الحمد لله منذرُ خلقهِ ومتوعدهم
(ويلٌ لكلِ أفاكٍ أثيم )
السلام عليكم -
أسمح لي أن نبدأ ردنا بطرفة - حيث تقول إن شيخاً صعدَ المنبر ليخطب للناس وكان الناس أميون لايحسنون القراءة ولاالكتابة في ذلك الوقت
وكانت محاضرته عن -الهيدروجين والأوكسجين وكيف تتحد ذرات الهيدروجين مع ذرة الاوكسجين وينتج عنها الماء -المهم بعد نصف ساعة من الشرح
ناداه شخص شيخنا -الاوكسجين والهيدروجين -من المسلمين أم من الكفار..........................!
فياصاحب الفهم والحكمة واللسان الذي يقطر قيحاً لبهتانه -أتتصور حقاً إن الناس هنا سذج لاتفهم فنحن في زمن النت والتطور حتى البعيد اصبح سهل المنال
اليوم نراك تذكر سرداب سامراء وهي غرفة تكاد تكون في كل بيت ليلتجأ إليها أهلها من حر الصيف -وقد ولد الامام المفترض الطاعة فيها وليس ليختفي فيها
والاعداء حوروا المسألة فقالوا عنهم يحملوا نذورهم إليها وخيلاً وينادون ان اخرج-
باالله عليكم على مدى اكثر من الف سنة - ألا يمتلأ هذا السرداب ام انه سرداب عجب...!
وماذا يقول أيضاً أهل البهتان والفتنة يحضرون خيلاً -لماذا خيل -حتى يقاتل امريكا واليهود برفسة حصان ويرعبهم بصوت فرس -بالله عليكم الا تجدون هذا
مضحكاً
إنما حوروا قول إمامٌ -هو باب علم رسول الله -صل الله عليه وأله وسلم- علياً والقائل-إسألوني قبل أن تفقدوني -فأني بطرق السماء اعلم بها من طرق الارض -
والله ماقالها احد بعده إلا اخزاه الله وفضح كذبه - فقال عليه السلام : من خطبةٍ له-إن لقائمنا خيولٌ مسرجةٌ في السماء -والامام بقوله هذا إنما يخاطب الناس
على قدرِ عقولهم -فليس من المعقول أن يقول لهم طائرات ومركبات -أما الامام الصادق -وهو إستاذ أئمة المذاهب الاربعة الذين اخذوا علومهم منه (هل تنكر ذلك يا
صاحب الفهم والحكمة ) -ردها عليَ إن إستطعت - مصادرنا جاهزة ولا يهمني بل يسعدني ان ترميها ايضا بالضعف والكذب -لأننا وعدناك نأتيك بكل كتاب ..)
ماذا قال صادق الأ البيت -عليهم السلام -بعد ان تطور الزمن -زمن بني العباس -إن لقائمنا سبع قباقب من نور تطير في السماء ...!
ياصاحب الفهم والحكمة -ألا -هلا -عسى - أ فلا -تعلمت أن تبقى في موضوع واحد -(ماتقول في حديث النبي المصطفى-صل الله عليه وأله وسلم- الخلفاء بعدي
إثنى عشرخليفة -) فأن حسبنا الخلفاء الاربعة مع خلفاء بني امية تجاوز العدد وإن حسبنا خلفاء بني امية مع بني العباس كان العدد ليس المطلوب ) -نعم -مصادرنا
حاضرة بل جيش من المصادر يسعدني أن ترميها بأنها مكذوبة -فأي مذهب هذا ماجأنا له بكتاب من كتبهم الا وقال عنها - مكذوبة وضعيفة
- التربة الحسينية ......................!
أختصر بالجواب بدليل عقلي ومن شك باليجعلها عقلي وعيني بمعنى الحمد لله الذي جعل الماء طهورا لنا والارض مسجداً -نعم يجوز السجود على التربة وأنباتها
عدا المأكول منها -تعلمون ان الله تعالى ماامر عبده بشئ إلا وله حكمة ومنفعة لخلقه فهو سبحانه الغني عن عباده-فمسألة تعرض الانسان لموجات النيترونات
والأيونات بسبب اجهزة الاتصال وغيرها -فسبحان المعبود تتفرغ هذه الشحنات وتتسرب إلى الارض بمجرد السجود الى الارض وعلى شرط ان يكون اتجاه
سجود الانسان بأتجاه مكة المكرمة -وأسألوا أهل الفيزياء عن الاجسام العازلة والموصلة -فمثلاً السجاد والمفروشات عازلة ام موصلة..........!
نعم تبقى التربة لها انواع ومزايا -فلا شك ان التربة التي لامست جسد النبي- عليه الصلاة والسلام -هي خير من بقيتها وأفضلها -وعلى هذا الاساس تكون التربة
الحسينية افضل من غيرها -لانقول لايصح السجود على غيرها -ولكنا افضل لأن الحسين إبن الرسول الآكرم -صل الله عليه واله وسلم -
اظن ياصاحب الفهم والحكمة اراك تفتح فاك على مصراعيه-وتقول في نفسك- هذا غلوا وإفتراء- فهل تعلم ان الدليل على مانقول ان الحسين ابن خاتم النبيين محمد
صل الله عليه واله وسلم -موجود في القران الذي بين يديك- لكن سبحان القائل -وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا...!
فهل تنكر ذلك.....!
- التقية نعم التقية تكون واجبة عند تعرض الانسان لخطر يهدد حياته - -كقوله تعالى:
(مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَظ°كِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
فعن ابن عباس-قالحدثني عليّ بن داود، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله ( إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ ) فأخبر الله سبحانه أنه من كفر من بعد إيمانه، فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم ، فأما من أكره فتكلم به لسانه وخالفه قلبه بالإيمان لينجو بذلك من عدوّه، فلا حرج عليه، لأن الله سبحانه إنما يأخذ العباد بما عقدت عليه قلوبهم.
بل التقية سنة نبوية تبقى مستمرة لمن يقع في خطر وكما ينقل أيضاً:
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري ، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر، فعذّبوه حتى باراهم في بعض ما أرادوا فشكا ذلك إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ تَجدُ قَلْبَكَ؟ قال: مطمئنا بالإيمان. قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " فإنْ عادُوا فَعُدْ".
وكذا قال تعالى عن مؤمن ال فرعون-
(وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ غ– وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ غ– وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ غ– إِنَّ اللَّهَ
لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ)
وكذلك فعلها ابو طالب -رضوان الله عليه-عم النبي-صل الله عليه واله وسلم-من اجل توفير الحماية لأبن اخيه -ياصاحب الفهم والحكمة قل لي -أين توفي ابوطالب -اليس في
شعاب مكة عندما حاصر المشركين بني هاشم -اراك تبسس وتقول لأنه هاشمي فشمله القرار من الكفار -طيب عندما جاء الامر الألاهي - لاينبغي لمؤمن او مؤمنة ان تتزوج
مشرك -او العكس -فرق النبي بين المؤمنات عن رجالهن المشركين -فالسؤال لما لم يفرق النبي-عليه الصلاة والسلام بين فاطمة بنت اسد عن زوجها ابو طالب-....!
المشكلة عندكم لاتدرسون التاريخ الحقيقي -فهل يجامل النبي على حساب دينه ويستسلم للعاطفة -حاشاه النبي عليه الصلاة والسلام-من ذلك -ولكن اعداء الامام علي
لايطيقون ذلك- البحر الزاخر -على ماأذكر لمحمد امين ماذا يقول فيه -نحن لانتكلم بسوء على امية بن حرب -إحتراماً لخالد بن الوليد
فلا ادري لما لايحترمون علي بن ابي طالب في شأن أبيه- راجع وتأكد -والمصيبة العظمى والطامة الكبرى رمي امنة بنت وهب وعبد الله والدي الحبيب المصطفى
-عليه الصلاة والسلام - كذلك بالكفر والله يقول عن اباء النبي-( وتقلبك في الساجدين )
1-الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب التفسير
سورة طسم الشعراء : 219 - قوله تعالى : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ }
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
11247 - عن ابن عباس : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) } قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبيا ، رواه البزار والطبراني ، ورجالهما رجال الصحيح ، غير شبيب بن بشر وهو ثقة.
الرابط:
https://www.islamweb.net/newlibrary/...d=87&startno=5
2-الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
كتاب علامات النبوة - باب في كرامة أصله (ص)
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )
13819 - عن ابن عباس : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) } قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبيا ، رواه البزار ، ورجاله ثقات.
ابن كثير - البداية والنهاية
كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب ذكر نسبه الشريف
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 364 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم أورد ابن عساكر من حديث أبي عاصم ، عن شبيب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله تعالى : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) } قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبيا ، ورواه عن عطاء.
الرابط:
https://www.islamweb.net/newlibrary/...k_no=59&ID=180
4-بن كثير - تفسير ابن كثير = تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشعراء : 213
تفسير قوله تعالى : { فَلَا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَظ°هًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ }
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 171 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقوله : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) } .... وروى البزار ، وابن أبي حاتم من طريقين ، عن ابن عباس ، أنه قال في هذه الآية : يعني تقلبه من صلب نبي إلى صلب نبي حتى أخرجه نبيا.
الرابط:
https://library.islamweb.net/newlibr...ID=1367الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
5-جماع أبواب نسبه الشريف (ص) - الباب الرابع : في شرح أسماء آبائه (ص)
وبعض أحوالهم على وجه الاختصار - تفسير الغريب
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 255 / 256 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... المسلك الثاني : أنهما لم يثبت عنهما شرك بل كانا على الحنيفية دين جدهما إبراهيم (ص) ، كما كان زيد بن عمرو بن نفيل وأضرابه في الجاهلية ، ومال إلى هذا المسلك الامام فخر الدين الرازي (ر) ، وزاد أن آباءه (ص) كلهم إلى آدم كانوا على التوحيد ، كما قال في كتابه ( أسرار التنزيل ) ما نصه : قيل إن آزر لم يكن والد إبراهيم بل كان عمه ، واحتجوا عليه بوجوه منها : أن آباء الأنبياء ما كانوا كفارا ، ويدل عليه وجوه ، أحدهما : قوله تعالى : { الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ @ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 218 - 219 ) } قيل معناه : أنه كان ينقل نوره من ساجد إلى ساجد ، قال : وبهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد (ص) كانوا مسلمين ، وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم ما كان من الكافرين إنما ذاك عمه ، أقصى ما في الباب أن يحمل قوله : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) } على وجوه أخرى ، وإذا وردت الروايات بالكل ولا منافاة بينها وجب حمل الآية على الكل ، ومتى صح ذلك ثبت أن والد إبراهيم ما كان من عبدة الأوثان ، قال : ومما يدل على أن آباء محمد (ص) ما كانوا مشركين قوله (ع) : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وقال تعالى : { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ( التوبة : 28 ) } فوجب أن لا يكون أحد من أجداده (ص) مشركا.
الرابط:
https://shamela.ws/browse.php/book-1693#page-295
https://shamela.ws/browse.php/book-1693#page-296
والله ربي -مازالت بقية من المصادر التي تثبت مانقول -
فالسلام على رسول الله وإمه وأبيه فاللهم بحق من مدحتهم بالقرأن إحشرنا مع محمدٍ وأل محمد -ونسألك ربنا المغفرة والتوبة