وعليكم السلام
لا نحن لدينا رغبة في التغيير ولا حكامنا كذلك
حكام اليوم في رواندا عقلاء غير مفسدين آمنوا بأن رواندا لكل الروانديين ومصلحة الشعب فوق الإنتماء
العرقي بعكس الحكام السابقين الذي حكموا البلاد باسم القبيلة وليس باسم رواندا والنتيجة كانت حربا
أهلية طاحنة راح ضحيتها مئات الآلاف من الروانديين ...
لا ننسى دور الشعب الرواندي في نهضة بلادهم ، فبعد أن كانت العصبية القبلية هي المحرّك للعلاقات
بين مختلف أفراد الشعب صارت الوطنية هي العامل الرئيس في العيش المشترك والنهضة والبناء ...
هل نحن مستعدون اليوم لنكون مثل الروانديين ( حكاما ومحكومين ) ؟
وشكرا