في العام الماضي كنت في منزل خالي الذي يسكن في البادية ومكان منعزل وبجانبه بيت عمي فقط خرجت حوالي الثانية صباحا
فسمعت مجموعة من الشيوخ يقرؤن القران وكان الريح يحمل كلامهم مرة يدهب ومرة ياتي فبقيت استمع وكان يوم الجمعة
فظننت ان هناك عزاء قريب يقرا فيه الشيوخ القران اومسجد وفي النهار الموالي اخبرت خالي فاندهش وقال لي انه لا يوجد اي عزاء خصوصا وانه لا يوجد سكان بجانبهم
وانه لا يمكن للناس ان تقرا القران في مكبر الصوت على الساعة الثانية صباحا هذا مستحيل خفت كثيرا
بعد مدة اخبرت ابنة خالي المتزوجة فقالت لي انها كانت عندما تبقى وحيدة في البيت تسمع نفس الشيء وكانت تخبر اخوتها ولا احد يصدقها
وانها لما تخرج لتعرف مكان الصوت لا تجد شيئا ويتوقف