السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخ الكريم,أغلب المشاكل التي تطرح سببها عدم تحكيم الشرع و اتباع أقوال الناس و عاداتهم و نقص العلم بالدين.
و إن حكمت الشرع الإلاهي اتهمك الكثير بالتشدد و الرجعية و ما إلا ذلك.
أول خطوة هي اختيار الزوجة,فالقليل ممن يختار ذات الدين ,أو يسأل على الأقل عن أهلها,إقصد مدى علمهم بشرع الله و تربيتهم ابنتهم على ما أوصى به الله و رسوله.
فإن كانت القاعدة صلبة صمد بيت الزوجية,
و بغض النظر عن الأسباب,فلك الحق في التعدد بما أحله الشرع مع الإلتزام بالعدل فيما أوجبه الشرع,
ففي زمننا و في مجتمعنا ينظر للتعدد كأنه الخيانة العظمى,و أيما أحد أراد التعدد يقال له ألم تكفيك زوجتك و هل قصرت في حقك ..........
فرسولنا صلى الله عليه و سلم و الصحابة رضوان الله عليهم لم يعددوا لتقصير أزواجهن الطاهرات العفيفات,بل لرغبتهم في ذلك و تكثيرا لنسل المسلمين حتى يباهي بهم الرسول الأمم يوم القيامة.
فلا عجب أن ينقم علينا الكفار بسبب أن الإسلام أحل التعدد ,فأبناء جلدتنا لم يرقهم الأمر إلا من رحم ربي,
و أما فيما يخص تصرف زوجتك فالشرع بين لنا طرق الإصلاح قبل التفكير في الطلاق لعلها تسكن و تتفهم.
فنعيق الناعقين ممن يزعمون أن المرأة مظلومة في الإسلام هم من زرعو في نساء المسلمين هذا الفكر الغربي الخاطيء المنافي لديننا,فالتعدد يقضي على الكثير من الآفات التي شاعت في زمننا من العنوسة و الإنحلال و الخيانات,فطبيعة المرأة الغيرة و لكن لا لمخالفة شرع الله و ليكن في علم كل من رفض التعدد أنه يزيد في حظ النساء في الزواج.
وفقك الله أيها الأخ للثانية و الثالثة و الرابعة إن شاء الله و كل من له القدرة على ذلك,