►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-11-08, 15:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
المرأة شقيقة الرجل .. ولا يمكن امتهانها هكذا أو جعلها في مقام الضّد من أجل أن تكون فقط ضّدا للرجل بهذا المنطق الجاحد ... فالمرأة هي الأم وهي الزوجة وهي الأخت وهي البنت ... وفي كل أماكنها تلك تكون سببا لدخول هذا الرجل جنة الفردوس التي يطلبها كل الخَلقُ من الخالق سبحانه وتعالى ... ولا أريد الدخول في توضيحات كثيرة في هذا الباب
ولعل من يتخذ المرأة بكينونتها تلك ضّدا للرجل هو فكر ناقص منه لدورها وأهميتها و وجودها جنب الرجل لتحقيق الحياة بكل معاني الحياة بينهما ومع غيرهما من الآخرين، ومن مستلزمات الرفق أن لا يساء إليها ولا تحتقر ولا تضطهد، حتى في الحروب ومع العدو ... فما بالك بمن يشهد وجودها وأهميته معها في المجتمع المسلم المحافظ، وإنما سمي بذلك إلا نسبة للمرأة وكرامتها وصيانتها من الكيد والخبث والخبثاء، وبهذا المنطق تكون المرأة شقيقة الرجل يحققان معا التكامل لا التضاد، ويحققان الاستمرار لا الفصل و الانفصال، ويحققان الاستقرار والقرار لا أشياء أخرى جانبية تمتهن وتتهم فيها المرأة دون المرأة والمرأة دون الرجل .. وهو من غير الإنصاف والموضوعية التي يجب أن يتحلى بها الناقد لوضع ما أو شخص ما أو جنس ما، وهذه الأخيرة لا يجب أن تُتخذ سبيلا للتضاد على ذاك الأساس الجنسي دون وجود ضوابط وحدود يجب الوقوف عندها ... ثم لا يمكن لأي كان أن يلصق كل تهم الدنيا ونقائصها ومشاكلها بطرف دون طرف وبشخص دون شخص وهم الشركاء في نهاية المطاف، والشركاء شركاء في الربح والخسارة كما يقال وكما يجب أن يكون الوضع ... ولعل الوضع الذي تمر به المجتمعات العربية والإسلامية لا يتقبل وجود هكذا مناكفات وصراعات جانبية و الأهم هو كسب وجود المرأة واستثمار وجودها لخدمة البناء المجتمعي المتين و الأساس تكون هي منبعه وهي منتهاه ... أكتفي بهذا القدر على أمل الرجوع مرّة أخرى إن شاء الله
جزيل الشكر لكم القديرة صفية على الطرح القيّم








 


آخر تعديل طاهر القلب 2018-11-08 في 15:39.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-09, 15:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
المرأة شقيقة الرجل .. ولا يمكن امتهانها هكذا أو جعلها في مقام الضّد من أجل أن تكون فقط ضّدا للرجل بهذا المنطق الجاحد ...
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أحسنت أخي طاهِر، وأحسنَ الله إليك

ووقوفا على الجزء أعلاه من كلامك النيِّر، فأقول نعم هُنَّ "شقائِقُ الرِّجالِ"، قولٌ لم يصدُر عن شاعرٍ أو أيَّ شخصٍ بسيطٍ امتثالاً لآرائه الشخصيّةِ، بل قاله سيِّدُ الخلقِ وصفيُّ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-

[النِّساءُ شقائِقُ الرِّجالِ]

وقد ورد عن الرّافعي وابن الأثير وغيرهما (رحمة اللهِ عليهم جميعا) أنّ النّساء نظائِرُ الرّجال وأمثالهم في الأخلاقِ والطّباع والأحكام..

كما ورد عن ابن باز أنهنّ مثيلاتُ الرِّجالِ (يُماثلْنَهُم) فيما منحهنّ الله من النِّعم وفي حقّ الكرامةِ والأحكامِ..، إلاّ ما استثناه الشّرع فيما يتعلّق بطبيعتِهما، وشؤونِ كِليهما..كتخصيص الرّجُل بالقِوامةِ على المرأة.
=============
من هذا المُنطلَق، على الرِّجالِ الذين يستلِذّونَ الخَوض في مواضيع النِّساء -بهدف التّقليل من احتِرامهنّ والتّشهير بعيوبهنّ، ودفعهنَّ لدخول صراعاتٍ مَقيتة..- أن يتدارَكوا ما يُبدونَه من سلوكٍ يُسيءُ لمقامِهم كرجالٍ يُفترَضُ أن يكونوا أكثر حكمة وتعقّلاً ورأفةً بهنّ..

لكن للأسف، غالباً ما نجِدُ المرأة مِحورَ النّقاشات، وليتها كانت مناقشات بنّاءة تخرُجُ بنتائِجَ تؤكّدُ نيّة صاحبِها في طرحِ قضاياها للخروجِ بحلولٍ إيجابيّة، لا تخرُج عن نِطاق وصيّة الرّسول الكريم عن المرأة، واهتمام الإسلام بمكانتِها.


وحتّى التّحذيرُ من المرأةِ السيّئةِ يستدعي اتّباع أساليب النُّصحِ المرغِّبةِ فيه..عساها تُلامِسُ قلوبهنّ فتهديهنَّ سواء السّبيل.

فشتّان بين قولنا على سبيلِ الذِّكرِ:
==============================

أختاه، أضيئي شُعلةَ فِكرِكِ بحُسنِ الآداب، وارفعي النّصحَ تاجاً، وإن جئتُكِ بِعتاب!
فأنتِ كأُختٍ -يؤلمُني رؤيتها عُرضةً لمخالبِ الذّئاب
أذكِّرُكِ ونفسي بتقوى الله، بسِتْرٍ، وذِكرٍ، وعلمٍ مُنيرٍ، وثوبٍ عفيفٍ
وأفعال خيْرٍ، وممْشىً شريفٍ بدُنيا تفنى،
ولن نأخُذ منها حتّى ما يعلَقُ من تُراب!
=============================
وقولِنا:
=============================

أيّتها المتبرِّجةُ الوقِحةُ الحقيرة، والمنحلّةُ الكَسيرة، عبيدة أهوائِك..
سُحقا لدربٍ ساقك، وظِلٍّ أثقلته سوءُ أخلاقِك، وهنيئا لريحٍ أوقعتْكِ فكشفَتْ أخطاءك! ...
=============================

للتّذكير/ هو ما حضَرني في سياقِ ما أردتُه كمِثالٍ، ويمكنكم حتما التّمييز بين أسلوب النُّصح المُرغِّب والمؤدّب وأسلوب النّصح المذموم القاسي / وعُمق تأثيرِهما على المتلقّي

أتمنّى أنّ تكون الرّسالة قد وصَلت


وبارك الله فيك مجدّدا على طيبِ حضورِك.











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-09 في 15:40.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc