خضت تجربة الكتابة و نشرت رواية اليكترونية نالت اعجاب كثر من القرّأء و الحمد لله ~
اسمها قلب يحتضر ..
إليكم الاهداء و الذي شكّل عنصر نجاح كبير في الرواية ~~
الاهداء :
الى قلبي .. الذي أكتب عنه و يكتب عنّي ..
الى كلّ شخص ظنّ بأن الحبّ لغة سيتقنها بمرور الوقت ..
و بأنّ العشق يخضع لقواعد الرّياضيات و الحتمية .. الى كلّ
شخص خطّط و اجتهد ساعيا لجعل حياة من أراده شريكا
جنّة فاحترقت أوراقه و ضاعت مخطّطاته و لم تبقى الّّا الذكرى الحزينة ..
الى أ مي و من غيرك يا أمي من علّمني معنى المحبة و رسم معالم
الحروف التي أ خطّ بها العشق في صوره المعتّقة بالألم و المنسوجة
بخيوط الامل الجميل ، ذلك الألم الذي انتشلتنا منه لتتوسديه بمفردك
، كنت تنامين على الجمر فتجعلين النّار ا لتي تكوي فؤادك دفئا يقينا برد
الحياة .. أ مّي كل يمدح أ مه ، هي الفطرة التي خلقنا عليها ، و لكنّ
تضحياتك أثقلت قلبيي حزنا ، أقف ، أضحك ، أبكي ، أبتسم و أمرح
، و الفضل يعود لك من بعد ربيي .. دعاؤك محبتك و خوفك ، أهو
العدل ؟ أ هي الفطرة أن تحبّينني بعمرك و بسهرك ، بدموعك و بدعائك
، أخجل من حروفيَ المرتجفة التي تجتمع في هزل تسأ لك الرّضا ، و
قلبيي الذي يحرّكه أملك فيّ يا أمي ، أ خشى أن أقصّر ، أخشى أن
يسوء حال تقصيري أكثر ، فمهما فعلت فأنا ) مقصّر ( ...
لعلّ هذه الرّواية تنال اعجابك يا أ مي يا جنة الدنيا و باب جنة الاخرة .
و الى أحدهم ) شكرا ( .