موضوع مميز 【۩】خيمةُ الأمل في غَدٍ أفضـل ╡⑮ رمضان【۩】 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

【۩】خيمةُ الأمل في غَدٍ أفضـل ╡⑮ رمضان【۩】

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-05-19, 23:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5) 【۩】خيمةُ الأمل في غَدٍ أفضـل ╡⑮ رمضان【۩】



ككـلِّ سنةٍ، وما إن تثبُت رُؤية هِلال رمضان
حتّى يبتهِجَ العالمُ الإسلاميّ..مُكتسياً لِباسَ التّقوى والأمان

تعمُّ السّكينةُ زوايا القلوب
تتوهّجُ الملامحُ أمــلاً في رِضى العليِّ الرّحمن

تكثــرُ أيادي السّخاء

تُرفعُ -خشوعاً- بطيبِ الدُّعاء
أنْ يــا ربَّ الأرضِ والسّماء
اجعل من خيرِ الشّهورِ بركــةً تُحقّقُ الوُدَّ والإخاء
وتنشُرُ السِّلمَ والسّلامَ بكلِّ الأرجاء
واحفَظ إلهي جزائِرنا الشمّاء

أفاضل هذا الصّرح الطيِّب،

تحيّة عطِرة، يُكلِّلُها وُدٌّ وسلام
من قلبٍ يحمِلُ لكُم أسمى معاني التّقديرِ والاحتِرام
وليسَ أفضل من تحيّةِ الإسلام

فالسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحمَدُ الله أن بلّغنا وإيّاكم الشّهرَ الكريم ونسأله تعالى أن يوفّقنا
لصيامِه، وقيامِه، وجنْيِ أفضالِه


ثمّ إنّنا سُعداء ككلِّ سنةٍ باجتماعِنا في هذا المقام
تحتَ خيمةٍ تملأ أرجاءَها نفَحاتُ الوُدِّ والخيْرِ ونحنُ في رِحابِ الشّهرِ الكريم
هذه الخيمة التي شاركَني في تحضيرِ محتواها الأخ الفاضل
عليّ قسّورة الإبراهيمي
حيث حاولنا من خلال هذا العمل، أن نُقدِّم من بسيطِ أفكارِنا ما نتمنّاهُ نافعاً

-بتوفيقٍ من الله-


نرحّب بكم جميعا في خيمة

الأمـل في غَدٍ أفضـل

بـ تاريخ: 15 من رمضان، الموافق لـ 1440 هـ



فهرس الخيمة


افتتاحيّة الخيمة / صمتْــــ~
الفقرة الدّينيّة [رمضانُ عملٌ وعِبادةٌ] / عليّ قسّورة
الفقرة الاجتماعيّة [الغضـــبْ] / صمتْــــ~
الفقرة الأدبيّة [خاطِرة ...] / عليّ قسّورة
فُسحة لِضيفِ الخيْمة [؟] / صمتْــــ~
رُكن متفرِّقــات:
قصّة الأعرابيّة وأصمعيّ العصر / علي قسّورة
ممَّ راقني / صمتْــــ~
رُكن المطبخ الرّمضاني / صمتْــــ~
هديّتي لكُــمـ / عليّ قسّورة
رسائِلُ رمضــان / صمتْــــ~
الكلمــة الخِتاميّة [الحَراكْ..خاطِرة] / صمتْــــ~















 


آخر تعديل بسمة ღ 2019-05-20 في 12:12.
رد مع اقتباس
قديم 2019-05-19, 23:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي




"بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه
ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، ولتكملوا العدة
ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون"
[البقرة: آية 185]

نيابة عن الفاضلة/ صمت، حين تواضعت في رفعةٍ وآثرتني على نفسها ــ ولستُ بأفضل منها ــ لأخاطبكم
ثم أرشم لكم بعض الكلمات. وأقول:



روّاد المنتدى وزوّاره، وأعضاء هذا الصرح وسمّاره
أيامكم شهدٌ مذاب، ولياليكم ماءٌ قراحٌ ينساب.
ها قد عاد رمضان، ميمونًا من الله بالرحمة والغفران!
فما بالكم.. علا شأنكم.. وسما قدركم؟!
ثم مرحى! مرحى.
عاد .. وعاد معه كل خيرٍ..وما أجمله من زائرٍ!
دونكم هذا مغتسل باردٌ وشرابٌ، إنه ينعش ثم يداوي الأسقام، ويزكي النفوس من أردان العام.
لعمري
إنه رمضان هلّ علينا محملاً بأنوار التجليات، ليضيء سراجه العتمات، ثم تطرد بركاته وكرماته الظلمات.
فسارعوا إلى نشوة الإيمان، حتى نرتقي إلى منزلة الإحسان.
وإلى بيوت الله لنجعلها ملاذًا، ولذكر الله من كل ذي شر عمدة ومعاذًا
ثم ترتفع الألسنة بالثناء والحمدِ، لترجو من ربنا النعيم بدار الخلدِ

فذروني أقول لكم:
مباركٌ عليكم وعلينا رواد هذا الصّرح حلول شهر رمضان، والمُعتق ــ بإذن الله ــ من النيران.
وأن يوفقنا في هذا الشهر وفي كل الأوقات، لفعل الطاعات، والاستنكاف والابتعاد عن المنكرات.

رمضانُ عبادةٌ وعملٌ
فمنذ بضعة أيامٍ هلَّ علينا شهر البركات، الذي تتعاظم وتتكاثرُ فيه الحسنات.
وفيه تُفتح أبواب الجِنان، ويصفّد كل شيطان..
فلا يُسمع فيه إلاّ بحي على الفلاح، وتبتعد الخلائق عن فُحشِ القول والصياح.
أنعِم به من شهرٍ، فمن صامه إيمانًا واحتسابا فكأنما صام الدهر.
فرب العزة ــــ جلّ في علاه ــــ يقول في الحديث القدسي على لسان حبيبه ــ صلى الله عليه وسلم:
"كلّ عمل ابن آدم له إلاّ الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به".
اللهم أجعلنا من صيّامِ أيامه، ومن قيّامِ لياليه..
ومع ما لرمضان من روحانيات. ألا يحقّ للمرء أن يسأل:
فهل على الفردِ أن ينتظرَ رمضان ليكونَ في معية الله؟
وهل يجوز لنا أن نؤذيَ غيرنا باليد واللسان، ثمّ ننتظر التسامح في شهر رمضان؟.
وكيف يكون إسلامنا في الشهور الأخرى؟
وبالمناسبة كذلك، أريد أن أتوسع في الكلام حتى خارج الشهر الكريم، حيث الحديث وإياكم يقود إلى:
( الإيمان والعمل).
أنتم تعلمون أكثر مني أن جلّ آي الذكر الحكيم تتكلم عن الإيمان وإلاّ واقتُرِنت بالعمل
وخصوصًا الأعمال الصالحات.
وعليه. جاز للمرء أن يستفسر ويتساءل:.
أ يكونُ المسلم عابدًا؟ أم يكون عاملاً ؟
هناك من الناس؛ وحتى بعض " العلماء" ــــ إلاّ مَن رحِم ربي ــــ ليلقيَ بعض الكلام على عواهنه، ثم ليقول لك:

" حسب رأيي" دون أن يستند على ما قال به لا رب العزة، ولا على ما جاءت السنة المطهرة، ولا حتى ما قال به
السلف الصالح سواء من الصحابة أو التابعين ـــــ رضي الله عنهم جميعًا ــــ ولا من أقوال أئمة المسلمين الكبار.
وعليه فالكلام معكم يكون كما يلي:
قال تعالى:
"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم

وليمكّننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا
ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون" [سورة النور: آية 55]
وقد أشار أهل العلم على ضوء هذه الآية الكريمة.
أن نجاح استخلاف الإنسان في الأرض، والتمكين فيها، لا يتأتّى ذلك إلاّ من جمع بين الإيمان والعمل الصالح

ثم لنرى رسول الله كيف ربط بين العبادة والعمل.
ففي سنن الترمذي ..
"كان أخوان على عهد النبى ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم والأخر
يحترف – يعنى يعمل – فشكى المحترف أخاه إلى النبي ــــ صلى الله عليه وسلم ــــ فقال له : لعلك ترزق به"
ثم إنّه صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمن يملك قوته "
لأجل ذلك فإن هناك من العلماء مَن ذهب على أنه ما من مسلم يعمل أي عمل فيه من الإباحة يريد به
النفقة على عياله كان ذلك وكأنه من العابدين لله، لأنه لو قصّر في جلب الرزق لزوجه وأولاده وضيّعهم
فإنه يكون آثمًا.
فمن جهة العبادة لنا أن نقرأ ما حث عليه رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ أصحابه ـــ رضي الله عنهم ـــ
حيث أنه قال لهم مرة:
" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانا"
أما عن العمل فيكفي أن نقرأ ما قاله صلى الله عليه وسلم :
" لأن يأخذ أحدكم أحبله ‏ثمّ يأتي الجبل فيأتي بحزمةٍ من حطب على ظهره، فيبيعها،
فيكفّ الله بها وجهه خيرٌ له من أن يسأل الناس ‏أعطوه أو منعوه"

وعليه بات لي أن أقول: لا يكون المسلم عابدًا إلاّ إذا كان عاملاً، كما أنه لا يثاب على عمله،

إلاّ إذا مؤمنًا موحّدًا عابدًا
هذا ما أطمئن إليه فيما يخص معيّة الله سواء في رمضان أو في غيره من شهور السنة،

وكذلك الإيمان والعمل.
نسأل الله التّوفيق
تحياتي











رد مع اقتباس
قديم 2019-05-19, 23:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

الفقـــرة الاجتمــاعيّة

الغضَــــب

أهل الإحسان، أتساءلُ والغَرابةُ تمخُرُ فكري من فضاعةِ بعض المظاهِر التي نراها
بهذا الشّهرِ الفضيل..!



رمضان شهرٌ للصّيامِ والقيام، أم للتفنُّن في إعدادِ موائدِ الطّعام !
رمضان شهرٌ للاجتهادِ والخشوعِ، أم للخمولِ والكسلِ تعلُّلاً بالتّعبِ والجوعِ !
رمضان شهرٌ للصّدقةِ وصِلةِ الأرحام، أم للسّهرِ المتحرّر والخِصام !



ربّاهُ، كم وقفنا على مشاهِدَ كثيرة للغضب والنّزاعات..ككلِّ سنةٍ من بداية الشّهر الفضيل..
حيث نجد أشخاصا من الجنسينِ ومن مختلف الفئات العمريّة.. يتشاجرون.. ويتلفّظون بقبيحِ القول
متناسينَ حُرمةَ ضيفِنا الكريم
صُراخٌ، وتهديدٌ، تذمّرٌ ووعيدٌ..وقلّما نجد تنازُلاً من أحدِ الأطراف ترفُّعاً عن الغضبِ وتعقُّلا!
[كيف وهو صائمٌ]
بل المصيبة أنّه يُجيزُ فعلته بحُكمِ –صومه- ! كما لو كانت هذه العبادة تؤثِّرُ على العقلِ سلْبا!
أليس في هذه التصرّفات تعدٍّ على حقّ الله؟
حتى أنّ بعضهم يرجع السّبب لتلك السّيجارة الحقيرة التي يثقُلُ سمَّ مفعولها إن لم تتلوّث رِئتاه
بدُخانها الكريه




فيحلّ محلّه دُخانُ الغضبِ، الذي قد يُفقدُه حكمةَ التصرُّف حتى في أبسط المواقف التي لا تتطلّب
سوى الصّبر على الأذى، والتمسُّك بهدوء الصّائمِ الحقِّ..
ولا تنسوا أنّ: لحظة الغضب كخيطٍ رفيعٍ على وشكِ الانقطاع
ولن تنفعَ النّدامةُ أصحابَها بعد فوات الأوان


فيا أهل هذا الصّرحِ الكرام،
لتكن لنا في رمضان منافسة خيِّرة في أدبِ الصّيام، عبادةً وإخلاصاً لربِّ الأنام.







وعلى ذكرِ الغضبِ إليكم هذه المقولة للإفادة












آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-05-19 في 23:55.
رد مع اقتباس
قديم 2019-05-19, 23:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

الفقرة الأدبيّة خاطِرة بقلمي: ع. ق.


أنتم .. أيها المارون
اعلموا أنه قد دار بخلدي، وإلى شوق الحرف وصل فكري ويدي.
وليُفسح لكم المجلس على جنبات متصفحي، إن كنتم لبليغ الضاد تتوقون.
فلعلي أشنّفُ بهذه الكلمات الآذان، حين أتيكم بمفرداتٍ قد سارت بذكرها الركبان.
ثم أمسد وجه الأشواق بأنامل إحساسنا، فتظهر المفردات وكأنها نابضة بالحياة.
فتتعالى الأهازيج مع الارتجاز على مسامع الحرف، فيأتينا على وقع النسائم هفيفًا كأنه بروضٍ
قد جمع الزهر أصنافًا، فيُخالُ لنا أننا نقضم حلاوة ثمره أضعافًا.
ثم نرفع وتلك الأهازيج ترانيم على عمق الشوق والاشتياق، ألا حيّ على الحرف الجميل فنهبه الحياة.
فاتّخذوا من متصفحي هذا استراحة إن كنتم إلى تلك تنتظرون.
إنه ليُشرفني أن تجدوا على جنبات صفحتي هذه مقاعد، إن كنتم للأدب الأصيل ترقبون،
وإلى السمر بالبليغ تتوقون..وذروني أحييكم كما قال جلّ في علاه:
" تحيتهم يوم يلقونه سلام "
ألاَ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقد يتخامرُ الحرف على منوال سبُله بهاءً، فيبعث به روحًا غمامها رواءً.
لا لشيء سوى أنه قد ترنم من سبقنا إذ أنشد:
لاَ يمنعنّك خفض العيشِ في دعةٍ ** نزوع نفسٍ إلى أهلٍ وأوطانِ
تلقى بكـــــــــــــلّ بــــلادٍ أن حــللت بها ** أهــــــلاً بأهــلٍ وجيـرانًا بجـــــيرانِ

للعابرين من هنا سأستسقي لعلني أجد عينًا نضاخة ينبجس منها الماء سلسبيلاً فراتًا

فخبّروني، من أنبأكم أن الأفئدة وما تريد، وقد غلق الشجو اللازب دواخلها؟
و طفح السدم الهائج حين غيّر مذاقها.
قلوب روادها البؤس صيخودًا.
فيُرى كل شيءٍ في أكناف السواد بعد أن تكسر عقام رحاها.
ماذا تريدون مني؟ وكيف أكون؟
أ تريدون أن أكونَ كالذي ما أفاد حتى وإن جزر، ولم يجدِ حين نذر.
لأن النفوس لم تجد أذهانًا عادية، ولا وعتها آذانًا واعية.
والخلائق على ما هي عليه من كثافة شهواتها، وخمود أرواحها، إن هي إلاّ في غيّ جهالتها،
وبهيمة ضلالتها،
لا تهتدي إلى هدى، ولا ترتد عن ردى.
وكيف يكون حالها وقد أبلغت وبلغت، ثم أجملت وفصلت؟
كلاّ إنها سامرت الديجور وجاريت الأقلام، وافعمت الأوراق، ومع ذلك إن القلوب لاهية،
والعقول ساهية، والعيون غافية، ولكن سوءتها بادية، ونخوتها واهية، وهي كما هيهْ!
فلا الامر بادٍ، ولا حياة لمن تنادي.
" فويل للعرب من شر قد اقترب".
أو كما قال من لا ينطق عن الهوى. عليه الصّلاة والسّلام
وما بأمصار العرب يصير، وكأنّ الناسَ في تخدير.
وانهض يا غافل، فقد رحلتِ القوافل.









آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-05-21 في 18:10.
رد مع اقتباس
قديم 2019-05-19, 23:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي






بهذا الرُّكن النيِّر الذي يستقي نورَهُ من جمالِ استضافةٍ لفردٍ من أفراد أُسرة الإشراف:

نُرحِّبُ بالفاضل علي قسّورة الإبراهيمي / مؤهّل الخيمة والمنتديات الأدبيّة

وعلى بركة اللهِ نفتتِحُ جلسَتنا الطيِّبة، بسؤالٍ يعرّفنا على الضّيف باختصار
س1. من هو الفاضل: علي قسّورة الإبراهيمي؟
وكيف عاشَ طفولتَه؟


اقتباس:

علي قسورة الإبراهيمي
هو نفسه علي قسّورة الإبراهيمي، من مواليد سنة 1975 بـ Nice الفرنسية، تنحدر أصوله
من ولايتي سكيكدة وسطيف.
،،،،
حيث هاجر جدّي وجدّتي في منتصف العشرينات من القرن الماضي..
مولود نتيجة ارتباط والدي بزميلةٍ له في الجامعة من أصول فرنسية؛ وقد درسا الطب معًا ..
عشتُ طفولتي بين مدينة Nice ومنطقة تدعى Camargue في الريف الفرنسي
قضيتُ جلّها في مزرعة صغيرة لجدّي -من والدتي-، وخصوصًا في العطل.
أراد جدّي ـــ من أبي ــــ أن يبعث بي إلى إحدى الدول العربية لأواصل دراستي العليا في اللغة العربية
أو العلوم الإسلامية..في حين كان حلم والدَاي أن أسير على نهجهما -لأدرس الطب-
إلاّ أني اخترتُ طريقًا أخرى، فلا أنا اتّبعت ما كان يريده لي جدي، ولا أنا حققتُ حلم وأمنية والداي
ـــ رحمهم الله جميعًا-
حيث اخترتُ دارسة علوم الأرض La géologie مع تخصصٍ يُعرف بـ La gemmologie
وهو علم يدرس الأحجار الكريمة، أو لنقول الأحجار الثمينة les Pierres précieuses
وبعد التدريس في التعليم العالي لفترةٍ، انتقلتُ للعمل في الإدارة المركزية، لأستغني منذ مدة عن
ذلك، وأعمل لحسابي. والحمد لله أنّي بين بين.

س2. - كيف بدأَتْ قصّة حبِّك مع القلَم؟
- هل خاصمتْكَ حروفُكَ ذاتَ يوم؟

اقتباس:

علي قسورة الإبراهيمي
يعود الفضل في تعلّمي للّغة العربيّة إلى جدي حسين رحمة الله عليه، الذي كان يعطينا كل صباح
بعد صلاة الفجر درسًا في علوم اللغة. قبل أن نذهب إلى المدرسة، وكذلك يعيد معنا الكَرّة في المساء،
ولستُ بمخطئٍ إن قلتُ هو من حبب لي لغة الضّاد.

- هل خاصمتْكَ حروفُكَ ذاتَ يوم؟
أنا لستُ ضليعًا في الضّاد، فكم من مرة خذلتني وخانتني حروفي تلك، ومع ذلك أحاول دائمًا،

ولسان حالي يقول:
اطلب ولا تضجر من مطلب ** فآفة الطالب أن يضجرا
أمَا ترى الحبل بِتكرارِهِ ** في الصخرةِ الصَّماءِ قَد أَثَّرا




س3. ما سِرّ نجاحِك في المزج بين -الفِكر العِلمي المرتبِط بتخصُّصِك الدّراسي،
والفكر الذي يبرُز في ميولِكَ الأدبي -؟

اقتباس:

علي قسورة الإبراهيمي
يا فاضلة!
أين سر النجاح الذي تتكلمين عنه؟ غفر الله لكِ..
بل أن مثلي مثله كمثل ذلك الغراب الذي أراد تقليد مشية الحجلة فنسي مشيته.
فلا أنا أصبحتُ أديبًا، ولا أنا نلتُ شهرة بتخصصي، يعني بالفصيح اختلطت علي الأضداد.

س4. -كيف هو ضيفنا الكريم مع الشّهر الكريم؟
اقتباس:

علي قسورة الإبراهيمي
قد لا تصدقينني إن قلتُ لكِ أنّي أعيش وأستقبل الشهر الفضيل كأي شهر، وأقضي
جل وقتي في العمل، بل أضاعف عملي حتى أبقى لا همّ لي سوى انتظار ساعة ووقت الافطار.
طبعًا هناك بعض التغيرات سواء العبادة أو التغيير في الأكل والشراب، وخصوصا المأكولات التقليدية.

س5. -صِف لنا حجم اشتياقك للوطن -في كلِمة-

اقتباس:

علي قسورة الإبراهيمي
بلدنا الجزائر بلد جميل وعظيم، والعيش فيه نعمة وشرف.
رغم أنني بعيدٌ عن الجزائر.. ولكنه صار يسكن الأعماق، و كما قلت وأقول: هو من أصبح يسكنني..

نحن أوفياء لهذا للجزائر رغم أننا لم نُولد فيه. ولكن يكفي أنه بلد الأجداد.
وإن سر ارتباطي به .. يكفي أنه الجزائر:
أرض الجزائر في افريقيا قدس** رحابها من رحاب الخلد إن صدقوا
قلب العروبة، لم يعصف بنخوتها ** عسف و لا نال من إيمانها رهق
ولكِ أن تبحري معي في هذا الحب للجزائر، ثم اسمعي هذه المعزوفة التي تقشعر لها الأبدان،

ويختلج لها الجنان، عندما يقولها اللسان.
قل الجزائر واصغِ إن ذُكِرَ اسمها ** تجدِ الجبابرَساجدينَ ورُكَّعا
إن الجزائــــــــــرَ في الوجـــود رسالة ** الشعـــــــــــــــبُ حرّرها وربُّك َوَقّعا
إن الجـزائــــــــــــرَ قطعةٌ قدسيّـــةٌ ** في الكون لحّنها الرصاصُ ووقّعا.
وقصيــــــــــدةٌ أزليّة، أبياتُها حمراءُ** كان لها "نُفَمبرُ" مطلــــــــــــــــــــعا.

س6ــ ما نظرة ضيفنا الكريم للاتّجاهين:
-الذي يُحافِظ على الأفكار القديمة [رغم انتهاء صلاحيّتِها]
-والذي يسعى إلى تنمية الأفكار الدّخيلة على مجتمعاتنا [حتّى وإن كانت قاتلة]

وأيُّ سبيلٍ لإحداثِ التّوازُن؟
اقتباس:

علي قسورة الإبراهيمي
سؤالكِ هذا يجرّنا إلى فكرتين مذموماتين، وإلى فكرتين محمودتين،
فالفكرتان المذموتين، دعينا نسميهما: (التقوقع ـــ والأنبهار أو " التحرر")
فالذي يريد أن يعيش مع أفكار بالية ويتقوقع عليها، سيجد نفسه كذلك الذي يتراوح في مكانه

ولا يتقدم، وكأنه بندول الساعة، لأن البندول لو بقى إلى سرمد الدهر وهو يتحرك ما قطع
إلى مسافة ذلك القوس المحدد له، وكأني به ذلك الإنسان انعزل عن بيئته ، انطوى على نفسه،
وانقطع عن الناس والتواصل الذي .
أما الأنبهار أو التحرر فهو ذلك الإنسان الذي انسلخ عن مجتمعه، فأراد أن يكتسب من الآخر سوى

القشور، فدأبه كذلك الغراب الذي أراد تقليد مشية الحجلة فنسي مشيته. ففي الحالتين مذموتين.
بقيت الفكرتان المحمودتان.
دعينا نلقي عليها مصطلح: (الأصالة ـــ والحداثة)
فالاصالة كما يقول أهل اللغة والفكر: أن معرفة أصل الشيء، لنا نستقصي بحثه،حتى تعرف أصله.
وربما لتبسيط المعني علينا أن نندمج في أي مجتمعٍ مع المحافظة على قيّمنا الإسلامية، وتقاليدنا مع
غربلتها من العادات البالية.
و الحداثة، وهناك من يستعمل المعاصرة، فهي ــ لعمري ـــ محمودة فهي التفتح على الثقافات الأخرى

والأخذ منها، وخصوصًا ما يدخل في العلوم والتكنولوجيا،
كخلاصة لسؤالكِ يا محترمة: لا ضرر ولا ضرار.
س7ــ ما رأي ضيفنا بهتين المقولتين:
- [أدنى أخلاقِ الشّريفِ كِتمانُ سِرّه، وأعلى أخلاقِه نِسيانُ ما أُسِرّ إليه]
- [قال أبو منصور عبد الملك: أبلغُ الكلامِ ما حسُنَ إيجازُه، وقلّ مجازُه، وكثُر إعْجازُه،
وتناسَبت صُدورُهُ وأَعْجازُه]


اقتباس:

علي قسورة الإبراهيمي
في الشق الاول من سؤالك، علينا نقيس ما ذكرت على ما جاء به ديننا وكما أمرنا جلا في علاه إذ يقول:
"وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"
ولنرى ما قال صلى الله عليه وسلم عن كتمان السر. حيث جاء في بعض احاديثه صلى الله عليه وسلم:
" إنّما يتجالس المتجالسان بالأمانة ولا يحلّ لأحدهما أن يفشي علي صاحبه ما يكره"
ولعل يا محترمة أن في الحديث التي سوف يأتي ففيها كل الإجابة عن الشق الأول من سؤالكِ وهو:
أن صحابي لم يحضرني اسمه ء قال: أتى عليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّمء وأنا ألعب مع الغلمان

قال: فسلّم علينا، فبعثني إلى حاجة. فأبطأت على أمّي، فلمّا جئت قالت: ما حبسك؟
قلت: بعثني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لحاجة. قالت: ما حاجته؟ قلت:
إنّها سرّ. قالت: لا تحدّثنّ بسرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحدا.
قال: (والله لو حدّثت به أحدا لحدّثتك يا ثابت) وهذا هو كتمان في ديننا
أما الشق الآخر من سؤالك يا محترمة
" أبلغُ الكلامِ ما حسُنَ إيجازُه، وقلّ مجازُه، وكثُر إعْجازُه، وتناسَبت صُدورُهُ وأَعْجازُه"
فعلا، كما قال به ذلك الذي ذكرتيه.
وهذا يدخل في بليغ وفصيح الكلام، وكما يقال خير الكلام ما قلّ ودلّ، ولو نظرنا الى ما قال به ذلك
العربي فأننا نجد كلام يتكلم عن النثر وكذلك الشعر، ختم كلامه بـ " صُدورُهُ وأَعْجازُه" وفيه اشارة الى
" بيت الشعر يتكون من صدر البيت القسم الاول، وعجز البيت وهو الجزء الثاني .
كما ان ارباب البيان قالوا: " البلاغة: هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال"
وكما نحن في حاجة الى ذلك وقد غلبتنا العجمة في كلامنا، وهجمت علينا العامية في أحاديثنا،

ولم ندر ماذا نفعل.
س8. باختِصارٍ، أجبنا بما يحضُرُكَ وأنت تقرأُ الكلمات التّالية:
-التّوحيد

-المساواة
-العــــــــــدل
-الحُــــــــــبّ
-الجـــــزائِر
-الحَـــــــراك


اقتباس:

علي قسورة الإبراهيمي
التّوحيد:
ألا تجعل تتخذ لك من العِباد تخشاه، وكأنه ربٌّ، بل الخشية لله
المساواة:
في هذه، ففلسفتي أن ليس هناك مساواة، بل هناك تكامل، وكل طرف يكمل الآخر ولا يساويه،
لأن المساواة ربما قد تعني ما يُعرف بطبق الأصل، وهذا مستحيل في الاحياء.
فالمرأة مثلاً تكمل الرجل ولكنها لا تساويه ، وكذلك الرجل يكملها ولا يساويها،

وهكذا وداوليك ..
العدل:
أن نعود إلى أوامر الله ونواهيه، فذلك قيمة العدل.
الحُبّ:
هو أن نعطي دون أن ننتظر ما سوف نأخذه، نحب في الله، ونقدر الأخر، نسمح للآخر حتى وإن

أخطأ وأساء، ومع ذلك نتشبث بكرامتنا.
الجزائِر:
ذلك بلدٌ سكنه البعض، إلاّ هناك من سكنهم الجزائر فهم يحملونه في قلوبهم حيثما حلّوا أورحلوا
الحَراك:
هو الثورة التي سوف تعيد مجرى النهر، وسيحدث تغيير فليس في الجزائر فحسب،
بل كل الأقطار العربية أو على الاقل جلها، فلابد من المحافظة على سلميّته.

س9. -كلِمة ختاميّة لهذه الاستضافة الطيِّبة؟
اقتباس:

علي قسورة الإبراهيمي
رواد المنتدى، لكم من السلام أجملهُ، ومن التحية أعذبها وأزكاها، ومبارك لكم هذا الشهر الفضيل.
جعلكم الله من صيام بالحسنات أيامه، وأقدركم بالكرامات قيّام لياليه
فخيمتنا هذه يريد القائمون عليها أن يصنعوا حضورًا يتألق بما تجود به علينا كرمات رمضان
وروحانيته، وكأننا أفراد أسرة واحدة يتسامرون تسامر ذوى القربى بعد أن سجى الليل
للخيمة ولمشتركيها وزوّارها فضلٌ وكأنه صوتٌ يدوي في أعماقنا.
يتهادى بالرجوع إلى حنين ماضٍ مرت لحظاته ثم تبرعمت ثمارٌ زاهية السطور.. فتدَلَّت منها
فتنةُ الحروفِ كرزٌ شَهِيٌّ يشغفنا قضم حلاوته بنهمٍ
كما لا يفوتني أن أشكر القائمين على السير الحسن لهذه المبادرة التي تتجدد بمناسبة الشهر الفضيل،

ولا يفوتني أن اشكر الفاضلة / صمت هذه المثقفة التي تعلمتُ منها الكثير وما زلت أنهل من معين أدبها،
ودماثة أخلاقها
تحياتي


الفاضل عليّ قسّورة، تشرّفتُ حقّا باستِضافتِك،
احترامي لقلمِك الأنيق، الذي نسْعَدُ بكونه من أرقى أقلام منتديات الجلفة
تمنّياتنا لكَ بدوام الصحّة والعافية، وأن يحقّق الله أُمنياتِك، ويوفّقك -لكلِّ خيرٍ- بحياتك.












آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-05-21 في 21:05.
رد مع اقتباس
قديم 2019-05-20, 00:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي




رُكــن متفرِّقــات

فقرة مشتركة بين [علي قسورة و صمتـــْ~]



اقتباس:

عليّ قسّورة الإبراهيمي

الأعرابية و" أصمعي" العصر.
هذا ما حكاه " أصمعي " العصر، حين قال:
اِلتقيتُ في باريس، عاصمة بلاد الفرنسيس بأعرابية، حرة عربية، ذات بِشرة حنطيةٍ وخمريةٍ،
تضوع منها روائح " Chanel" الباريسية.
وبعد التحية والسلام، كان الكلام
كلّمتُها عن عادات العرب.. فقالت: سل ما تشاء، فعندي تجدِ الدواء، ألاَ تعلم أنني:
أنا "بنتُ" بَجدتهم عِلماً، وتجربةً** فسلْ بـ"بنتٍ" تجدني أعلم الناسِ
قلتُ لها: هل تحفظين الشعر؟
فقالت لي به إلمام رِواية، حفظًا ودِراية، أعرف العَروض، وأنظم القريض، بل أنني بنت أمه وأبيه.
قال " الأصمعي " عصرنا، قدحتُ زناد أفكاري.. فلم أجد قافية أصعب من الواو الساكنة
والمفتوح ما قبلها مثل (أَوْ) وقلت: لكِ أن تكمِلي ما أقول، يا بنت الأصول.
فقالت: هات ما عندك
قال "الأصمعي":
ريمٌ لها قدّ السّنا شامة ** غيث على محيا فقد سال نَوْ
فأجابتِ الأعرابية:
نوءٌ همى حسنًا على وجنةٍ ** جودًا فمن شوقي هطولاً ورَوْ.
قال "الأصمعي": روى ماذا؟
فقالت الأعرابية:
روّى لظى نارٍ أيا سائلاً ** مهلاً فقد حلّقتُ صبّاً بجَوْ
قال "الأصمعي": جو أين؟
فقالت الأعرابية:
جوّ سماءٍ صار جونًا هوى ** يهدي سناءً من ألق وضَوْ
قال "الأصمعي" ضوء ماذا؟
فاستطردت الاعرابية:
ضوء شعاعٍ لاح صبابةً ** هذا غرامٌ إذا وار ضَوْ
قال "الأصمعي": ضوى ماذا؟
فأجابت الأعرابية:
ضوى الحشايا حيث دار المنى ** روحي إلى وجد عشقٍ سَمَوْ
قال "الأصمعي": سمو إلى أين؟
قالت الأعرابية:
سمو فخارًا في حشاشة هدى ** ما قلتُ بل شوقي وقولي، ولَوْ
قال "الأصمعي": لو ماذا؟
قالت الأعرابية:
لو جاد قربًا في ندى حضنه ** أُضري غرامًا عنه قوم حَكَوْا
قال "الأصمعي": حكوا عن ماذا؟
قالت الأعرابية:
عن لوعةٍ يومًا بها موقد ** لمّا هموم الوجد صبّاً همَوْا
فقال " الأصمعي": هموا أين؟
قالت الأعرابية:
إن كنتَ لم تفهم مقصدي إنني ** مجنونة يؤذيك حقدي وأَوْ.
فقال " أصمعي " العصر: فسكتُ.
فقيل له لماذا سكتَ ؟ فقال: خفت من ( أو ).. ربما تقول أو أقتلك.
وعلى نداء سامي ورامي ، وهما يقولان لي:
يا أبانا قد حان وقت خروجنا لتناولِ طعام العشاء في مطعم كما وعدتنا به.
لأنهما يفضلان البقاء جوعًا، أو الإضراب عن الطعام، ولا يأكلان ما أطبخه لهما.
عندئذٍ عرفت أن كل ما مرّ، إمّا أن يكون حلمًا، أو ما هو سوى هذيان
أتمنى من الإخوة الأحبّة البحث عن قصة " الأصمعي والأعرابي " وما جرى بينهما.
ومقارنة تلك وما جاء به " أصمعي " العصر.
لكمُ التحيّة





اقتباس:
ممَّ راقني/ صمتــــْ~

1. دِقّــةُ التّعــبير!


عندما شاهد بائعُ الفاكهة الطّفلَ ينظرُ إلى التفّاح باشتهاءٍ سأله:
-هل تحاول أن تخطف التفّاحة؟
فردّ الطّفلُ:
-كلاّ، إنّي أحاول منعَ نفسي من خطف التفّاحة!



2. قصْـرُ الدُّنـيا!

قال الجاحظ:
كان عندنا قاضٍ يُقالُ له أبو موسى كوش، أخذَ يوما في ذكرِ قصرِ الدّنيا وطولِ أيّامِ الآخرة،
فقال: هذا الذي عاش خمسينَ سنةً لم يعِش شيئا، وعليه فضلُ سنيتن!
قالوا: وكيف ذلك؟
قال: خمسٌ وعشرون سنة ليلاً، هو فيها لا يعقلُ قليلا ولا كثيرا،

وخمسُ سنينَ قائلة [نوم الظّهيرة]،
وعشرون سنةً إمّا أن يكون صبيّا وإمّا أن يكون معه سُكرُ الشّبابِ [فهو لا يَعقل]
ولا بدّ من صبحةٍ بالغداة ونعسةٍ بين المغربِ والعِشاء، وكالغشى الذي يُصيبُ الإنسان
مرارا في دهره، وغير ذلك من الآفات.
فإذا حصّلنا فقد صحَّ أنّ الذي عاش خمسينَ سنةً لم يعِشْ شيئاً، وعليه فضلُ سنتين!


3.شهــودُ الــزّورِ

قال سهل بن دارم:
كان في البصرة أناس يشهدون الزّور وشرَط بعضهم دِرهما
وآخرون يشهدونَ الزّورَ وشرطهم أربع دراهم
وآخرون شرطهم عشرون درهما!
فسألتُ في ذلك، فقالوا:
أصحاب الدِّرهمِ [يشهدون ولا يحلِفون]
أصحاب الأربعة [يشهَدون ويحلِفون]
أمّا أصحاب العشرينِ [يشهَدون ويحلِفونَ ويُجادِلون]









آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-05-20 في 00:17.
رد مع اقتباس
قديم 2019-05-20, 00:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

رُكن المطبَخ الرّمضاني

وهو ركنٌ -حتما- تحبّه كلّ الأخوات لِما فيهِ من لمساتٍ شخصيّةٍ لصاحبِ الخيمةِ ذاتِه..
فارتأيتُ هذه المرّة أن أعرِضَ عليكم طريقةً بسيطةً وسهْلةً لتحضير

"خُبـز الدّار"، أو "خُبـز كوشة" كما يحلوا لبعضٍ تسميتُه، عِلما أنّنا نُسميه "مَطْلوع"



ولا أُخفيكُم أنّه قد صنعَ الحدثَ -ببيتنا- طيلة أيّام الشّهر الكريم
ونال إعجاب أفراد عائلتي "خاصّةً أنّه يعتبرُ عنصرا أساسيّا في وجبة السّحور"
نظراً لهشاشتِه..كما يمكن تحضيرُه في وقتٍ قصيرٍ.

وأترككم دون إطالة مع طريقة تحضيرِه

اقتباس:
المقـــــادير (صورة. 01):
- 500غ فرينة
- ملعقة كبيرة خميرة الخُبز
- ملقعة كبيرة سُكّر
- قليلاً من المِلح [بما يتناسَب مع مقدار الفرينة]
- مقدر نصف فنجان حليب [الفنجان الذي يستعمل لشرب القهوة،والأمر اختياري،

كما يمكن تعويضه بملعقة حليب بودْرة]
- (05) ملاعِق زيت
- 400 ملل من الماء الدّافِئ [مقدار كوبٍ كبيرة]
- حبّة بيض [نستعملُ صفارَها فحسْب]


صورة. 01
اقتباس:
طريقة التّحضير
في صحن العجْن، نضع الفرينة
ونضيف عليها مِلعقتيّ الخميرة والسكّر، والملح، والزّيت، والحليب
ونفرغ فوقها كميّة الماء
تُمزج المكونات (صورة. 02- 03)
دون عجنٍ طبعا [نتّبع طريقة الخَلط، إمّا باليد أو نكتفي بملعقة خشبيّة كبيرة]

نُغطّيها، ونترُكها حتّى نلْحَظُ انتِفاخَها (صورة. 03)
فنخلِطُها ثانية من أجل أن نُخرج من العجينة فقاعات الهواء

صورة. 02



صورة. 03

اقتباس:
بعدها ندهن صينيّة الفُرن بالزّيت، أو نفرِش داخلها ورق الطّهي [حسب الاختيار]،
وبدوري استعملتُ صينيّة مستطيلة (صورة. 04 - 05)

وتسهيلا لتبسيط العجين ملء الصّينيّة دهنتُ أصابعي بقليلٍ من الزّيت
ووزّعتُ صفار البيض فوقه، ثمّ تركته يرتاح[من 15د حتى 20د] (عينك ميزانَك)
نضعه في الفُرن الذي نكون قد قُمنا بتسخينه جيِّدا.

- يتمّ طهوُه من الأسفل [سوف تلاحظين سُرعة نُضجِه]
ثمّ من الأعلى من أجل أن يكتسب اللّون الـ [مُحَمَّرْ]
والصُّور (06-07-08) تُظهر مدى هشاشته

اقتباس:
ملْحوظة:
لمن أراد استعماله لوجبة الإفطار [ماعليه إلاّ أن يضيف في العجين
حبّة حْلاوة والسّانوج..]
مثلما يمكنه أن يقوم باختيار صينيّة أكبر لتبسيط العجين بطريقة
تجعل قطع المطلوع رقيقة، تتلاءم مع طبق الشّوربة،
وحتّى بعض الأطباق الأُخرى.

صورة. 04


صورة. 05


صورة. 06


صورة. 07

صورة. 08

اقتباس:
مُفاجــأة رُكـــن الطّبـــخ


حيث ارتأيتُ منحَ فرصة مشاركتي هذا الرّكن لإحدى الأخوات..
ممّن يمتلِكنَ ذوقا فنيّا رائعا في فنّ الطّبخ، ألا وهي الأخت والزّميلة المشرفة:
أمّ سِراج وملاك
ضيفتنا الكريمة التي أهدتنا بعض الصُّور من مطبخِها، وشاركتنا إحدى موائِدِها الرّمضانيّةِ الجميلة

اقتباس:
فتمتّعوا بهذه الصّور


صُور أطباق المائدة عن قُرب























وهديّتها لروّاد الخيمة:
اقتباس:

1. تحْـلية البطّـيخ








الوصْـــــــفة





طريقة التّحضير بـ الصّور





النّتيجة





اقتباس:
2. تـارْت قرْعة الكوكاكولا!

والتي أجدها غريبةً بصراحة..لكنّها تعبّر عن لمسةٍ فنيّة مميَّزة













ومن أرادَ معرفة طريقة تحضيرِها يمكنه مراسلة ضيفة مطبخِنا من أجل تزويده بما يجب.
وأترُككم من خلال هذا المقتبس مع كلمة لأختنا أمّ سراج وملاك




اقتباس:


أمّ سراج وملاك

رمضان كريم، كل عام والأمة الإسلامية بخير وأعضاء منتدانا الغالي بالف خير، تقبل الله صيامكم وأسعد أيامكم

أحر التهاني وأحلى الأماني نسوقها لمن صام وقام وختم القرآن الذي أنزل على خير الأنام، رفع الله أجرنا وفرج همنا وعتق رقابنا بشهر المغفرة الذي فضله ربك دونا عن الشهور.

أدامكم الله لمن أحبكم وأحببتم ، ووفقكم لما يحب ويرضى.
أسأله سبحانه أن يجعل حسناتكم في هذا الشهر الفضيل تتكاثر وذنوبكم تتناتثر إنه قريب مجيب الدعوات. آميـــــن ..
عناقيد شكر وإمتنان أرسلها للأ خت الغالية صمتـــْ~ على طيب الإستضافة

والدعوة التي أدخلت السرور إلى قلبي، وتمنياتي أن أكون ضيفة خفيفة الظل على قلوبكم

وبدوري أختي الكريمة تشرّفتُ باستضافتِكِ وتلبيتك دعوتي بكلّ تواضع، ومشاركتنا بعض اللّمسات الرّاقية من مطبخك
أدام الله سِتره عليك وعلى عائلتِك، ورزقك سعادة الدّنيا والآخرة
وتقبّل منكِ ومنّا ومن كلّ المسلمين صيامَ شهر الرّحمة والمغفِرة والسّلام










رد مع اقتباس
قديم 2019-05-20, 00:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

هديّــتي لكــمــــــ


اقتباس:


ومع منتصف هذا الشهر الكريم، أهتف من بعيدٍ:

هنا أسرِجوا صافنات الجيادِ
فـ " جلفتنا" دارُ علمٍ ونادي
لنشدو به في حوارٍ بخيــــــــمهْ
ونروي زلالا لنثــــــــــــــرٍ بضــــــــــــــــاد
ونحكي تباريح ذاك البيان
فيضوع عبق الأريـــج لصاد
وتحبل من روح الذكريــــات
ترانيم لحـــــــــــــنٍ وشوقٍ لشاد

إخوتي أخواتي، أحبّتي في الله
حياكم الله يا عشاق الضاد، وبيّاكم، ورفع قدركم؛ وإلى العلياء رقاكم.
وجدتُ نفسي في ذلك الحضور الغيبي، فسألتُ الضاد:
مَن أنتِ؟ ومن تكونين؟
فمن التوِّ أجابت:
أنا العقيلة الحرة وعاء البيان، وعروس اللغات، وربّة فصيح الصفاء، وعمق النقاء.
ورغم تقاعس الأبناء، وتكالب الأعداء، وفتنة المواجع، ومشهد المدامع.
فإنني ما زلتُ وسأبقى عيطموس النثر، وملحمة الحبر والشعر، وهكذا أنا في شموخٍ.
شموخٌ تلفّه مفرداتي فيصبح كسائي، وسموٌّ تكوِّره كلماتي فيظل
ردائي.
ثم أنا الكوثر حين يجفّ معين اللغات الأخريات
حتى وأن بعض قومي هجروني، فضاعوا حين ضيّعوني.
تسألني يا سائلي من أكون؟
أنا النّبضُ في ظل السكون، عنفوانٌ يجلّلُني، وقرآنُ اِحتويته فصار يظلّلُني.
أ لم تعلم أنّني أشعلت الضوء في أحضان الظلام، فتسارعت العلوم وهرعت إلى أحشائي.
ثمّ أتي من من ظلام الهجر والنسيان في وسط النور فأدلهمّتني خطوبٌ؛ ثمّ الأعداء حاربوا ويحاربون بقائي.
ومع ذلك ما زال الحبر يغرقني لأستسقى شهد الكلام، ثم أسجر السطور في كلّ البحور
أيا غارقًا في لج الإبداع.
كن بي فخورًا.
على رسلكَ!
لتعلمَ أنّني لغة القرآن.
القرآن.فخاطبتها، حين عرفتها:
مهلاً يا ضاد!
فما أنا سوى اشتهاءٌ للسطور، وما عشقي إلاّ مداعبة الحرف والانسكاب كشهدٍ مصفى يلتهمه الشعور.
وأنّ لي نفسًا تهوي الانزلاق في مدارج ومعارج الاحساس.
فيبتسم لي البليغ، لأضع به زيزفونة أُوَشّحكِ بها عربون امتنان
لتزدهرين وتتيهين براحتكِ.
ثم أفقتُ، وانتهى الحلم.
ومع ذلك لن أكِلّ أو أمُلّ إن هتفتُ:
من بديعها، ها هي الحمائم تأوي إلى أوكارها، وها هي الأطيار تشدو بأنغام التلاقي، ثم ينسكب البيان
فيغدو الكلام كأنه مياه طهر يترقرق في السواقي.
فتستنطقُ المعاني الساكنة، ومع الفصيح ومبانيه المتقنة، فيحكي كل صاحب البيان،
وقد ازدانت أحرفه وتاهت.
فلا لوم إن تدافعت كلماتُ خواطرُه، ثم لتفيض سوانحه على ورقات قراطيسه ما يبهج الناظر،
ويأسر السامع إن كان صاحب الإنصات.
أهٍ لكِ من ضادٍ!
فكم من شاعر بكى وأبكى وهو يترنم بمفرداتك!
وكم من ناثرٍ ألهبَ وأطرب وهو يقرع الأسماع بشموخ كلماتك!
وليس لي من القول سوى أن أرشم ما قيل في السابق، ولا محالة سيقال ذلك في اللاحق.
يا لائمي:
محن الزمان كثيرة لا تنقضي ** وسروره يأتيك كالأعياد.
ومع ألق الضاد
فيا سمّاري، فأنتم من اطلعتم على مكنون أفكاري.
فلستُ مخطئًا إن صرّحتُ بها إليكم:
فرب بسمةٍ بانت ثم ماتت وقبرت، ورب دمعة لِما أصاب الضاد انبجست ثم سرت وجرت.









آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-05-20 في 00:09.
رد مع اقتباس
قديم 2019-05-20, 00:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي





رُكنٌ ارتأيتُ من خِلاله التطيُّبَ بأصدقِ الرّسائلِ [وعْظاً وإرشاداً..] من مختلف الإخوة
وهي رسائل وردتني على الخاصّ، أدرجتُ هاهنا مقتبساتِها القيِّمة
علما أنّي راسلتُ بعض الأعضاء ولم يصِلْني منهم المطلوب -مع التماسي لهم 70 عُذرا-


اقتباس:
مع وافِرِ الشُّكرِ والتّقديرِ للإخوة الذين شارَكوني هذه الفُسحة
الطيِّبةِ من طيبِ حروفِهِم
اقتباس:
نسمة الصّفاء
لا تُكبل نفسك بأصفاد اليأس والانهيار
بل قف، حاول،لا تتوقف
ستنجح حتمًا بإذن الرحمان
فأول الغيث قطرة ..و أول المشي عثرة..

و أول العلم فكرة


02

اقتباس:
bahi65b

العبادات التعاملية صحة العبادات الشعائرية
إن الصلاة والصيام والزكاة والحج والشهادتين هي العبادتبن االمرتبطتين بالمولى غز وجل وتسمى العبادات الشعائرية.

والتي من خلالها نؤدي ما فرض علينا كمسلمين بقيم وانضباط. ولكن الحجم

الأكبر والأخطر الذي قد نقع فيه استخفافا بعلم أو دون علم هو العبادات
التعاملية التي تكون تأديتها بينك وبين المخلوق بالاستقامة والعمل الصالح
والخُلق العظيم.
على ألاّ يكذب، ولا يأخذ ما ليس له، ولا يعتدي على إنسان لا مادياً ولا معنوياً،
ولا من أي نوع من أنواع الاعتداء..

حتى تصح عبادته الشعائرية بينه و بين الخالق-
قال تعالى:

[إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا
تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ] [فصلت:30]

فحقيقة العبادة التعاملية أن تكون مستقيما أميناً وأن تكون مؤمنا صادقا،

عفيفا، لا تعتدي على أعراض الآخرين، ولا تطلق بصرك في الحرام..
أن تكون مؤمنا رحيما، منصفا، متواضعا، وتجسد في إيمانك مجموعة قيم أخلاقية.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق"
وقال -عليه الصّلاة والسّلام:

لأن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا
فالعبادات التعاملية فرض حتمي وهي في أعلى الدرجات ولا تصح العبادات الشعائرية إلا بصحتها
لذا إخواننا أخواتنا نغتنم فرصة هذا الشهر الفضيل، شهر العبادات والطاعات لنروض أنفسنا من خلاله على العبادات التعاملية

و نبقي إستمراريتها تلازمنا مدى الحياة حتى لا نكون من قال فيهم الله تعالى:
[قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً](104)[سورة الكهف]


03
اقتباس:
ذكرى طيّبة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم
أسأل الله أن يوّفقنا لصيامه و قيامه
نصائح رمضانية

اعلموا أن هذا الشّهر المبارك ضيف راحل فأحسنوا ضيافته
واحرصوا على أن يكون نقطة محاسبة وتقويم لأعمالكم
عوّدوا لسانكم على دوام الذّكـر و لا تكونوا من الّذين لا يذكرون الله
إلا قليلا
سارعوا إلى طلب العفو فإنّ الظّلم ظلمات يوم القيامة
اعلموا أنّ الله رحيم يقبل التّوبة من التّائبين وهو سبحانه شديد العقاب
يُمهل ولا يهمل فاغتنموا الفرصة
حافظوا على صلاة التّراويح جماعة فقد قال صلّى الله عليه وسلّم :
" منْ قامَ مع الإمام حتّى ينصرف كُتبَ له قيامُ ليلة "

انتهزوا فرصة هذا الشّهر للامتناع الدّائم عن تعاطي ما لا ينفعكم
واعقدوا العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدتم عليه فيه
احرصوا على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها
ليلة القدر.. وهي خير من ألف شهر

اعلموا أنّ يوم العيد يوم شكر لله فلا تجعلوه يوم انطلاق مما حبستم
عنه أنفسكم في هذا الشّهر، وتذّكروا فيه إخوانكم اليتامى
والمساكين الثكالى و...

الأعمار بيد الله لا ندري علّه يكون آخر رمضان فلنغتنم الفرصة فقد
يكون فيه الفلاح و النّجاة...
يا رب إن مددت في أعمارنا فثبّتنا على الطّاعات و إن كان آخر رمضان
في أعمارنا فاختمه لنا بالقبول
دمتم في حفظ الله

04

اقتباس:
الأثر الجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
أهل علينا شهر رمضآن بنفحآته الايمانية
تجملت السماء بأبهى حلة
وتعطرت الأرض بأنفآس الطاهرين
حتى أولئك المعفرون بالخطايا زارتهم الفرحة فعل هذا الشهر العظيم

سيجلب لهم خيراته، ينفض عنهم أدران الآثام ويزفهم الى مدارج الصالحين
وقد أعلنوا التوبة.

كلمتي ستخرج عن النمط الكلاسيكي لاردف لكم موقفا حصل
حين رايتها كانت تشبه القمر في ضيائه ، شعرها الأصفر المسكوبة خصلاته
يروي جمالا أخاذا
ثمرات الحزن في عينيها الصغيرتين بدت لافتة
أظنها في الخامسة من عمرها
وقبل أن أبتسم لها لعلي امحو ذلك الأفول عنها
مر أمامنا رجل تعانقه ابنته
كان يلاعبها بلطف وكانت هي تقبل منه الوجه والكفين
سرحت تلك الصغيرة هناك في ذلك المشهد وانسكبت من عينيها الجميلتين
لآليء حارقة
وكأني اسمع همس قلبها ينادي : بابا اشتقت اليك
بقيت تراقب بعينيها ذلك الاب وابنته حتى اختفيا عن الانظار
ثم أوصدت باب بيتهم وكل أحزان الدنيا قد رقدت في عينيها الجميلتين
رسالتي الى كل زوجٍ وزوجة على مشارف الطلاق:

ارحموا دموع هؤلاء الصغار فلا ذنب لهم
إلى كل أبٍ حرم ابنته من قربه هي فرصتك.. اذهب إليها عانقها
واسكب عليها الكثير الكثير من الحب.



05
اقتباس:
المُطمئِنّة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك أخوتي
"رسالة إلى الأمّهات"
-----
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلّاة والسّلام على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبعد:

تظنّ الكثيرات من النّساء أن مجرّد جلوسها في البيت وقولها بأنّها "ربّة بيت"
كافٍ لأن تكون أهلا لإنشاء أسرة وتربية الأطفال، ولكنّ هذا الكلام خاطىء، وهذا
الكلام موجّه لربّات البيوت بالإسم فقط بينما هي كلّ يوم ترتدي عباءتها وتذهب
إمّا عند الجارة وإمّا عند والدتها وإمّا عند زوجة أخيها أوغيرهنّ من النساء،
والهدف من هذه الزّيارة ليس صلة الأرحام بل هو داء تفشى في كثير من النّساء
والله المستعان، الهدف منه هو التّجسس واتّباع العورات وتصيّد الأخطاء وجمع
الأخبار، "زوجة فلان خرجت إلى السّوق اليوم، وفلانة اشترى لها زوجها طقما
من الأواني سعره كذا، وأمّ فلان غيّرت ديكور بيتها بالسّعر الفلاني...."
والحقيقة أنّنا لو تأمّلنا في هذه الأمور لوجدناها مجرّد سفاسفَ تجرّنا
إلّا إلى ضياع الوقت و الدّين وخراب البيوت والأمراض النّفسيّة، فكثرة
الإشتغال بالآخرين تفسد علينا إستقرار القلب وسكينته التّي يجب أن
تكون عليها الأمّ والتي تكون عونا للزّوج على آداء مهامّه والأطفال كذلك.
أختي في الله، كوني زوجة صالحة قنوعة بما آتاكِ الله من فضله، وقنوعة بما أنعم
الله على زوجك من رزق حتّى لو كنتِ ترينَهُ قليلا فسيبارك الله تعالى فيه..


لا تشتغلي بما اشتراه أخو زوجكِ لزوجته وبما اشترته زوجة أخيكِ أو
جارتك فكلّ إنسانٍ لهُ اهتمامات وأولويّات..
لا تقارني نفسكِ بالآخرين، فكلّ إنسان قسّم له الله الرّزق بحكمة منه،
اشكري الله دائما على الرّزق،ثمّ زوجكِ على ما يقدّمه لكِ وما يشتريه لكِ
حتّى لو كان بسيطا، واعلمي أنّ كل ما تركضين خلفه من ألبسة ومجوهرات
وأواني ووأثاث وغيرها من الماديات، أمور فانية تجرّكِ إلى الشّعور بالضّيق
لأنّكِ لا تملكين ما تملكه الأخريات، وبهذا تغفلين عن النِعم التي أنعم الله
تعالى عليكِ بها، ممّا يجعلكِ تعيشين في دوّامةِ من الحزن والإكتئاب
الذّي يجرّكِ إلى الغضب والشّجار الدّائم مع الزّوج واتّهامهِ بالتّقصير
وكذلك صبّ الغضب على الأطفال بضربهم وشتمهم وعدم الإهتمام بهم..
الزمي بيتكِ وتفرّغي لتربية أطفالك، فتربية الأطفال ليست فقط إطعامهم
وكسوتهم، بل هي جهادٌ مع النفس حتّى تقدّمي أفضل ماعندكِ، فأطفالكِ يحتاجون
لأن تجلسي معهم وأن تُشعِريهم بحنانكِ وقربكِ، فهل ستضحّين
يا أختي بوقتِ أطفالك من أجل الإنشغال بحياة غيرك ؟


إذا كنتِ ممّن يثرثرون في الهاتف بالسّاعات الطّوال، فراجعي نفسكِ،فنفسكِ وأولادكِ
أحقّ بذلك الوقت من أي شخص آخر ، وهذا أمر ستُسألين عليه يوم القيامة،
قال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه: "وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا
وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا"، فاحذري أختي من أن تكوني ربّة بيت بالإسم فقط
وابذلي من وقتكِ وجهدكِ لمملكتكِ التّي رزقكِ الله تعالى وجعلكِ مسؤولة عنها


أمر آخر، تفقّهي في دينكِ واسعيْ إلى تعلّم الأساسيات كالعقيدة والفقه وبعض
الآداب والأخلاق التي تحتاجينها في حياتكِ والتّي تساعد للارتقاء بنفسك
وتؤهّلُك لتكوني زوجة صالحة وأمّا ناجحة، فهذا العلم هو أهمّ مرجعٍ لكِ
في تربية أطفالك وتعاملك مع النّاس في المجتمع وحلّ المشكلات
التي تواجهينها في حياتكِ بصفة عامّة..

خلاصة قولي: إذا أردتِ حياة طيبة كريمة فاصلحي نفسكِ مع الله أوّلا
واتركي الأمور التي لا تعنيك في دينكِ ودنياكِ، وتفرّغي لما خلقكِ الله تعالى
من أجله من بتوحيده وعبادته ومن جملة عبادته أن تتقني العمل
الذي جعلكِ الله تعالى مسؤولة عنه
وختاما أسأل الله تعالى أن يوفّق كلّ أمّ لمهمّتها وأن يجعلني وإياكن
من أهل الجنّة
سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

06

اقتباس:
Ali Harmal
وما زلنا في رمضان ...آخر أيامه المباركة...
والكثير إن لم نقل الكل يقول...مع السلامة رمضان...
وأنا ما زلت ولن أترك رمضان يغيب عن القلب والروح والجسد والعقل...
إن كانت وسادتك من ريش ناعمة فتذكر الآخرين...
وإذا لم يهتز كأس العصير في يدك فتذكر الإنسان المريض...
في كثير من الأحيان شيء غامض يجذبنا الى بعض الأشياء...
قف على أعتاب ذاتك وخاطب عقلك ...
أغمض عينيك وتصور البعد الحقيقي لإنسانيتك...
أنت أمام فنجان قهوة سادة...سوداء...كل صباح تجلس إليه...
واليوم لم تصلك الجريدة الملعونة...جريدة الصباح...
يؤلمك أن تقرأ عن القتل والدمار في بلاد المسلمين سوريا

واليمن وليبياء ....الخ والعرب...
خمس دقائق تفصلك عن موعد العمل...
خاوية أمعاؤنا إلا من طعام بارد بلا طعم ولا نكهة...
وأحلامنا في أنبوب طويل من زجاج...
وتذكرت الطبيب يوم زرته وسألته هل أنا مريض...
إبتسم وهمس في سري...أنت عليك أن تخبرني يا صاحبي...
وحكيت له قصة الغرفة والمدرسة والبيت والجار والصديق...
والمطعم...والقهوة...والشارع...والحارة...
نظر إلي مبتسما...
عليك بالسفر يا علي إذا كنت تطلب الحياة...
وهنا أيضا تخرج إرادة الإنسان الى حيز الوجود...
الطبيب عبر عن الرؤية كما هو يراها في جسدي...
وأنا إتكلت على الله...لأني في الحقيقة لم أكن مستهلكا كليا...
وكان علي أن ألتمس أرضا جديدا...
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة...
مساء الفل...مساء النور...مساء السعادة...
مساء الورد...مساء الإبتسامة...مساء الأمل...
تحياتي



07
اقتباس:
صَمْـتْـــ~

"من وحي فكرٍ أنهكه التّقصير: رمضانُ التّغيير"
-----
كلامٌ يتردّدُ على مسامعِنا وتتصفّحه أعيُنُنا.. لكن هل تستوعبُه عقولُنا؟
بل هلْ ستَصنعُ معناهُ أفعالُنا؟
والعِبرة أيّها الأفاضل ليست في ترديد العبارات وإعلاء الشّعارات،
مثلما يحدثُ مع بعض الأشخاص الذين تجدهم يردّدون كلاما
لا تخلصُ أفعالهم لجُزئه الضّئيل!

وإنّما في السّعيِ الحثيثِ –إرضاءً لِـ ذي الجلال-
للتخلُّص من شوائبِ الأفعال.. تحصينا للنّفسِ وتجميلِ اللّسان بأطايبِ الأقوال

العِبرة في بذرِ كلِّ خيّرٍ حلال.. وجنيِ محصولٍ يوسِمُ الآمال،
ويعطّرُ أصحابها بِهدوءٍ لا يوازيه منصِبٌ ولا مال!

أيّها الأكارم،
هل أقول -رمضان فرصة عمري؟ وبعد انقضائه أعودُ لمكري!
فأفرِّقُ وأسرِق وأرجو من الله ستري !!

هل أقول -رمضان شهر الثورة على العادات القبيحة؟

وبعد انقضائه أنحني لشهواتي فأفقِد ثروتي بتضييعِ صلاتي!
هل أقول -رمضان شهر التّوبة والغُفران؟ وبعد انقضائه أزدادُ انسياقا

خلف وساوس الشّيطان!
فأتجبّر وأتكبّر.. متناسيةً أنّي سأُقبرُ كأيِّ إنسان..



فليكُنِ التّغييرُ الإيجابيُّ ثابتاً.. فتهنأ أرواحُنا في رِحابِ الهَدْيِ..
ولنغتنم هذا الشّهر الذي تتسارع أيامه للانقضاء في فعلِ الخيرات
نيْلا لرِضى ربّ الأرض والسّموات.


---
هذه فُرصتُنا -ولنعتبِرها الأخيرة- لنجتهِد في البذلِ الحسنِ بهذه
الأيّام المباركة..
وأضعفُ الإيمان زرع الكلمة الطيّبة بهذا المكان
نسأل الله الهداية والتُّقى لنا ولكم..والإخلاص في الفعلِ والقول

وأذكّركم ونفسي أنّ:




اللهمَّ بلِّغـنا إيّـــاها









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-05-26 في 04:32.
رد مع اقتباس
قديم 2019-05-20, 00:08   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

الكلمة الختــاميّة





هديّتي لِفخامةِ الشّعبِ الذي انتفضَ إعلاءً لمبدأ السِّلميّة في التّغيير
وانتِصارا لحياةٍ شفّافةٍ، وغَدٍ باسِمٍ تُقوّمه إنسانيّةٌ راقيةٌ لها حقُّ التّعبيرِ..
بصرخاتِ الشّرفِ والكرامة..لِوطنٍ يستحقّ السّلامة والوفاءَ والتّقدير




اقتباس:
لشعـبٍ سئِـم مذاقَ العــذاب
من سُلطةٍ أدْمَت قلوبَ الشّباب
تَرى في النُّفوذِ قصورَ الخلودِ
بِضَيْمٍ تُبيدُ حقــوقَ الانتِساب
لِشعْــبٍ أدركَ سِــرَّ التُّــراب
لِشعــبٍ صرخَ ضِدَّ الخــراب
تخطّى حدودَ الصّمــتِ فقـال
بصـوتٍ صريحٍ مُدوٍّ يُهــاب

أزحْنا لِثــامَ الخضوع سِنيــنا
ركِبْنا أمواجـاً تشقُّ الضّبــاب
فلْيشهدِ العــالمُ أنّا اعتصَمْــنا
بساحـةِ خُلْـدٍ هواؤُها طـــاب
لا رجْعَةَ إلاّ بِنصْــرٍ يَقِيـــــنا
خِداعَ نِظــامٍ تناسى الحِســاب!
حَراكُـــنا سيفٌ يجُــزُّ الرِّقاب
يُنادي بحريّــــــــةِ الانتِخــاب
حَراكُـــنا شَــــرفٌ ولَّدَ فيــنا
حماسةَ عهْـــدٍ يَكتنِزُ الخِطاب
يُنادي لِوحدةِ الشّعــبِ بعَزمٍــ
مادامت مطالبُـــنا لا تُعـاب !

لهذا الشّعْـــــبِ ألـــفُ تحيّـة
حمــاهُ الإلهُ من مكْـرِ الذّئـاب

صمْـتْــــ~


روّاد خيمتنا المتواضِعة،

اخترنا شِعار: الأملْ في غدٍ أفضَلْ، نسبةً للأحداث الجارية بوطننا الغالي
والمتمثِّلة في الحَراكْ الشّعبي ضدّ الظّلمِ والفساد الذان يُقوّمان أركان النّظام الحاكم
وأغتنمها فرصةً لأقول من بابِ التّذكير:


الحذر..الحذر..من التهوّر والميْلِ عن مطالبِ الشُّرفاء
لا نريدُه حَراكاً لمجرّدِ اللّهوِ والتّنفيسِ.. ولا مشْيا للتّخسيس!
ولا مظاهِرَ تُنافي الأخلاقَ من أفعالِ إبْليس!
بل نُريدها خُطىً ذكيّةً ثابتةً لتغييرٍ سلميٍّ يُجسِّدُ أسمى معاني الوفاء
حفِظ الله وطننا من مكْرِ الأعداء
وبلّغنا وإيّالكم ليلة القَدرِ

وأعْتَقَ رِقابنا بهذا الشّهرِ الفضيلِ، وغفرَ سيّئاتِنا، وتقبّل صالِحَ أعمالنا
سبحانه هو مجيبُ الدُّعـــاء













رد مع اقتباس
قديم 2019-05-20, 00:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي




أوْفَرُ شُكْرٍ لزميلي عليّ قسّورة الإبراهيمي
الذي شاركني هذا العملَ، وصبِرَ معي..حتّى أتممناهُ -بتوفيقٍ من الله-
العاقِبة إن شاء الله للسّنةِ المقبِلة.


ومرحى بكلّ من تستهويه خيمتُنا ليحجِز لدينا مقعَداً

لمتابعة فقراتِنا المتواضِعة
دُمتُم أوفياء لهذا الصّرح الجميل.


ثمّ لا يفوتُني أن أحيّي زملائي المشرفين الغائبين منذ مدّة عن المنتدى
تمنّياتي لهم بالتّوفيق حيثما كانوا~











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-05-20 في 00:38.
رد مع اقتباس
قديم 2019-05-20, 04:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5) تقديري و احترامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رمضان مبارك
ما شاء الله
خيمة قيمة
بارك الله فيكما و جزاكما الله كل خير
وجعل الله كل حرف خطته أناملكما في ميزان حسناتكما
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال .
تحياتي.










رد مع اقتباس
قديم 2019-05-20, 16:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رزان.
مُشـرفة عــامّة
 
الصورة الرمزية رزان.
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 أحسن مشرف لسنة 2013 المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي



ما شاء الله
خيمة مميّزة
بارك الله فيكما و جزاكما خيرا
و جعل ذلك في ميزان الحسنات

نسأل الله تعالى في هذا الشّهر المبارك
أن ينير بالخير نفوسنا و يؤلف بين قلوبنا و يهدينا
و يشفي مرضانا و ينعم علينا بعفوه و رضاه ...
اللّهمّ بلّغنا ليلة القدر و لا تحرمنا نورها و بركتها و أجرها ...
دمتم في حفظ الرّحمن









آخر تعديل رزان. 2019-05-20 في 16:13.
رد مع اقتباس
قديم 2019-05-21, 17:48   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
TakouaQueen
مشرف الخيمة
 
الصورة الرمزية TakouaQueen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علي قسورة الإبراهيمي - صَمْتْـــ
ما شاء الله، لم أجد الحروف أو الكلمات لوصف ما كنت بصدد قراءته، نظام وكلمات راقية، حقا أشكركما من أعماق قلبي، فقد تمتعت بين أرجاء هذه الخيمة لقد كانت كل فقرة أحسن من سابقتها، بوركتما وجعلها الله في ميزان حسناتكما، ورمضان كريم.









رد مع اقتباس
قديم 2019-05-21, 18:51   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبااااا

كلمات في القمة فقرات منظمة الله يبارك
جميل ما مررت به
كنت اضيع في خيمتكما
جميلة
تحياتي










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc