【!!】النّصب باسم مرضى السّرطان【!!】

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إذا كان الأمر يتعلق بمثل هذا التسول فهو احتيال بلا شك، يغتنمون طيبة قلوب الجزائريين التي لاينكرها أحد من أجل جمع مال.
ثم إن التسول هو إهدار لكرامة الإنسان، ودليل على ضعف الثقة بالله تعالى الذي ضمن الأرزاق لجميع مخلوقاته
وبمناسبة تدخلي سأحكي لكم قصتين جرتا معي
قصدني شخص يحمل وصفة دواء واستعطفني لأعطيه مبلغا لشراء الدواء، فطلبت منه أن يتبعني عند أقرب صيدلي لأشتريه له . تبعني ولكن ماإن دخلت عند الصيدلي حتى انعطف وغاب عن الأنظار
شخص آخر عمل نفس عمل الأول ولكنه كان صادقا إذ أنه أعطاني الوصفة فاشتريت له علبة الدواء وما إن أمسكها حتى تناول حبة منها...تأثرت لحاله عندما أخبرني أنه كان يتألم وهو ينتظر الراحة بعد تناوله الدواء
وسأختم مداخلتي بقصة قرأتها .
بينما كان أمير المؤمنين على رضي الله عنه في أطراف المدينة ينتظر أخبارا تأتيه عن جيش المسلمين، وقف بجانبه أعرابي والحياء يمنعه أن يسأل أمير المؤمنين مع العلم أن له حق في مال المسلمين فخط بعصاه على الرمل
لم يبق عندي ما يُباع بدرهم
تُنبيك حالةُ منظري عن مخبري
إلا بقيةَ ماء وجه صُنته
عن أن يباع بدرهم وقد أبحتك فاشتر
وماإن قرأ علي رضي الله عنه هذين البيتين حتى جاءه من يبشره بأن جيش المسلمين قد انتصر وغنم ونصيبه محمل على خمسة جمال فخط رضي الله عنه بعصاه

وافيتنا فأتاك عاجلُ برّنا
فاهنأ ولو أمهلتنا لم نقْتر
فخذ القليل وكن كأنك لم تبع
ماءَ الحيا وكأننا لم نشتر

المعذرة إن أطلت

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون العربي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إذا كان الأمر يتعلق بمثل هذا التسول فهو احتيال بلا شك، يغتنمون طيبة قلوب الجزائريين التي لاينكرها أحد من أجل جمع مال.
ثم إن التسول هو إهدار لكرامة الإنسان، ودليل على ضعف الثقة بالله تعالى الذي ضمن الأرزاق لجميع مخلوقاته
وبمناسبة تدخلي سأحكي لكم قصتين جرتا معي
قصدني شخص يحمل وصفة دواء واستعطفني لأعطيه مبلغا لشراء الدواء، فطلبت منه أن يتبعني عند أقرب صيدلي لأشتريه له . تبعني ولكن ماإن دخلت عند الصيدلي حتى انعطف وغاب عن الأنظار
شخص آخر عمل نفس عمل الأول ولكنه كان صادقا إذ أنه أعطاني الوصفة فاشتريت له علبة الدواء وما إن أمسكها حتى تناول حبة منها...تأثرت لحاله عندما أخبرني أنه كان يتألم وهو ينتظر الراحة بعد تناوله الدواء
وسأختم مداخلتي بقصة قرأتها .
بينما كان أمير المؤمنين على رضي الله عنه في أطراف المدينة ينتظر أخبارا تأتيه عن جيش المسلمين، وقف بجانبه أعرابي والحياء يمنعه أن يسأل أمير المؤمنين مع العلم أن له حق في مال المسلمين فخط بعصاه على الرمل
لم يبق عندي ما يُباع بدرهم
تُنبيك حالةُ منظري عن مخبري
إلا بقيةَ ماء وجه صُنته
عن أن يباع بدرهم وقد أبحتك فاشتر
وماإن قرأ علي رضي الله عنه هذين البيتين حتى جاءه من يبشره بأن جيش المسلمين قد انتصر وغنم ونصيبه محمل على خمسة جمال فخط رضي الله عنه بعصاه

وافيتنا فأتاك عاجلُ برّنا
فاهنأ ولو أمهلتنا لم نقْتر
فخذ القليل وكن كأنك لم تبع
ماءَ الحيا وكأننا لم نشتر

المعذرة إن أطلت

بارك الله فيك أخي العربي على طيب المداخلة


حالة النّصب المذكورة أعلاه لم أسلم منها بدوري..والكارثة أنّ هناك من يستغلّون الأطفال في احتيالهم على النّاس لضمان شدّة تأثيرهم..
اللهمّ ألهمنا صبْرا على ما نراه من مشاهد يندى لها الجبين


فمن غاب حياؤُه أباح لنفسه انتهاج سُبل الوقاحة



وشكرا على القصّة العبرة