بسم الله الرحمن الرحيم ،
أضع المشكل بين أيديكم لعلي أجد بعض الإجابات و الأفكار، عندي صديق مقرب جدا، تقدم لخطبة فتاة مع أبوه و خاله و تكلموا معه حول نيتهم في خطبة البنت، المهم تم اللقاء و بعد شهر إتصل بهم قالهم مافيهاش مكتوب، المشكل أن صديقي متمسك بالفتاة و للعلم أنهم كانوا على إتصال، يعني من الأخير بالمعنى العامي الماتش مبيوع، أسباب الرفض ليست واضحة بالنسبة لصديقي و واضحة بالنسبة لي، فعقلية الأب الجزائري تتطلب أت يكون الزوج خدام بصفة دائمة و لديه منزل، الشيئ الذي يعتبر مستحيل في وقتنا و الذي يصعب تحقيقه حتى و لو كان مرتبك يفوق الخمس ملايين، المهم هذه القصة فات عليها بضعة شهور ، الآن كلمني و طلب مني مرافقته للتكلم مجددا مع والدها...و حقيقة لو كان الأمر متعلق بي لعرفت واش نقول أما و الأمر متعلق به فإحترت، لأني شخصيا لا أرجع للخطبة مرة ثانية لو رفضت المرة الأولى لكني راعيت شعوره و رغبته في زواج هذه الفتاة بعد أن أخبرني أن هذا الشعور متبادل بينهما...أعينوني بارك الله فيكم فهو بريد العفاف و يعلم جيدا أن الإتصال الذي بينهما محرم لهذا يريد أن يكون كل شيئ في الحلال... فكرت في الإستعانة بإمام مسجد ... أنيرونا بأفكاركم.