سبحان رب اللوح والقلم
كلٌ له ردةُ فعلٌ - وفعلهُ ينبعُ من أصلهِ -إحرق عود بخور تجد ردة فعله يعطيك طيب الرائحة...
وإحرق قيرٌ من نفطٍ أسود يعطيك أيضاً ردةُ فعله دخان ورائحة تشمأزُ منها النفس وتنقبض...
ورمي شجرةَ تمرٌ بحجرٍ - ماأجملَ ردة فعلها تعطيك أجمل رطب....!
كذا النفس الأدمية -تُعرَفُ طبعُ صاحبها عند رميهِ بسهمِ الغضب ....
وإعلم سلمكم الله إن الطيبين ردة فعلهم بالحقِ أشدَ الناسِ قساوة وحِدَة ...!
فهم يصبرون على الأذى لكنما للصبر حدود ...
قالها عنهم سيدُ المرسلين وأشرف الخلق كلهمُ نبينا محمد-صل الله عليه وأله وسلم
-إحذروا غضبة الحليمِ إذا غَضِب ...!
-ثم وإن كان مني حشريةٌ وفضول -لكنما أنت كنزي وأخي من الثقافة والخُلقِ -فلا بد أن أقول:
انبأتنا اختنا وحي القلم -وإياك تُخاطب -أسوأ شئٌ أن ينقلب الدعاء عليك -ثم أضافت دعاء المظلوم مجاب...!
فعساك ظلمةَ أحداً وأنت لاتدري ...!
-فأقبل نصحُ فقير مسكين منكم يتعلم- عليك بالصلحِ فالصلحُ خير...! -
-(الاسطر الأخيرة لتلطيف الجو - والمزاح)