هكذااا حياتي***

[وسيمツ]

أمر الحزن بالنسبة لي ينقسم إلى قسمان
قسم ليس لك فيه أي يد في إحداثه و ليس لك القدرة على مد اليد لتغييره ، و هذا من الله ... و ما على الإنسان في هته الحالة إلا الصبر ... لكن ماذا تفعل خلال هذا الصبر ؟
إمض كل وقتك في التحاور مع الله عز وجل ... اقرأ القرآن أي أن الله يكلمك لعلك تقع على ما يوحي لك بالحكمة مما وقع ، أو تكلم مع الله في ركعتين منفردتين ان لم تعِ الحكمة من ذلك و اسأله الإلهام و الهداية و الصبر و حتى ادعه بما يفرغ قلبك من حمله
و أهم شيئ في كل هذا .... كن متأدبا مع الله ... كن شديد التأدب بل و حذرًا جدا في كل الفاضك في دعوتك .. ليس بلسانك بل بقلبك.
لم ذكرت "طلب الحكمة من الأمر" فقط لأن النصيحة جاءت من منضور شخصي و انا أحب معرفة الحكمة من كل شيئ ... ليس من الضروري أن تعلم ذلك ، لكن توسلك لله و الحاحك عليه في ذلك قد يفضي ببيانها .. و بيان الحكمة من الأمر بخفف الحمل بالقدر الكبيـــــر .

قسم ثانِ لك يد فيه أو بالأحرى أنت السبب ، هذا الأمر بسيط بالنسبة لي لأني دوما أقوم بما يجب علي فعله ... فإن حدث و لم يحقق ما قمت به مرادَه فلنْ أحزن كثيرا عدا ذلك الحزن الطبيعي في البداية.. و عوض ذلك أدرس ما فات ، و أضع خطة جديدة و على الله التكلان.

في لحظات الفرح : أول عبارة في شارة البداية في رسوم "أدغال الديجيتال" تعبر عن ذلك : "عاليا تطير في الفضاء باحثا عن حلم سعيد .... و قلبي الشجاع يسبح في الخيال يستقيه من غد جديييد .."