه لمصاف الحيوانات. وكمثال داعم: نحن لا نستطيع أن نصف إنسانا بالشجاعة إلا إذا كان يخاف، والفرق بينه وبين الجبان أن الشجاع ورغم خوفه ورهبته فإنه يواجه مخاوفه ويتغلب عليها. مثال آخر:الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب ويتمكن من إزالة الغشاوة عن عينه لا من يظهر عضلاته ويرد الصاع صاعين،فكبح الغضب أصعب من الانتقام.ومن هذا المنطلق تحدثت عن الاختيار، فالإنسان في أغلب المواقف لديه فرصة للاختيار، وعندما يعرف نقائصه وعيوبه يمكنه تلافيها ويستطيع ان يتغير و يتخلص من طباعه السيّئة، أو على الأقل التقليل من حدّتها. كما أن لكل طبع سيء هناك طبع آخر جيد مقابل له ومن نفس الطبيعةفبدلا من أحسد غيري على ما يمتلكه–إن كان ولابدّ- أستطيع أن أغبطه بان أفرح له وأتمنى ما عنده لنفسي، المجال مفتوح لمن يريد أن يرتقي بنفسه ويحسنها. 3- تكلمت عن العلم وقلت بأن حديثنا عن العلم يوحي بأننا نبرر وأنا بالتأكيد لم أقصد ذلك، المشكلة هي طريقة استخدام النظريات والتفسيرات وذلك إذا تكلمنا فيها بالمطلق دون تقييد او تخصيص. العلم هو أقصر طريق لفهم الواقع وفهم النفس البشرية وطبيعتها وطرق التعامل معها، خاصة لمن يريد أن يختصر الوقت والجهد والحصول على تفسيرات للأمور الغامضة. وأنا على فكرة من محبّي الطرق العلمية ليس كنظريات فقط بل كتطبيق هذا ردّ مارطوني أتمنى أن يكون في صلب الموضوع وأعتقد أنه اخذ مني أكثر من ساعتين على مبدأ ردها علي إن استطعت ![]() بارك الله فيك تحياتي ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() نعم المشاركة في الصلب,و نعم الأن نتفق على كل شيء أريد أن أذكر و أوضح شيء (مشكلة الكلام بدون تخصيص أو تقييد) :
ما نسميه غيرة هو تفاعل كميائي و هو ما سميته "تهديد" insecurity > يعطي إحساس بالخسارة, و ينطبق على كامل الناس و الجنسين, بدون تخصيص أو تقييد. الأن كما ذكرتي هناك من يُربى على إستغلال هذا التهديد لتحقيق النجاح الإنتصار و التفوق, و مع الوقت تصبح غيرة محمودة وحتى محفز. وهنا يأتي التخصيص و الإستثناء الذي تبحثين عنه, أما الإستثناء البيولوجي مستحيل. ثم هناك الفئة الأخرى من يمضي كل حياته يعاني من كل أنواع هذه التهديدات و يغير و يحقد و و و و لأنه لم يتعلم كيف يتعامل هذه التهديدات لجعلها محفز, فهي تعطيه الإحساس بالخسارة تلو الأخرى إلى أن تحفر في ذهنه نفس ردة الفعل و لا يمكنه تخيل أنه سينجح أو يحقق إنجاز و إنتصار, فالنتيجة شخص محبط بارد القلب و في رواية أخرى شخص يتعامل مع هذه التهديدات "بإيذاء الأخرين" للإحساس بالإنتصار و المتعة المخلوطة بالتعاسة. حسننا فريناها فئة 1 تعرف كيف تتعامل مع التهديد غير مؤذية, و فئة 2 أقل حظ, محبطة لا تقوم بشئ أو تحاول إيذاء الأخرين. الأن السؤال الذي أطرحه : الفئة الأولى (التي تتقن التعامل مع التهديدات) مستحيل أن تضمن هذا الأمر ب100% فعاجلا أم أجلا يأتي ظرف و مستوى أخر عال لم تألفه يرغمها على إستعمال تفوق و إنتصار من نوع مختلف -غير سوي- يؤذي الأخر و يجعل منها تشبه الفئة 2. و هذا ما قد يضع الجميع في سلة واحدة ظاهريا و حتى واقعيا, فتجد أن تهديدات الفئة 1 في أشياء جدية مصيرية, و تهديدات الفئة 2 في أشياء تافهة يومية, -أعيد طرح السؤال إذا لم أوفق- و هو ما ذكرته من أمثلة في أول الموضوع عن المسؤولين الفاسدين, و أنه نسبيا تجد متعة في إيذاء الأخر عند أي شخص. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() نعم المشاعر تفاعلات كيميائية هرمونية تحدث في الدماغ ولذلك نشعر ونتأثر بطرق متشابهة ولأسباب متقاربة، وقد نختلف في حدّة وقوّة تلك المشاعر. والآن تذكرت سؤالك في آخر الموضوع عن شعورنا عند النظر للجو الغائم أو الجو المشمس، فنحن على الأغلب نستبشر وننشرح بالجو الهادئ المشمس الصافي، ونكتئب من الجو الماطر الغائم، وأعتقد بأن هذا نابع من فطرتنا كأسهل تفسير حسب رأيي. إذن أنت قمت باستخراج تصنيفين ومما فهمته من كلامك أنك تقصد إحساس الإنسان العادي بسعادة عند تعرض مصدر التهديد الذي يواجهه (أيا كان)للسقوط أو الفشل والضرر، فمهما كان متماسكا إلا وأنه قد يأتي ظرف أقوى منه يجبره على أذية غيره ليشعر بالارتياح. كلامك هذا ينفي التعميم الذي بني عليه الموضوع، أنت تقول يوجد ويوجد أي أنك تصنف، وإذا أردت أن تضع البشر في سلة واحدة يجب أن يكونوا سواء بسواء مثلا بمثل على الدوام، إذا صنفت فقد أوجدت فروقات وستضع كل فئة منهم في سلة مختلفة. لكن على العموم أظنني فهمت وجهة نظرك أخي، إذا أجرينا عملية مقابلة حسب ما ذكرت، نجد نوعا ما تشابها بين الفئتين، على اعتبار أن الاثنتين ممكن أن يحصل أفرادها على احساس بالمكافأة عبر الأذية بغض النظر عن كثافته أو كثرة اعتماده في الحياة. يبقى من يستطيع التعامل العقلاني مع تلك التهديدات في أغلب حالاته أكثر اتزانا وأكثر راحة في ممارسة حياته من الآخر الذي يبدو وكأنه يقبع في الظلام والذي لا يمكن أن يرضى بشيء أبدا. وإن لم أفهم اشرح لي أكثر فلدي صبر على النقاش بارك الله فيك تحياتي ![]() آخر تعديل جَمِيلَة 2020-07-02 في 00:45.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخني الكريمة من قال لك أن المشاعر عمليات كيميائية في الدماع فهل هناك دواء او مادة كيميائية يثير الخوف او الشقفة أو التشفي أو الحب أو الكره بمجرد ابتلاعه ’
أنتم في نقاشكم كما فال الاخ نوميدي تستبعدون الشق الديني من القضية التي تتاقشونها مع الأسف |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ مالك يبدو انك لم تفهم مقصدي المقصود بالتفاعل الكيميائي، ما يحدث من تحولات في الهرمونات داخل الدماغ التي تسببها المشاعر المختلفة وهذا يحدث بشكل طبيعي دون إضافة مواد كيميائية كما بدا لك ثانيا في ردودي تكلمت بخلفيتي الدينية وبما تعلمته ومعاذ الله أن نفصل الدين عن حياتنا فإذا وجدت في الرد ما يخالف الشرع فسأكون ممتنة لو صححته لي كما ان الموضوع مفتوح للجميع من اجل إبداء الرأي والاهم أن يكون النقاش مركزا في المشكلة المطروحة بارك الله فيكم ![]() آخر تعديل جَمِيلَة 2020-07-03 في 18:21.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم أختي يكفي حقنك بالأدرنالين لتتسارع نبضات قلبك و تدخل في حالة هلع و خوف, و أي مادة ينتجها جسمك في حالة معينة إذا تم حقنك بها يأتيك نفس الشعور, جسم الإنسان ينتج المئات من المواد الكميائية.
هناك مواد ينتجها الجسم تجعلك لا تحس بالألم يحدث هذا عند التعرض لجرح أو ضربة أو مثلا إستهلاك الفلفل الحار (الذي يعشقه الكثير لهذا السبب), فتحس بعدها براحة مباشرة, الحارسام و إستهلاكه يجعل الجسم يفرز مواد تثبط الإحساس بالألم و تلك الراحة من الألم هي متعة إستهلاك الفلفل الحار. الجانب الروحي النفسي و الديني لم يستبعد, عندما تحلم أنك خائف, تحب, تشفق, مرعوب, حزين فرحان تتعرض للضرب السقوط الخ... الإحساس يكون حقيقي و عندما تستيقظ يكون الإحساس كذلك على الرغم أنه رؤية إفتراضية و خيالية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم أخي الكريم ،الألم الجسدي ليس مشاعر و هو مرتبط بالجسد كليا أي أنه نتاج عمليات كيميائية مثله مثل الشعور بالتعب و الارهاق مثلا أما المشاعر فشيء آخر تماما فيمكنك أن تميز أن هناك مشاعر مرتبطة بالجسد كالشعور بالراحة والقلق والاكتآب التي هي موضوع الطب العقلي وتعالج علاجا نفسيا الى جانب العلاج الدوائي و هناك مشاعر مرتبطة بالروح كالحب و الكره والشفقة كأمثلة و لا أثر للأدوية في استثارتها و هناك مشاعر بينهما كالخوف مثلا أخي الكريم الجسم الإنساني خاصة معقد جدا و هو كل متكامل و ليست مادة محددة لها أثر محدد عليه كالادرينالين الدي يعتبره بعضهم اكسير السعادة و التوتر أ يضا لدلك لا تعتمد كثيرا عليه لتفسيرك للمشاعر و في الأخير تقبل مروري وتحياتي و للتنبيه فقط أني أخوك في الله يعني مدكر و ليس مؤنث و بالتوفيق لكم جميعا ان شاء الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم ذلك هو الأمر عند الجميع, و الهرمونات تعمل نفس العمل, سواءا مصدرها الجسم, دواء حقنة أو شيء محفز على ذلك : كالشمس أو الإنتصار المعنوي و الجسدي.
نعم نوعا ما التصنيف فقط لإعطاء الراحة لمن يظن أنه لا يجد متعة في إيذاء الأخر أو رؤيته يتأذى, الحقيقة أن الجميع في سلة واحدة و لا أحد يمكنه الإلفات من بيولوجيته سواءا يتعامل معها و يهذبها أو لا يعرف كيف يقوم بذلك, و كما قلتي مهما كان متماسكا إلا و يأتي ما يدفعه للتصرف كما ذكرت. الكلام لا ينفي و إنما يثبت أنه مهما كان اللف و الدوران يرجع الأصل في المشكلة هو التنافس و التهديد المتمثل في الخسارة, و لا أحد يمكنه الإلفات فإذا أتقن التعامل مع الأشياء التافهة اليومية (ملبس مظهر مركب موارد) سيجد مستوى أخر و تهديدات أخرى من مستوى أعلى (أشياء مصيرية فكرية علمية سياسية), فلهذا تجد أئمة و علماء رجال سياسية و مفكرين مهما كان أمرهم يتهجمون على أخر و السبب هو نفسه, التهديد و الخسارة. |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc