السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
اخي الكريم
بما انك اختارت الشيخ ابن عثيمين شارح للاحاديث كان يجب ان تقول ما قاله
عن الحافظ النووي: - رحمه الله - في مقدمة كتابة
وهو - رحمه الله - مجتهدٌ، والمجتهد يخطئ ويصيب، وقد أخطأ - رحمه الله - في مسائل الأسماء والصفات
فكان يؤول فيها لكنه لاينكرها، فمثلاً: (استوى على العرش) يقول
أهل التأويل معناها: استولى على العرش، لكن لاينكرون: (استوى) لأنهم لو أنكروا الاستواء تكذيباً لكفروا
أما من ينكر إنكار تأويل وهو لايجحدها فإن كان لتأويله مساغ في اللغة العربية فإنه لايكفر، أما إذا لم يكن له مسوّغ في اللغة العربية فهذا موجب الكفر. مثل أن يقول: ليس لله يدٌ حقيقة، ولا بمعنى النعمة، أو القوة
و ايضا قال
قال الشيخ ابن عثيمين
" ولذلك يحسن تتبع شرح ابن رجب رحمه الله ، ونقل تعقيبه على الأحاديث ؛ لأن ابن رجب حافظ من حفَّاظ الحديث ، وهو إذا أعلَّ الأحاديث التي ذكرها النووي رحمه الله يبين وجه العلة ". انتهى ،
"شرح الأربعين النووية" صـ 394
و قال الشيخ الالباني
ولعل عذر المؤلف [ النووي ] في وقوع هذه الأحاديث الضعيفة في كتابه مع حرصه على الاقتصار فيه على الأحاديث الصحيحة :
إنما هو اعتماده غالباً على تصحيح أو تحسين الترمذي ، وسكوت أبي داود على الحديث ..
. ولم يتفرغ هو بنفسه لإجراء التحقيق عليها
... وإلا فلو أن النووي توجه أو تيسر له النظر في أسانيد تلك الأحاديث ، لتبينت له إن شاء الله عللها وضعفها ". انتهى
من مقدمة الشيخ الألباني لكتاب "رياض الصالحين" صـ 6 .
فالاحاديث ليست كلها صحيحة