اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان
وعش رجبا ترى عجبا ..
مسلمي اليوم يصلون على أفرشة نسجتها أيادي مجوسية ..ولا يلقي ذلك في بالهم ذرة من التفكر والتدبر ..هو ذا يحدث في يومهم ساعتهم لحظتهم التي يرفعون فيها أيادي التكبير للإحرام لصلاتهم ...وفي مقابل ..يقتلون أكثر أوقاتهم متفننين التقليب في ركام ما حبلت به كتب الرواة ..من أحداث ووقائع لاأصل ولارابطة لأي منها بأركان الإسلام الخمس ولا قواعد الإيمان الست..يفعلون ذلك لإحياء المزيد من الفتن والصراعات واذكائها ..ثم يُقال ولاغضاضة في ذلك فالغرب يصنع لنا أدوات التطاحن والتقاتل ..ابتداء من أدوات التواصل الإجتماعي وانتهاء بالمتفجرات وقاذفات القنابل والراجمات ..
|
هذا خروج عن الموضوع. نحن في منتدى ديني نتناقش حول موضوع ديني خاص ومحدد. هل تجد من العادي مثلا ذهاب شخص الى قسم الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة السوربون ويدخل على أناس يناقشون موضوعا خاصا بالعلوم الاسلامية ثم يتدخل منكرا عليهم ذلك ويتهمهم بأنهم يضيعون وقتهم وأن صناعة السيارات أولى من هذا؟ لا داعي لأن أخبرك كيف كان ليبدو هذا الشخص أمام الجميع. نرجع الان الى بقية الكلام: أفرشة المجوس.
التعامل مع الكفار ليس حراما في الاسلام كالتجارة والمقايضة والبيع والشراء. والصلاة على سجاد من صنع كافر ليس حراما ولا نعلم أن أحدا من علماء الاسلام حرمه. لا أرى أي شيء يمنع من أن تصنع أنت أو غيرك السجاد. اصنعوا السجاد وذرونا نناقش كفر والدي الرسول من عدمه. فليصنع ربراب أو محمد عيسى أو غلام الله أو بوشوارب السجاد أو غيره فهم على حد علمي لا "يضيعون وقتهم" في مناقشة كفر والدي الرسول من عدمه. لا أرى أي صلة بين هذا وذاك.فلا أظن أن مناقشة الكفار لحرية الشواذ والاهتمام بحياة المشاهير قد منعتهم من الصناعة. تداخل عجيب بين مواضيع مختلفة. نرجوا التقيد بالموضوع