وعليكم السلام ورحمة الله
إن لم يعد قلبك بيدك فهو مازال بيد الله، فتوبي إلى الله واستغفريه واندمي وأخلصي في الرجوع و (إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا).
تخافين أن تخوني "زوجا مستقبليا"!! الله أعلم هل سيكون أو لا يكون.. الأولى أن تخجلي من خيانتك لدينك ولوالدين أعظم الله عزاءهما، لا أقول هذا سبا ولا تجريحا حاشاك وأكرمك الله، ولكن لتعلمي عظم زلتك غفر الله لك.
لا تقنطي ولا تيأسي من روح الله فمهما ارتكبت فهو أهون من الشرك الذي إن تاب منه العبد غفر له وتقبله الله.. ولكن بشرط التوبة والتوبة على شرط الله تبارك وتعالى لا على شرطك أنت أو شرط غيرك.
لا تلعبي بنفسك وأنت في بداية حياتك ولا تفتحي على نفسك باب لا يغلق إلا ان يشاء الله، لا تفسدي دينك وحافظي على عرضك وعرض أهلك.
واعلمي أن الشباب لا يحترمون الفتاة المتساهلة والمنفتحة على الحديث والحكايات والقهقهات!! صحيح يخالطونها وتعجبهم لكن ليس للزواج وليس إعجابا طاهرا بل لتمضية الوقت وغير ذلك أكرمك الله وطهرك ونساء العالمين.
وأيقني ان الرجال كلهم ذئاب وإن ظهر منهم العكس، فالعلاقة بين الرجل والمرأة دائما مظنة الشبهة، فاحذري واحفظي نفسك وفقك الله.