يكفي الرجل إذا كان رجلا وظيفته لكسب قوت عياله بدون الاعتماد على وظيفة كريمته المصونة
للأسف الشديد أصبح المجتمع اليوم يحرض ويحرص على أن يتزوج الشاب بمرأة عاملة لا سيما إذا كان يشغل هو منصبا معينا بل بعض الأسر يضغطون على أبناءهم بوجوب أن تكون الفتاة عاملة ليست ماكثة منتجة خارج البيت لا داخله
إلتقيت ذات يوم بشخص عزيز علي فنصحني بالزواج من عاملة وحذرني من مغبة الارتباط بماكثة وذكرني بمصاعب الحياة وقال لي بالحرف الواحد ستعيش ذليلا أنت وأولادك أذا كان اختيارك لمرأة ماكثة
فسبحان الله كيف أصبحت نظرة الناس قاصرة ومحصورة في الماديات فقط ألا يدركون أن الله هو الرزاق ؟؟
بالإضافة إلى ما نشاهده اليوم في سوق العمل وماتتعرض له المرأة من مضايقات وتحرشات وغيرها ...........بل للأسف الشديد نشاهد من لا تمسك لسانها عن الخوض في كل المسائل مع زميلها في العمل وهي متزوجة .............................
نصيحتي هي أن تكون مرأة ماكثة في بيت زوحها مربية لجيل المستقبل إذا نظر إليها زوجها أسرته وإن أمرها أطاعته وإن غاب عتها حفظته
مع احترامي للكريمات العاملات الوقافات عند الحدود.