موضوع مميز عُقُــولُ النَّــاسِ ( هَلْ مِنْ تَفْسِير مَنْطِقِي ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عُقُــولُ النَّــاسِ ( هَلْ مِنْ تَفْسِير مَنْطِقِي )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-06-26, 20:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
تفسير منطقي و اقعي لا أدري هذا ما في جعبتي بإختصار :

العقل عضلة إن لم تستعملها أو تمرنها لا تتطور, معروف أنه إذا إكتمل النمو و لم يطور الشخص قدرات فكرية علمية إبداعية من سن 16 إلى 25 سنة سيعاني لاحقا...حقا



عندما ترى الصورة تفهم أن العقل الذي نتكلم عنه هو الأزرق, البرتقالي هو النفس و الأحمر هو الحيوان الموجود فيك.

فربما عندما يترقى الأزرق يصبح سيِّد و يناقش الأفكار.
و ربما يهيمن البرتقالي و يناقش الأحداث
أو يضمحل الجميع و يبقى الأحمر ليتكلم عن أحوال الناس.

و يبقى هذا المنظور ينطبق على الكثير من الأشياء
فأن تمنع النفس عن الهوى > الأزرق يسيطر على الأحمر
أو تكظم الغيظ > الأزرق يسيطر على البرتقالي

و كأن صراع الخير و الشر يحدث في داخلك, بل أنه يحدث هناك حقا.

Ps: هذه المشاركة تجيب على طلب التفريق بين غريزة الحيوان/إنسان المشتركة و العقل الذي تفرد به الإنسان هنا :
https://www.djelfa.info/vb/showpost....0&postcount=44

صحيت أخي واوي ...
إذن يمكن تقسيم العقل البشري إلى ثلاث فصوص (عقلية)
كل منها يفكر أو يتفاعل حسب المقومات الموجودة فيه حتى وإن ترقى وتطور واكتسب ...
فلا يمكن له إلا أن يكون ما كان عليه ...
وإن صح ذلك فهو صراع دائم لا يخلو منه عقل بشري واحد حتى وإن كان في فصه الحيواني الأدنى

على العموم ... هنا كيف يمكن للإنسان دعم جانب على جانب ؟
وهل يستطيع الإنسان التفكير بهذا الشكل العقلي فيبادر لتفضيل الجانب الأزرق على باقي الجوانب
فإن أدرك ذلك فهل يمكن القول هنا إن الإنسان متزن أو مثالي أو حيواني ؟
هي تساؤلات طبعا ... ولكن ما هو الواقع فعلا في الناس و بين الناس؟

بارك الله فيكم أخي واوي وسعيد بمداخلتكم الطيبة
تقديري








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-06-26, 22:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
صحيت أخي واوي ...
إذن يمكن تقسيم العقل البشري إلى ثلاث فصوص (عقلية)
كل منها يفكر أو يتفاعل حسب المقومات الموجودة فيه حتى وإن ترقى وتطور واكتسب ...
فلا يمكن له إلا أن يكون ما كان عليه ...
وإن صح ذلك فهو صراع دائم لا يخلو منه عقل بشري واحد حتى وإن كان في فصه الحيواني الأدنى


نعم هو كذلك.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة

على العموم ... هنا كيف يمكن للإنسان دعم جانب على جانب ؟

كيف يمكن دعم جانب على جانب؟, أحيانا يطلب منك التفكير بالجانب الروحي الإنساني الأخلاقي (سواءا في الدين أو غيره) و وضع العقل مؤقتا جانبا, فالتسامح الحب الإيثار الخ و كل الأشياء الحميدة مصدرها حسي شعوري لو تطبق عليها المنطق ستفقد هذه الأمور قيمتها, كأن تصبح بخيل لا تتصدق و تقنع نفسك بأن ذلك الشخص لا يستحق كذا وكذا, لكن الصدقة تعطيك شعور رائع و تسعدك فلا داعي "للتمنطق" في الأمر و تركه على حاله و إلا ستفسده.

و ربما هنا في هذا المثال السيد أزرق ترك السيد برتقالي أن يفعلها بدون محاسبة, لأن الفعل إيجابي فيه مصلحة شخصية و جماعية, فيسامح دون أن يحقد يتصدق دون أن يحسب, يحسن للجميع بدون قيود و عن طيبة خاطر...الخ

و الحقيقة أن البنادم في حايته كلها من صغره إلى مماته يعايش هذا الصراع في داخله, فيكون أناني لا يقاسم شيء و يعلمه أهله أنه لابد أن لا يكون كذلك و هكذا ثم يتعلم من تجاربه من الدين من المدرسة من أي مكان أخر, و كل مرة يتصارع مع شيء إما ليفعله أو يتجنبه, طبعا مع تحديثات تحسينات أو تناقضات في كل مرة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة

وهل يستطيع الإنسان التفكير بهذا الشكل العقلي فيبادر لتفضيل الجانب الأزرق على باقي الجوانب فإن أدرك ذلك فهل يمكن القول هنا إن الإنسان متزن أو مثالي أو حيواني ؟
هي تساؤلات طبعا ... ولكن ما هو الواقع فعلا في الناس و بين الناس؟

بارك الله فيكم أخي واوي وسعيد بمداخلتكم الطيبة
تقديري



نعم يستطيع, عندما يستعمل السيد أزرق و يجعله شرطي على الجميع, سيعرف و يفهم لماذا مثلا يعاني من معنويات منخفضة, لماذا يغضب من شيء, و ما أصل كل/أي مشكلة أو ظاهرة نفسية شعورية تؤرقه أو تسعده. هذا الشرطي يمكن رشوته أحيانا, يمكن أن يسمح بمرور أشياء يغض الطرف و يعفو أحيانا, ممكن يصبح فاسد و حقار و يستغل نفوذه, و أحيانا تجد مكانه فارغ.

يستطيع أن يترك السيد برتقالي يكون القائد و يرى الوجود حسيا شعوريا إيمانيا جماليا و يكتفي بهذا, فنرى هذا في ناس بكري و نقول عنهم "ماشي قاريين بصح متربيين" و أحيانا في أناس طبيعيا في مقولة "لي مربي من عند ربي", فالسيد برتقالي يمكنه أن يقود مع بعض الصعوبات و المعانات.

طبعا و الفئة الحيوانية موجودة و معروفة عند الجميع -المنحرفون, الفاسدون...-, على الأكثر عندما يترقى يمر من سيد أحمر إلى سيد برتقالي, كان زطايلي > ولا أخينا, لن تجد كان زطايلي > و لا دكتور أو نابغة -شيء جد نادر-

و هذا هو الواقع في الناس و بين الناس

الأن تلك الفئة من الناس التي تٌخدِّم الشرطي الأزرق بصفة كلية لن تراها أمامك في الشارع أو تلتقي بها في حياتك إلا نادرا, فعادة إنسان هكذا إما يموت ليكون عبرة للناس ||وكأنه فهم الدرس و لا حاجة له أن يواصل|| فيرى الناس أنه كان ناس ملاح و ذكي و عملة نادرة و كذا و كذا مات و الموت تأخذ الناس ملاح فقط و تعرف الفلم المتداول, أو ربما يكون هذا النوع من الذين تراهم غريبي الأطوار في كل شيء من الملبس المظهر الكلام التصرف الخ...أو من من تقرأ مؤالفاتهم بعد مئات السنين من موتهم أو تجدهم من الناس الذين أفنو حياتهم في سبيل البشرية الخ...

قرأت للتو رد الأخت "غصن البآن" و نوعا ما يصب في نفس القصعة, فقط أنت سألت تفسير منطقي و واقعي.









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-28, 21:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
نعم هو كذلك.






كيف يمكن دعم جانب على جانب؟, أحيانا يطلب منك التفكير بالجانب الروحي الإنساني الأخلاقي (سواءا في الدين أو غيره) و وضع العقل مؤقتا جانبا, فالتسامح الحب الإيثار الخ و كل الأشياء الحميدة مصدرها حسي شعوري لو تطبق عليها المنطق ستفقد هذه الأمور قيمتها, كأن تصبح بخيل لا تتصدق و تقنع نفسك بأن ذلك الشخص لا يستحق كذا وكذا, لكن الصدقة تعطيك شعور رائع و تسعدك فلا داعي "للتمنطق" في الأمر و تركه على حاله و إلا ستفسده.

و ربما هنا في هذا المثال السيد أزرق ترك السيد برتقالي أن يفعلها بدون محاسبة, لأن الفعل إيجابي فيه مصلحة شخصية و جماعية, فيسامح دون أن يحقد يتصدق دون أن يحسب, يحسن للجميع بدون قيود و عن طيبة خاطر...الخ

و الحقيقة أن البنادم في حايته كلها من صغره إلى مماته يعايش هذا الصراع في داخله, فيكون أناني لا يقاسم شيء و يعلمه أهله أنه لابد أن لا يكون كذلك و هكذا ثم يتعلم من تجاربه من الدين من المدرسة من أي مكان أخر, و كل مرة يتصارع مع شيء إما ليفعله أو يتجنبه, طبعا مع تحديثات تحسينات أو تناقضات في كل مرة.






نعم يستطيع, عندما يستعمل السيد أزرق و يجعله شرطي على الجميع, سيعرف و يفهم لماذا مثلا يعاني من معنويات منخفضة, لماذا يغضب من شيء, و ما أصل كل/أي مشكلة أو ظاهرة نفسية شعورية تؤرقه أو تسعده. هذا الشرطي يمكن رشوته أحيانا, يمكن أن يسمح بمرور أشياء يغض الطرف و يعفو أحيانا, ممكن يصبح فاسد و حقار و يستغل نفوذه, و أحيانا تجد مكانه فارغ.

يستطيع أن يترك السيد برتقالي يكون القائد و يرى الوجود حسيا شعوريا إيمانيا جماليا و يكتفي بهذا, فنرى هذا في ناس بكري و نقول عنهم "ماشي قاريين بصح متربيين" و أحيانا في أناس طبيعيا في مقولة "لي مربي من عند ربي", فالسيد برتقالي يمكنه أن يقود مع بعض الصعوبات و المعانات.

طبعا و الفئة الحيوانية موجودة و معروفة عند الجميع -المنحرفون, الفاسدون...-, على الأكثر عندما يترقى يمر من سيد أحمر إلى سيد برتقالي, كان زطايلي > ولا أخينا, لن تجد كان زطايلي > و لا دكتور أو نابغة -شيء جد نادر-

و هذا هو الواقع في الناس و بين الناس

الأن تلك الفئة من الناس التي تٌخدِّم الشرطي الأزرق بصفة كلية لن تراها أمامك في الشارع أو تلتقي بها في حياتك إلا نادرا, فعادة إنسان هكذا إما يموت ليكون عبرة للناس ||وكأنه فهم الدرس و لا حاجة له أن يواصل|| فيرى الناس أنه كان ناس ملاح و ذكي و عملة نادرة و كذا و كذا مات و الموت تأخذ الناس ملاح فقط و تعرف الفلم المتداول, أو ربما يكون هذا النوع من الذين تراهم غريبي الأطوار في كل شيء من الملبس المظهر الكلام التصرف الخ...أو من من تقرأ مؤالفاتهم بعد مئات السنين من موتهم أو تجدهم من الناس الذين أفنو حياتهم في سبيل البشرية الخ...

قرأت للتو رد الأخت "غصن البآن" و نوعا ما يصب في نفس القصعة, فقط أنت سألت تفسير منطقي و واقعي.
صديقي العميق واوي ...
جميل ما أوردته في مداخلتك الطيبة وبعد :
قد ألمحت لنقطة مهمة وهي الجانب الحسي الشعوري في العقل البشري ومدى تأثيره في صنع الفكرة أو تقمصها ...
هنا عند هذه النقطة لا يعني تجميد العقل بل يعني وجود مؤثر يؤثر عليه وهذا لصنع واتخاذ قرار وليس معنى ذلك التجميد
لأنه سيضع كل ذلك في ميزان القناعة والقبول أو العكس ولعل المثال الذي أوردته دال على ذلك فصفة البخل وعدم التصدق
بعد أن يتم إخضاعها للمنطق العقلي وهو هنا إقناع النفس بها أي القبول بوجودها وفعلها أو عدم وجودها وعدم فعلها
واستحضار هذا الأمر العقلي مبني على الفكرة المرتدة فيه كالشعور بالسعادة أو الروعة وهذا لأنك فعلتها أو تقبل عدم فعلها
و وجودها ولأنك قمت بعملية القياس بالآخرين وفعل الآخرين كتجارب عقلية ونتائج عقلية كذلك ...
وبالمناسبة هنا يتحكم المنطق العقلي البحت لأنه يُصرِّف الأشياء وفق تحاليل وتجارب ونتائج سابقة ...

عندما يفكر الإنسان في الأشياء من هذا المنطلق يكون قد أخضع هذه الأشياء للمنطق العقلي حتى وإن كان لشعوره
واحساسه تأثيرات سواء تَغَلَّبت أو غُلِبَت في هذا الصراع وهو أمر عام ينطبق على كل الأشياء التي يمكن أن تكون فكرة في العقل البشري ...

بارك الله فيكم أخي واوي على طيب ردكم الرائع
تقديري









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc