فتاتــــــــــاتي من الأرواح

[علي قسورة الإبراهيمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد لقراءتي لهذا الجزء لقصة "فتاتـي من الأرواح"
وأعدتُ قراءتها.
شدني شيئًا أن صاحبة القصة أختي في الله الاستاذة/ Sousou 5
تريد أن تأخذ القارئ في حبكة درامية
يختلط فيها الواقع بالخيال، وكما قلت في الجزء السابق
أن القاصة الأدبية ديدنها أن تجعلنا نحيا القصة في وأفكارنا تشرئب عن ما سوف يقع، وهذا هو Le suspense
وقد ولجته القاصة/ Sousou 5
بجدارة، بل أحسنت الولوج فيه
فإذا تتبعنا إلى فصول "فتاتـي من الأرواح"
نكتشف أننا ندخل في دهاليز من الرعب والخوف، لنعيش التوتر الذي يتلقّاه كل من نذير وأحمد.
فالقصة نرى أن هي من النوع الذي يعرف بـ " النهاية المفتوحة open-end"
والقصة ذات " النهاية المفتوحة" هي التي تسحر القارئ، وكأنه تأخذه في دهاليز، أو تسير بها في طريق كلما ظن أنه قارب لنهاية ذلك السير يظهر له أن الطريق ما يزال طويلا
فتصبح النهاية أخت البداية، وحقيقة أننا لم ننتقل من بدايتنا مع القصة" وأن "ريم" لم يُعرف لها عن حقيقتها.
والقاصة تريد أن تتلاعب بأفكار القارئ، وهذا هو الذي اعطى للقصة رونقا وجمالا.
فالقارئ هنا لا ينظر ما تفصيل ما يحدث، بقدر ما هو بخياله يتعايش قلق " نذير وأحمد" وكل واحدٍ منهما يريد أن يكون هو الفائز في تصوّره.
فعلا سرتني حبكة هذه القصة.
والقاصة المحترمة أحسنت الكتابة في هذا النوع من القصص.
ولي عودة مرة أخرى
إن شاء الله.
تحياتي

[sousou 5]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد لقراءتي لهذا الجزء لقصة "فتاتـي من الأرواح"
وأعدتُ قراءتها.
شدني شيئًا أن صاحبة القصة أختي في الله الاستاذة/ sousou 5
تريد أن تأخذ القارئ في حبكة درامية
يختلط فيها الواقع بالخيال، وكما قلت في الجزء السابق
أن القاصة الأدبية ديدنها أن تجعلنا نحيا القصة في وأفكارنا تشرئب عن ما سوف يقع، وهذا هو le suspense
وقد ولجته القاصة/ sousou 5
بجدارة، بل أحسنت الولوج فيه
فإذا تتبعنا إلى فصول "فتاتـي من الأرواح"
نكتشف أننا ندخل في دهاليز من الرعب والخوف، لنعيش التوتر الذي يتلقّاه كل من نذير وأحمد.
فالقصة نرى أن هي من النوع الذي يعرف بـ " النهاية المفتوحة open-end"
والقصة ذات " النهاية المفتوحة" هي التي تسحر القارئ، وكأنه تأخذه في دهاليز، أو تسير بها في طريق كلما ظن أنه قارب لنهاية ذلك السير يظهر له أن الطريق ما يزال طويلا
فتصبح النهاية أخت البداية، وحقيقة أننا لم ننتقل من بدايتنا مع القصة" وأن "ريم" لم يُعرف لها عن حقيقتها.
والقاصة تريد أن تتلاعب بأفكار القارئ، وهذا هو الذي اعطى للقصة رونقا وجمالا.
فالقارئ هنا لا ينظر ما تفصيل ما يحدث، بقدر ما هو بخياله يتعايش قلق " نذير وأحمد" وكل واحدٍ منهما يريد أن يكون هو الفائز في تصوّره.
فعلا سرتني حبكة هذه القصة.
والقاصة المحترمة أحسنت الكتابة في هذا النوع من القصص.
ولي عودة مرة أخرى
إن شاء الله.
تحياتي

مرورك من هنا جميل أخي الكريم ولكن ردك أجمل .شكرا لك فعلا حاولت ان يطغى عنصر التشويق على القصة لأني شخصيا أفضل هذا النوع من القصص لا التي معروفة نهايتها .بارك الله فيك و شكرا على الرد الذي أثلج قلبي.