موضوع مميز [قوافل العائدين] مِـحْنَةُ عُلَمَاء الأمَّة الجَدِيدَةُ ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[قوافل العائدين] مِـحْنَةُ عُلَمَاء الأمَّة الجَدِيدَةُ ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-09-16, 02:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بلال88
بائع مسجل (ب)
 
إحصائية العضو










افتراضي

المحنة باقية ما بقي فرعون ينبض في القلوب، سنّة الله في الأنبياء وورثتهم
"ما جاء أحد بمثل ما أوتيت به إلا عودي"
والسير والتواريخ والواقع المعاصر يشهد، ما من عالم رباني إلا كان له محنة من أمير جائر أو جاهل متعصب أو قرين حاسد!
يثبت قليل على الحق أو بعضه فيجرجرون في السلاسل والأصفاد وربما كانوا من المشنوقين!
ويجيب كثير اتقاء لشر الفاجر الجائر، فما يلبث كثير من هذا الكثير حتى يكون ممّن "رضي وتابع"! فترى العالم برتبة مُخبر يسعى بالوشاية والتحريض، والعالم برتبة سفاح يفتي بسفك الدماء و"الضرب في المليان"!
فأي سمّ يحمله هذا الصنف من بني آدم ممّن نقض العهد ونبذ الميثاق وباع دينه بدنياه أو بدنيا غيره؟! اللهم إلا سمّ بلعام بن باعوراء!
"وهل أفسد الدنيا إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها"

إذا كان حال العالم بين صادع وصامت ومدار ومداهن وراض ومتابع! فما حال الأتباع والأنصار؟!
أول ما يقول الناس عند نزول نازلة: "أين العلماء؟ أين الصدع بالحق؟ أين..أين..أين..؟!"
فإذا قام قائم صادعا بالحق مبرئا ذمته أمام ربه مستحثيا بقاء جذوة مغالبة الباطل في النفوس، وجاءت المحنة بما تحمله من غَيابات!
هرع بعض الأتباع إلى النصرة الافتراضية ساعات وربما أياما في أحسن الأحوال، ثم ينصرف كلٌ إلى شأنه ومعاشه! ويُنسى عالمنا الصادع إلا من الأهل والأحباب!
في انتظار نازلة أخرى لاستنفار العلماء ولعن الصامت والتخلي عن الصادع...!
فإذا فرّج الله عمّن غيبته المحنة طلب السلامة والعافية وأدرك أن الاستنفار ماكان إلا من أصابع ملتهبة على "الكيبورد" وجلسات "قهوجية" ساخنة تبرد عند هبوب أول ريح للمحنة!

هذه المتلازمة " الخوف من قول الحق" و" الخوف من نصرة الصادع بالحق" أفقدت العلماء هيبتهم وجرّأت عليهم السفهاء والدهماء، فكانت النتيجة ذهاب بريق العلم وسطوته على القلوب، وصار مرتعا يعبث فيه كل بلقع سلقع!
لكن وربك الرحمن تكفل بحفظ دينه فلا يزال يخرج من كل سلف خلف ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
حياكم الرحمن









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-09-17, 12:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال88 مشاهدة المشاركة
المحنة باقية ما بقي فرعون ينبض في القلوب، سنّة الله في الأنبياء وورثتهم
"ما جاء أحد بمثل ما أوتيت به إلا عودي"
والسير والتواريخ والواقع المعاصر يشهد، ما من عالم رباني إلا كان له محنة من أمير جائر أو جاهل متعصب أو قرين حاسد!
يثبت قليل على الحق أو بعضه فيجرجرون في السلاسل والأصفاد وربما كانوا من المشنوقين!
ويجيب كثير اتقاء لشر الفاجر الجائر، فما يلبث كثير من هذا الكثير حتى يكون ممّن "رضي وتابع"! فترى العالم برتبة مُخبر يسعى بالوشاية والتحريض، والعالم برتبة سفاح يفتي بسفك الدماء و"الضرب في المليان"!
فأي سمّ يحمله هذا الصنف من بني آدم ممّن نقض العهد ونبذ الميثاق وباع دينه بدنياه أو بدنيا غيره؟! اللهم إلا سمّ بلعام بن باعوراء!
"وهل أفسد الدنيا إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها"

إذا كان حال العالم بين صادع وصامت ومدار ومداهن وراض ومتابع! فما حال الأتباع والأنصار؟!
أول ما يقول الناس عند نزول نازلة: "أين العلماء؟ أين الصدع بالحق؟ أين..أين..أين..؟!"
فإذا قام قائم صادعا بالحق مبرئا ذمته أمام ربه مستحثيا بقاء جذوة مغالبة الباطل في النفوس، وجاءت المحنة بما تحمله من غَيابات!
هرع بعض الأتباع إلى النصرة الافتراضية ساعات وربما أياما في أحسن الأحوال، ثم ينصرف كلٌ إلى شأنه ومعاشه! ويُنسى عالمنا الصادع إلا من الأهل والأحباب!
في انتظار نازلة أخرى لاستنفار العلماء ولعن الصامت والتخلي عن الصادع...!
فإذا فرّج الله عمّن غيبته المحنة طلب السلامة والعافية وأدرك أن الاستنفار ماكان إلا من أصابع ملتهبة على "الكيبورد" وجلسات "قهوجية" ساخنة تبرد عند هبوب أول ريح للمحنة!

هذه المتلازمة " الخوف من قول الحق" و" الخوف من نصرة الصادع بالحق" أفقدت العلماء هيبتهم وجرّأت عليهم السفهاء والدهماء، فكانت النتيجة ذهاب بريق العلم وسطوته على القلوب، وصار مرتعا يعبث فيه كل بلقع سلقع!
لكن وربك الرحمن تكفل بحفظ دينه فلا يزال يخرج من كل سلف خلف ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
حياكم الرحمن

بارك الله فيكم أخي القدير بلال ونفع بعلمكم
كلماتك وكأنها تنفلق عن حبّات النوى للُّب الموضوع وتبعاته
وقد ألجمت الرّد وأدركت القصدولا أزيد إلاّ أن أقول :
أنّ حقّ العِلم على العالم الصّدع بالحقّ وعدم المداهنة أو الـمِراء
وحقّ النّاس على علمائهم الأخذ بهم إلى الحقّ سبحانه وتعالى
لا إلى شخص ذي سلطان أو ذي شانٍ ...
والعجب في هذه المحنة العجيبة الفريدة
أنّ بعضهم كان مع بعض في جلسات أخويّة، تحفهم الملائكة من كل جانب
فما الذي تغير وما الذي فرّق بين هذا أو ذاك؟؟؟
وقد زاد على ذلك أن جلب الخَيبَات وَالخَبِيَات على كل صعيد
نسأل الله العفو والعافية









آخر تعديل طاهر القلب 2018-09-17 في 12:52.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc