ربما هناك مبالغة في تقدير الموضوع
نهاية سنة وبداية سنة أخرى ليس أمر عابر بل هو أمر يستوقفنا رغما عنا و لا يمكن تجاهله و الدليل هذه المواضيع
أما السنة فهي سنة كونية عالمية ارتضاها الناس جميعا في تحديد الأزمنة و الأوقات فهي معتمدة في تحديد المواعيد و العقود و ضبط أمور الناس ، وهي لا مسيحية و لا غير ذلك
وعيسى عليه السلام مع اختلاف في يوم مولده بين المؤرخين فهو نبي معظم مبجل نحبه و نتولاه ، و حبه لا يعني لا تثليث و لا شرك ، بل بالعكس حبه و نصرته من الموحدين هو دفع لمن يستغلون اسمه لنشر العقيدة الفاسدة التي شوهوا بها رسالته و دنسوا صفاء تعاليمه
أما الإعتبار من السنة السابقة و التمني بأن تكون القابلة أفضل هو من التفاؤل و من محاسبة النفس و من التخطيط
لا يمكن أن يكون موضوع كهذا فاصل في تحديد الصلاح و الطلاح
علينا استرداد المسيح عيسى عليه السلام نبي التوحيد و المحبة النبي الذي بشر بأحمد و تمنى أن يكون فردا ضمن أمته