أعتصمُ بالله ربي
أيها السائلُ عن حال العرب...قد أنبأك عنهم أعظمُ خبير.....!
بكتابٍ لايضلُ ولاينسى ولايمسهُ رجسٌ ...
فلو قمراً بنوره نزل ..على إحدى بلدان العرب...
لحسدناهم عليه ثم قلنا إنه مجردُ فحمةٍ مثلُ سواد الليل نوره...!
كأننا بلا عقل ٍ بأهوائنا نعطلهُ ولاقيمةُ عندنا للدليل وصحتهِ .فنحنُ أمةُ الكسل
الغربُ يستقبل كل ذي علمٍ -وإن كان صاحبهُ أسودَ بشرةٍ لكنهم يرون فيه بياض نفعهُ...
نحن إخوةُ يوسف في الحسد ِ -وأبناء أدم نعترضُ على حكمِ الألهِ إن جاءَ بغير صالحنا
مهلاً بلا غضب .. إقرؤا التاريخ فهو خير من يشهد....!
كأني بالملعونِ إبليس أراهُ باكياً يشكوا يُدمدمُ قائلاً:
من كان عنده القرأن وأسماء الله الحسنى خير حُصنٍ من أراد أن يتوكل...!
فمتى وسوستُ لكم بني أدم لاتحترموا أهل العلم من غير عشيرتكم -وإبعدوهم عن ساحتكم...!
قد جعلنا الأصدقاء- أعداء -صدقنا صياح الأخرين فيهم...!
من غير دليلٍ طلبناهُ منهم وإستفسار -فماذا نقولُ لحضرةِ الجبار....!
فكيفَ لأمةٍ تتقدمُ بغير بحثٍ وإستفسارٍ ودليل.....!
أعود لقولٍ العزيز الخبير العزيز فينا : -
(وإن فيكم لحميةِ الجاهلية الأولى )