ولله في خلقه شؤون! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ولله في خلقه شؤون!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-02-04, 15:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي عبادلية مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله
قيل لي يوما:تموت وأنت تكتب! فما كان لي إلاّ أن أمّنْت! فهي لي خير من عمرة على الأقل ّ! فأنا لا أكتب من فراغ... ولا من حكم بحثت عنها في الكتب، أو الشبكة العنكبوتيّة، والذين يحاصرونني من كلّ جانب، ولكنّي اكتب من فكرة تظلّ تراودني من بين كثير من الأفكار... ساعات طوال، وأحيانا أيّاما! لترتسخ في مخيّلتي المتناثرة بين ما يجوز وما لا يجوز!؟ الكتابة شيء رائع، والأروع فيها حين يُقرأ لك... بينما أرى الأروع منهما حين يخالفونك فيما تكتب ولو بالسكوت عن منكر فعلناه!؟ ولست ممّن يُخالِف ليُعرَف... ولكنّي أعرف ثمّ بعد ذلك تلد حجّتي التي بها قد أخالف! أيْ نعم لم ألتق بأحمق بعد منذ أن عرفت نفسي! لكنّني أحيانا أعتبر نفسي انا الأحمق من بين بضع الحمقى الذين اكتب عنهم!؟ غير أنّه يُراودني شعور... أنّني أعطي بذلك للأحمق حقّه في الدفاع عن ذنبه!؟ فالاحمق ليس وحده من يجب إجتنابه! فقد وصلت وأنا على مشارف السّتّين تقريبا أنّ الجاهل الذي لا يريد أن يتعلّم رغم وفرة المادة لذلك... كذلك! والكفيف مثله... وعديمي الضّمير الإنساني!؟
"ثقافة الإستقالة وتحمّل المسؤوليّة" والتي أشرت إليها في إحدى قصصي الفايسبوكيّة... والتي بطبيعة الحال بالنّسبة لي أعتبرها ثقافة النسيان والتّناسي! لا تخلو منها بعض من أوصاف هذه الحالات الأربع... بغض النظر عمّا ارتقت به النّيّة السليمة لتحقيق الأفضل! وكما قد أكون ملزم بكتابة ونشر شيء ما... فقد أكون مُجبر على ذلك إذا توطّدت الفكرة لديّ وأكتملت! وتيقّنت بأنّني سأحاسب عليها وحدي عند الله بتلك النيّة التي أرسلتها بها إلى العامّة من النّاس، لكن المؤكّد طبعا أنّه سيحاسب عليها القارئ لها... عن عقله الذي قرأها به، وفسّرها على حسب هواه، ما دام يدّعي معرفته بالقراءة!؟
لم يُخطئ من قال: بات على غسرة وما تباتش على حسرة" بيد أنّني أحيانا أخالفه! فأبيت على حسرة واتجنّب المبيت على الغسرة...! وهو الذي كثيرا ما يؤرّق ليلى وبعضا من نهاري! ورحم الله والدي الأستاذين عبد الرحمان بلوندي، وعلي أبودخان أطال الله في عمرها وأصلح شأنهما وحالهما،فالأول تعلّمت على يديه الكتابة، والثاني على يديه لغتنا العربية، ولله في خلقه شؤون، وصلّى الله على نبيّنا محمد.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل، أعتقد أنه لا يكتُبُ من فراغٍ إلاّ من لم يعِ معنى الكتابة أو قيمة ما يكتُب..إلاّ أنّ طُرق اسقاط أو ترويض النّزف الفكري تختلف بين كاتبٍ وآخر
ولا تكون الأفضليّة بالضّرورة لمن يكتب من جرّاءِ خياله مقارنة بمن يُطالع ويستقي بطريقةٍ ما من أفكار غيره أو من إيحاءاتهم..بل ولا يمكننا أن نعتكف على الكتابة لذواتِنا، وإلاّ بات ما نكتبه جزءٌ من هواجسِ النّفس.
كذلك من الجيّد أن نعي المميِّزات التي تكوّن ذواتنا لكن لا يكفينا ذلك لنحكم على نِتاجِ أفكارِنا، بل من الجيّد أن نعرِض هذه الأخيرة على غيرِنا ليكون الأمر بمثابة فتح بابٍ لتحصيل المغزى المُراد.. والإثراء والتعلّم ...حتّى لا نقعَ بما يوحي إليه هذا المقتبس من كلامك:


اقتباس:
وكما قد أكون ملزم بكتابة ونشر شيء ما... فقد أكون مُجبر على ذلك إذا توطّدت الفكرة لديّ وأكتملت! وتيقّنت بأنّني سأحاسب عليها وحدي عند الله بتلك النيّة التي أرسلتها بها إلى العامّة من النّاس، لكن المؤكّد طبعا أنّه سيحاسب عليها القارئ لها... عن عقله الذي قرأها به، وفسّرها على حسب هواه، ما دام يدّعي معرفته بالقراءة!؟
لأتساءل:
هل المشكل في أن يدّعي القارئ قدرته على القراءة؟ فيحكُمَ بما لم يبلغ فهمَه؟
أم في أن يطرح الكاتب أفكاراً وفق قناعته دون قابليّة منه لتبسيطِها وتبليغها وفقا لمغزاها الحقيقي؟
وهو استفسارٌ يعيدُني لبدايةِ طرحِك حيث قُلتَ:
اقتباس:
فأنا لا أكتب من فراغ... ولا من حكم بحثت عنها في الكتب، أو الشبكة العنكبوتيّة، والذين يحاصرونني من كلّ جانب، ولكنّي اكتب من فكرة تظلّ تراودني من بين كثير من الأفكار... ساعات طوال، وأحيانا أيّاما! لترتسخ في مخيّلتي المتناثرة بين ما يجوز وما لا يجوز!؟
اقتباس:

لكنّني أحيانا أعتبر نفسي انا الأحمق من بين بضع الحمقى الذين اكتب عنهم!؟ غير أنّه يُراودني شعور... أنّني أعطي بذلك للأحمق حقّه في الدفاع عن ذنبه!؟ فالاحمق ليس وحده من يجب إجتنابه!
اقتباس:
فقد وصلت وأنا على مشارف السّتّين تقريبا أنّ الجاهل الذي لا يريد أن يتعلّم رغم وفرة المادة لذلك
تكتبُ من أفكارٍ تراودك، تقتنع بما يجوز ولا يجوز منها..بالوقت نفسه تشير لكونك تكتب عن الحمقى، بمعنى أنّك تستمدّ أفكارك من مشاهد حيّة رأيتها..وتقرّ بأنّ الجاهل هو من لا يسعى للتعلّم رغم وفرة المادّة
لأتساءل:
كيف يمكن للكاتب أو القارئ الذي يعتمد فيما يستقيه على ذاتيّته الفكريّة -أن يتعلّمَ-

دون اطّلاعه على ما يُطرح في مختلف الأوعية الفكريّة؟


------
لي عودة إن شاء الله









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-02-04 في 23:00.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc