الوسامة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الوسامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-10-23, 11:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Hypatia
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Hypatia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy مشاهدة المشاركة
في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين, هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.

الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟

المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟

الشيء المحيرهل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟

أم أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟, المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر

لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...

هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة؟

متعونا بردودكم من فضلكم.




-تقول :
[ في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين ، هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.]
- الرد :
يبدو أن الموضوع يركز بشكل كثيف و مركز جدا على ملامح الرجال دون النساء ، إلى درجة أنه يستقبح جمال النساء و يستبعده ، و يقوم بفرز وجوه الرجال بشكل إنتقائي ، و استبعاد غير الوسيمين بشكل أوتوماتيكي مما يوحي أن كل الرجال وسيمين ، أما بخصوص أن جمال الرجال الذي لا يحتاج إلى تعديل فهذا أيضا خطأ ، فإطلاق اللحية أو حلقها أو تهذيبها و تشذيبها، و حلق الشارب أو إطلاقه ، و حلق الرأس أو تركه يطول ، أو قصه بقصات متنوعة ، و كذلك بناء العضلات و تقويتها ، هذه كلها تعديلات وتحسينات يقوم بها الرجال الذين تقول عن وسامتهم أنها لا تحتاج إلى تعديل و تحسين ، أما بخصوص اعتبار أن الرجال أكثر وسامة من النساء فالواقع يكذب هذا ، لأن المرأة هي الأجمل وهذا متفق عليه عبر العصور ، بدليل تسمية النساء ب ( Le beau sex ) ، و بأنها منذ الأزل و هي الموضوع الجمالي لملايير القصائد الشعرية و اللوحات الفنية و التماثيل المنحوتة و الروايات و الأفلام و المسرحيات و الأوبيرات و الأغاني و استعارات الحب الإلهي ، و منبع إلهام الشعراء و الفنانين و الروائيين و الادباء و الفلاسفة و المتصوفين .

-تقول :

[ الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟
المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟ ]

- الرد :

أولا ) هذا تعميم لصفة القبح على جميع النساء ، فتعميم صفات جزء معين و تعميمه على الكل ، هو أكبر خطأ من أخطاء التفكير ، كما أنني لا حظت التحامل بشكل مفضوح ضد النساء، و لو صدر هذا الكلام من امراة لوجد لها عذرا في الغيرة النسوية ، فالنساء تعتبرن الاخريات منافسات تزاحمهن على الرجال ، لذلك تجتهدن في التقليل من أهمية جمالهن ، لكن أن يصدر عن رجل فهذا غريب حقا .

ثانيا ) هذا الكلام يعكس رؤية مادية للإنسان ، فهو لا يرى في الإنسان إلا بعده المادي ، بينما يغض الطرف عن أبعاده النفسية و الفكرية و الروحية ، فهذه الرؤية المادية ركزت فقط على الجانب الموصوف بالقبيح في تلك الزوجات ، لكن ما أين الجوانب الروحية أو الفكرية الجميلة في شخصياتهن ، و التي على أساسها اختارهن أزواجهن كشريكات للحياة ؟
و لما هذا التعميم في الجمال على الكل ؟

ثالثا ) التركيز هنا على الجمال الجسدي الزائل ، مع اهمال كل القيم و الأسس الروحية و العاطفية التي تقوم عليها الرابطة الزوجية ، و لو اتبع الناس هذا المنطق الذي ينفي حقيقة أن الجمال لا يبني بيتا ، فإن فئة المحرومات من الجمال ستقصين من الزواج ، و ستحرمن من حقوقهن الطبيعية في بناء أسرة و إنجاب أطفال كبقية خلق الله ، و لن تشفع لهن لا أخلاقهن و لا طيبتهن و لا حكمتهن و لا جمالهن الروحي في تأسيس بيت الزوجية لذنب لم يقترفنه ، و أن أي زوجة زال جمالها لأسباب مرضية أو بسبب تعرضها للحوادث أو عوامل التقدم في السن ، فمن الطبيعي حسب هذا المنطق أن يطلقها زوجها ، فتنحل روابط الزواج و تتفكك الأسرة و يتخلخل نسيج المجتمع ، لا لشيء إلا لأن الزوجة أو الأم لم تعد جميلة كما كانت ، و هكذا تذهب كل سنوات التضحية و المشاركة الوجدانية و الوقوف مع الزوج في السراء و الضراء ، و تعب الحمل و الولادة و السهر و التربية و رعاية الأسرة الدائمة كلها في مهب الريح .
رابعا ) عندما ننعت الجزائريات بأنهن قبيحات فعلى من نلقي اللوم ؟ عليهن أم على من خلقهن فصورهن على هذا الشكل ؟ إن تم إلقاء اللوم عليهن فهنا قد جعلنا انفسنا شركاء لله في الخلق ، أما إن ألقي اللوم على من صورهن على هذا الشكل فحاشى أن ننتقد ما خلقه الله ..

-تقول :

[ الشيء المحير هل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟]

الرد :
كيف هذا الادعاء بأن القبح ناتج عن جينات شمال أفريقيا ؟
الجمال و القبح غير محصوران في بلد دون الآخر ، و لا في عرق دون آخر ، ولا في لون دون آخر ، و لا في طبقة دون أخرى ، بل هما موجودان في كل مكان و في كل بلد ، .. هذا فقط تحامل على النساء الجزائريات

-تقول :

[ أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟ ]

الرد :
-كلامك يعكس تلك النظرة البدوية الظلامية التي تحتقر الأنثى و تعتبرها كائنا ناقصا..لالالا..أنت مخطئ يا أخي..المرأة إنسان كامل مثلها مثل الرجل ، فهي قد خلقت على أحسن تقويم بشهادة القرآن الكريم ، كما أنه ليست كل النساء تتزين بالماكياج ، و ليس كل الرجال يمتنعون عن تحسين مظهرهم ، التفت إلى ما حولك ستجد في كل مكان بعض الرجال بتسريحات على آخر تقليعة ، و بعضهم بالأوشام في الذراعين ، و آخرون بالبيرسينج ، و منهم من طول شعره إلى الكتفين أو يجعله مجعدا على الطريقة الأفريقية ، أو يقوم بتنعيمه بالكيراتين ، ناهيك عن آخر تقليعات اللحية و الشوارب ، و منهم من يتفنن في طرق بناء العضلات و قد سكن في صالات الرياضة يحشي عضلاته بالبوتوكس و هرمونات النمو لتضخيمها ، و خلطات سرية لتعديل بعض المناطق في أجسادهم ، و منهم من يكحل عيونه ، و من يخضب لحيته بالحناء ، و من يصبغ شعره باللون الأشقر حسب الموضة ، أو بالاسود الفاحم لتغطية الشيب ، و حتى في الأرياف تجد الرجال يتزينون بلفات العمامة ، أو الدشداشة و الخناجر في الأحزمة ، و السن الذهبية و الفضية ، و أتحداك أن تنكر هذه الحقيقة ، و كما ترى فإن تعميماتك خاطئة على طول الخط .

-تقول :

[ المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر]

-الرد :
ها أنت تقر بأن الرجل يصبح أجمل عندما يتشبه بالمرأة ، و هذا إعتراف ظمني بأن المراة أجمل من الرجل ، رغم أنني أرى بأن لكل منهما جمال خاص بجنسه ، باعتبار أن معايير الجمال تختلف بين الجنسين ، إلا أن المرأة تبقى هي الأجمل ، و هذا متعارف عليه عالميا و في كل العصور.

تقول :

-[ [ لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...]

-الرد :

و هذا تأكيد آخر بأنها غيرة من النساء ، بدليل لومك لهن على التزين و التجميل ، لأن ذلك يزيدهن تألقا و سحرا و رونقا في عيون الآخرين ، و كذلك إستماتتك في التقليل و التبخيس من جمالهن ، و تحقير سعيهن في تجميل أنفسهن ، بوصفك لهن بأقبح الأوصاف مثل ( قبيحات ، مسطاشات ، خشينات ، إرتفاع هرمونات الذكورة ، الماكياج يحولهن إلى جميلات إلخ ) و كون ما تراه فيهن من عيوب ، و باقي ما أصبغته عليهن من أوصاف قبيحة ، و التي لم تنقص من جاذبيتهن في عيون الرجال ، هو ما أثار غيضك و حنقك و حسدك الذي تجلى بشكل واضح في موضوعك .

-و تقول :

[ هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة ؟]

-الرد :

بالنسبة لي..رأيي تعبر عنه هذه الابيات الشعرية للشاعر الكبير إيليا أبو ماضي :

أيّها الشّاكي وما بك داء*....كيف تغدو اذا غدوت عليلا ؟
ترى الشّوك في الورود ....و تعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
و الذي نفسه بغير جمال*...لا يرى في الوجود شيئا جميلا
كن جميلا ترى الوجود جميلا










 


آخر تعديل المانجيكيو 2019-10-23 في 21:04.
رد مع اقتباس
قديم 2019-11-15, 15:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hypatia مشاهدة المشاركة

-تقول :
[ في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين ، هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.]
- الرد :
يبدو أن الموضوع يركز بشكل كثيف و مركز جدا على ملامح الرجال دون النساء ، إلى درجة أنه يستقبح جمال النساء و يستبعده ، و يقوم بفرز وجوه الرجال بشكل إنتقائي ، و استبعاد غير الوسيمين بشكل أوتوماتيكي مما يوحي أن كل الرجال وسيمين ، أما بخصوص أن جمال الرجال الذي لا يحتاج إلى تعديل فهذا أيضا خطأ ، فإطلاق اللحية أو حلقها أو تهذيبها و تشذيبها، و حلق الشارب أو إطلاقه ، و حلق الرأس أو تركه يطول ، أو قصه بقصات متنوعة ، و كذلك بناء العضلات و تقويتها ، هذه كلها تعديلات وتحسينات يقوم بها الرجال الذين تقول عن وسامتهم أنها لا تحتاج إلى تعديل و تحسين ، أما بخصوص اعتبار أن الرجال أكثر وسامة من النساء فالواقع يكذب هذا ، لأن المرأة هي الأجمل وهذا متفق عليه عبر العصور ، بدليل تسمية النساء ب ( Le beau sex ) ، و بأنها منذ الأزل و هي الموضوع الجمالي لملايير القصائد الشعرية و اللوحات الفنية و التماثيل المنحوتة و الروايات و الأفلام و المسرحيات و الأوبيرات و الأغاني و استعارات الحب الإلهي ، و منبع إلهام الشعراء و الفنانين و الروائيين و الادباء و الفلاسفة و المتصوفين .

-تقول :

[ الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟
المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟ ]

- الرد :

أولا ) هذا تعميم لصفة القبح على جميع النساء ، فتعميم صفات جزء معين و تعميمه على الكل ، هو أكبر خطأ من أخطاء التفكير ، كما أنني لا حظت التحامل بشكل مفضوح ضد النساء، و لو صدر هذا الكلام من امراة لوجد لها عذرا في الغيرة النسوية ، فالنساء تعتبرن الاخريات منافسات تزاحمهن على الرجال ، لذلك تجتهدن في التقليل من أهمية جمالهن ، لكن أن يصدر عن رجل فهذا غريب حقا .

ثانيا ) هذا الكلام يعكس رؤية مادية للإنسان ، فهو لا يرى في الإنسان إلا بعده المادي ، بينما يغض الطرف عن أبعاده النفسية و الفكرية و الروحية ، فهذه الرؤية المادية ركزت فقط على الجانب الموصوف بالقبيح في تلك الزوجات ، لكن ما أين الجوانب الروحية أو الفكرية الجميلة في شخصياتهن ، و التي على أساسها اختارهن أزواجهن كشريكات للحياة ؟
و لما هذا التعميم في الجمال على الكل ؟

ثالثا ) التركيز هنا على الجمال الجسدي الزائل ، مع اهمال كل القيم و الأسس الروحية و العاطفية التي تقوم عليها الرابطة الزوجية ، و لو اتبع الناس هذا المنطق الذي ينفي حقيقة أن الجمال لا يبني بيتا ، فإن فئة المحرومات من الجمال ستقصين من الزواج ، و ستحرمن من حقوقهن الطبيعية في بناء أسرة و إنجاب أطفال كبقية خلق الله ، و لن تشفع لهن لا أخلاقهن و لا طيبتهن و لا حكمتهن و لا جمالهن الروحي في تأسيس بيت الزوجية لذنب لم يقترفنه ، و أن أي زوجة زال جمالها لأسباب مرضية أو بسبب تعرضها للحوادث أو عوامل التقدم في السن ، فمن الطبيعي حسب هذا المنطق أن يطلقها زوجها ، فتنحل روابط الزواج و تتفكك الأسرة و يتخلخل نسيج المجتمع ، لا لشيء إلا لأن الزوجة أو الأم لم تعد جميلة كما كانت ، و هكذا تذهب كل سنوات التضحية و المشاركة الوجدانية و الوقوف مع الزوج في السراء و الضراء ، و تعب الحمل و الولادة و السهر و التربية و رعاية الأسرة الدائمة كلها في مهب الريح .
رابعا ) عندما ننعت الجزائريات بأنهن قبيحات فعلى من نلقي اللوم ؟ عليهن أم على من خلقهن فصورهن على هذا الشكل ؟ إن تم إلقاء اللوم عليهن فهنا قد جعلنا انفسنا شركاء لله في الخلق ، أما إن ألقي اللوم على من صورهن على هذا الشكل فحاشى أن ننتقد ما خلقه الله ..

-تقول :

[ الشيء المحير هل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟]

الرد :
كيف هذا الادعاء بأن القبح ناتج عن جينات شمال أفريقيا ؟
الجمال و القبح غير محصوران في بلد دون الآخر ، و لا في عرق دون آخر ، ولا في لون دون آخر ، و لا في طبقة دون أخرى ، بل هما موجودان في كل مكان و في كل بلد ، .. هذا فقط تحامل على النساء الجزائريات

-تقول :

[ أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟ ]

الرد :
-كلامك يعكس تلك النظرة البدوية الظلامية التي تحتقر الأنثى و تعتبرها كائنا ناقصا..لالالا..أنت مخطئ يا أخي..المرأة إنسان كامل مثلها مثل الرجل ، فهي قد خلقت على أحسن تقويم بشهادة القرآن الكريم ، كما أنه ليست كل النساء تتزين بالماكياج ، و ليس كل الرجال يمتنعون عن تحسين مظهرهم ، التفت إلى ما حولك ستجد في كل مكان بعض الرجال بتسريحات على آخر تقليعة ، و بعضهم بالأوشام في الذراعين ، و آخرون بالبيرسينج ، و منهم من طول شعره إلى الكتفين أو يجعله مجعدا على الطريقة الأفريقية ، أو يقوم بتنعيمه بالكيراتين ، ناهيك عن آخر تقليعات اللحية و الشوارب ، و منهم من يتفنن في طرق بناء العضلات و قد سكن في صالات الرياضة يحشي عضلاته بالبوتوكس و هرمونات النمو لتضخيمها ، و خلطات سرية لتعديل بعض المناطق في أجسادهم ، و منهم من يكحل عيونه ، و من يخضب لحيته بالحناء ، و من يصبغ شعره باللون الأشقر حسب الموضة ، أو بالاسود الفاحم لتغطية الشيب ، و حتى في الأرياف تجد الرجال يتزينون بلفات العمامة ، أو الدشداشة و الخناجر في الأحزمة ، و السن الذهبية و الفضية ، و أتحداك أن تنكر هذه الحقيقة ، و كما ترى فإن تعميماتك خاطئة على طول الخط .

-تقول :

[ المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر]

-الرد :
ها أنت تقر بأن الرجل يصبح أجمل عندما يتشبه بالمرأة ، و هذا إعتراف ظمني بأن المراة أجمل من الرجل ، رغم أنني أرى بأن لكل منهما جمال خاص بجنسه ، باعتبار أن معايير الجمال تختلف بين الجنسين ، إلا أن المرأة تبقى هي الأجمل ، و هذا متعارف عليه عالميا و في كل العصور.

تقول :

-[ [ لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...]

-الرد :

و هذا تأكيد آخر بأنها غيرة من النساء ، بدليل لومك لهن على التزين و التجميل ، لأن ذلك يزيدهن تألقا و سحرا و رونقا في عيون الآخرين ، و كذلك إستماتتك في التقليل و التبخيس من جمالهن ، و تحقير سعيهن في تجميل أنفسهن ، بوصفك لهن بأقبح الأوصاف مثل ( قبيحات ، مسطاشات ، خشينات ، إرتفاع هرمونات الذكورة ، الماكياج يحولهن إلى جميلات إلخ ) و كون ما تراه فيهن من عيوب ، و باقي ما أصبغته عليهن من أوصاف قبيحة ، و التي لم تنقص من جاذبيتهن في عيون الرجال ، هو ما أثار غيضك و حنقك و حسدك الذي تجلى بشكل واضح في موضوعك .

-و تقول :

[ هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة ؟]

-الرد :

بالنسبة لي..رأيي تعبر عنه هذه الابيات الشعرية للشاعر الكبير إيليا أبو ماضي :

أيّها الشّاكي وما بك داء*....كيف تغدو اذا غدوت عليلا ؟
ترى الشّوك في الورود ....و تعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
و الذي نفسه بغير جمال*...لا يرى في الوجود شيئا جميلا
كن جميلا ترى الوجود جميلا





إلى شخص ما من الفضاء الخارجي بالتأكيد ، سيظهر أن الرجل
يستحق الإعجاب أكثر من النساء ، لأن الرجل لديه الذكاء بالإضافة إلى الجمال.

على مر القرون ، أصبح معيار القيم لدى الرجل مشوشًا بشكل محزن ، وإلا فلن يطلق على النساء تسمية الجنس اللطيف, بمجرد كونهم أقل ذكاءً من الرجال هو أمر كافٍ للتناقض مع هذا المفهوم ، لأنه لا يمكن أبدًا اعتبار شخص غبي جميلًا إلا إذا تم الحكم عليه على المستوى الجسدي البحت. ولكن يجب التأكيد على أن الخطأ يقع على عاتق الرجل نفسه ، الذي يقدر المرأة وفقًا للمعايير التي يكون بها الناس والحيوانات على نفس المستوى. إذا لم يفعل ذلك ، فإن المرأة بالكاد تدخل في مجموعة ال homosapiens

يحتاج الرجل إلى امرأة لأنه يحتاج إلى شيء يخضع له. ولكن في نفس الوقت يجب عليه أن يحافظ على احترامه لذاته. هذا يقوده إلى منح المرأة صفات تبرر خضوعه, وبما أن المرأة لم تقم أبدًا بأي محاولة لاستخدام ذكائها ، فإنه لا يستطيع وصفها بذكائها ، لكنه يقترب من ذلك من خلال إنشاء مفهوم "حدس المرأة". لذلك في غياب أي محاسن حقيقية أخرى ، يسميه جمالها.

المعايير الجمالية ذاتية و نسبية بالضرورة ، وكل حكم جمالي يصدره الفرد هو فعل شخصي. لكن الذاتية تتحول بسهولة إلى عذر ،عذر يجعل الرجل مسرور ليسمح لنفسه أن يصبح عبداً.

يفترض الرجل أنه بما أن المرأة تزين نفسها بقصد واضح هو لفت الأنظار نحوها لابد أن يكون هناك سبب لقيامها بذلك الأمر ، لهذا يجد الرجل امرأة جميلة فقط لأنها تعتقد أنها جميلة. في الواقع سيكون ممتن لأنه سُمح له بمشاركة هذا الرأي (وجدها جميلة)

من حسن حظ المرأة أن الرجال لا يعتبرون أنفسهم جميلين ، لأن معظم الرجال فعلا جميلون بأجسادهم التي يرعاها العمل الشاق ، أكتافهم القوية ، عضلات أرجلهم ، لحن أصواتهم ، وضحكهم الدافئ ، والتعبير الذكي و الصريح لوجوههم ، وحركاتهم المدروسة والهادفة ، تلقي بظلالها على مظاهر النساء بأكملها ، حتى بمعنى حيواني بحت. ولأنهم على عكس النساء يعملون, يتم الحفاظ على أجسادهم للاستخدام المستمر في المستقبل ، فالرجال يحتفظون بجمالهم لفترة أطول. أما النساء نتيجة عجزهن عن العمل ، فإن أجسادهن تتحلل بشكل سريع ، وبعد سن الخمسين ، فماهي سوى أكوام متشابهة من الخلايا البشرية.

الرجال ليسوا على علم بجمالهم ولا أحد يذكر هذا الأمر في العلن. هناك الكثير من الخزعبلات المكتوبة و المؤلفة في الفن التي تتحدث عن سحر النساء. للعلم حتى الأطفال والحيوانات يُعتبرون رشيقين ، رائعين ، ومبهرين - ولكنهم ليسوا أبداً رجالاً. يتم الإشادة بالرجال في أحسن الأحوال على صمودهم وشجاعتهم وموثوقيتهم - وكلها صفات مفيدة و تخدم المرأة ، ولا علاقة لها بالمظهر البدني. إنه لمن الصعب العثور على وصف لجسم الذكر في أي مصدر ماعدا في الكتب الطبية، بعيدا عن هذا من الذي سيتفضل بوصف التفاصيل الدقيقة لشكل شفتيه ، عينيه حلماته أو خصيتيه, تتخيل دهشة وتسلية الرجل إذا كان محل مديح مماثل...

الرجل غير معتاد على على مناقشة مظهره والمرأة تنظر إليه كآلة أو ماكنة - آلة لإنتاج الماديات, فمن ينظرللألة على أنها موضوع جمال؟ إنه شيء يعمل ، والرجال يحكمون على أنفسهم بالمثل, الحقيقة أنهم أمضوا وجودهم كله كموردين أنساهم تذكر ما يتعلق بمظهرهم.

لأن الرجال لا يهتمون في الأساس بجمالهم. ما النقطة التي سوف تضاف إلى رصيدهم, يجب أن تكون النساء هن الجميلات ، والضعيفات ، والرائعات يجب أن يكن ، في الواقع ، يفتقرن إلى تعريف أكثر دقة ، "الجنس اللطيف"









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-28, 17:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hatygafi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أم أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟, المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc