الحمد لله -له العزة جميعا
هنيئاً لهذه ِ الألتفاتة والنباهة وماأسعدكم بصحبةِ إختكم -فقد كانت سبباً في دقِ ناقوسِ يقظتكم.....
فحذرتم - -لما يامعشر إخوتي فالصراحةِ أفضل أسلمُ من الغيبةِ وخبثِها.....
فنحن ياأُختُ في زمنٌ -نستغيث باللهِ من أكلي الغيبةِ يستلذون بها -
كضبعٍ مفترسٍ لايهمهُ اللحمُ عند تناولهِ - إن كان -طيباً أم جيفةً ....
عذراً ظلمنا الضبعُ -فلو نطق لقال لنا -إنما أُنظف البيئة في أن تبقى فيها الجيفُ على الارضِ...!
فعذرهُ لاشك مقبولٌ....
فما عذرنا نحن في أكلِ لحمِ إخوتنا -والله مولانا في كتابه -يُحذِرنا منها وينهى
فقولوا لصاحبِ المحلِ -إن نظرات غضبهِ - قد أثمرت لغيرهِ رسالة نصحٍ وتحذير