[¤[ في تجــلٍّ كالــوفاء ]¤] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[¤[ في تجــلٍّ كالــوفاء ]¤]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-07-18, 15:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في تجلٍّ وقد راهن الذاكرة أن النسيان أشبه ما يكون بالرمق الأخير، بل هو أقرب إلى الغرق في صميم الضياع، إن انعدم الوفاء
فأي حروفٍ نؤمن بها؟ مع تلك نسائم النجوى.
إن هي إلا أحرف قامة المطر عند إلتقاء السحاب بتلك المعيّة في الحضور العيبي.
في ذلك العناق الجميل مع الطبيعة في ذلك المطلق تكون للبلاغة بيانها، وفي انتظار فجرٍ جميلٍ، تأذن الواقع ألاّ يبقى حلمًا.
من وراء الزرقة اللازوردية، ومن خلف دمدمةِ هدير الأمواج المتكسرة على صخور شاطئ الاحلام الحالم، أن في الشاطئ الآخر من الواقع ينبعث أريج عطرٍ أن الاجمل ما سيأتي.
في تجلٍّ ذاك تتمسّدُ وجه أشواق البيان بأنامل الأحاسيس، فتظهر المفردات وكأنها نابضة بالحياة.
فتتعالى أهازيج الوفاء مع الارتجاز على مسامع الحرف، فيأتي على وقع النسائم هفيفًا كأنه بروضٍ قد جمع الزهر أصنافًا، فيُخالُ للآخر قضم حلاوة ثمره أضعافًا.
وما قامة الحرف إلا عند إلتقاء السحاب فوق مثار مطر بليغ الضاد، إن كانتِ الخلائق إليه يرقبون.
ثم ما فُتحتِ العين على " النافذة " إلا هتف كل شيءٍ بالاسم ممزوجًا بالألوان ، وتجددتِ الأمنيات وهي تطير على براق الشوق على مسرجات الدفء.
فبددت الصمت وأعلنت عن مكنونها حين تتنازعتها زفرات في لحظة غفوة تزيد ملء العين صفاءً.
فما الوفاء، إلا فيض المشاعر الصادقة.
ألم يأتِ نبأ جمع شتات الحرمان، ثم التعلّق بأسوار ما يُرادُ الوصول إليه؛ ليُعلن أن اليراع قد خان

صمت/ أيتها الكبيرة قدرا
حاولتُ مجاراة قلمكِ السيال، فجاءت بضاعتي باهتة مزجاة بعدما أتى ما أتاهُ بيانكِ، وما خطه بنانكِ.
فأنعِم بحروفٍ كُتبتْ، وأكرِم بمن كَتبتْ.
تحياتي يا فاضلة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-07-19, 16:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في تجلٍّ وقد راهن الذاكرة أن النسيان أشبه ما يكون بالرمق الأخير، بل هو أقرب إلى الغرق في صميم الضياع، إن انعدم الوفاء
فأي حروفٍ نؤمن بها؟ مع تلك نسائم النجوى.
إن هي إلا أحرف قامة المطر عند إلتقاء السحاب بتلك المعيّة في الحضور العيبي.
في ذلك العناق الجميل مع الطبيعة في ذلك المطلق تكون للبلاغة بيانها، وفي انتظار فجرٍ جميلٍ، تأذن الواقع ألاّ يبقى حلمًا.
من وراء الزرقة اللازوردية، ومن خلف دمدمةِ هدير الأمواج المتكسرة على صخور شاطئ الاحلام الحالم، أن في الشاطئ الآخر من الواقع ينبعث أريج عطرٍ أن الاجمل ما سيأتي.
في تجلٍّ ذاك تتمسّدُ وجه أشواق البيان بأنامل الأحاسيس، فتظهر المفردات وكأنها نابضة بالحياة.
فتتعالى أهازيج الوفاء مع الارتجاز على مسامع الحرف، فيأتي على وقع النسائم هفيفًا كأنه بروضٍ قد جمع الزهر أصنافًا، فيُخالُ للآخر قضم حلاوة ثمره أضعافًا.
وما قامة الحرف إلا عند إلتقاء السحاب فوق مثار مطر بليغ الضاد، إن كانتِ الخلائق إليه يرقبون.
ثم ما فُتحتِ العين على " النافذة " إلا هتف كل شيءٍ بالاسم ممزوجًا بالألوان ، وتجددتِ الأمنيات وهي تطير على براق الشوق على مسرجات الدفء.
فبددت الصمت وأعلنت عن مكنونها حين تتنازعتها زفرات في لحظة غفوة تزيد ملء العين صفاءً.
فما الوفاء، إلا فيض المشاعر الصادقة.
ألم يأتِ نبأ جمع شتات الحرمان، ثم التعلّق بأسوار ما يُرادُ الوصول إليه؛ ليُعلن أن اليراع قد خان

صمت/ أيتها الكبيرة قدرا
حاولتُ مجاراة قلمكِ السيال، فجاءت بضاعتي باهتة مزجاة بعدما أتى ما أتاهُ بيانكِ، وما خطه بنانكِ.
فأنعِم بحروفٍ كُتبتْ، وأكرِم بمن كَتبتْ.
تحياتي يا فاضلة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


صدقت أيها الفاضل

فالوفاء جسرٌ يحفظ قيمةَ وقوّة العلاقات بين القلوب


سرّتني مداخلتُك الرّاقية رُقيَّ حرفِك الذي ازدان بأرقِّ المعان


دُمتَ وفيّا..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc