أستعين بالله
أعيذكم باللهِ من التسرعِ في الحكمِ ياأخوتي.......!
وإن كنتم أبديتم وفاءٍ للكتابِ شدةَ الأعتناءِ بهِ ..فالكتاب يُلزِم أن تصاحبه قصاصةٌ من ورقٍ وقلم -
أسجلُ فيها كل ملاحظةٍ قيمةٌ بالرقمِ والصفحة - فأن إحتجتُ يوماً لمعلومةٍ معينةٍ من هذا الكتاب أو أين
وصلتُ في قراءته رجعت ألى ورقة الملاحظات -دونما طيُ صفحةٍ-
فجزى الله محبي الكتابِ خيراً ومن أوصى بعدمِ طيهِ....
لكنما الطيُ بخفةٍ لايؤثر عليه -حتى الرحمن جلَ عُلاهُ ظربه لنا مثلاً بقوله تعالى:
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ - كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ
عذراً لاتغضبوا من الاستشهادِ بأيةٍ -وإن إختلف المعنى بالتفسير-
فذكر الله اكبر والمشاركة بها لاشك اجمل
-
-
-
الكتاب فيما سبق عبارة عن رقعة من الجلد تلف كأنبوب فتطوى -لكنما ذكرها هنا بركةٌ من الله وزينة