أستعين بالله
مساكينٌ تلامذتُنا ...ظلمناهم ..
لاتعاتبوهم وتوجهوا بالنقدِ نحوي -أنا من زرعتُ هذا الخلق قلةِ الأدبِ فيهم ..!
قلتُ ياأبنائي بغرور المتفاخرِ - نحن في زمنِ التطورِ لا التأدبِ حساب الأستاذ..!
أنا صورةٌ لبعضِ الأباء والأجداد -تسببنا بقلةِ أدب الأبناء..!
فالأبن شخصيتي والأستاذُ إن ظربه أو عنفه فذاك عندي أحسبه كفر محضٌ كأن الدنيا قائمةٌ ..!
كيف يحاسب أبني ونحن في زمن الفضاء -وحقيقة الأمر كواكب الشمس لاأعرفها -بل طريق الجامع نسيته
لكنني جاهلٌ لاأعرفُ قيمةُ الأستاذ..!
أُغذي أبني على التمرد دونما أن أدري -فلو جاءني أبني يوماً من إستاذهُ يشتكي لأنه حاسب على التحضير والفروض
المدرسية -فقمت فحاسبة أبني أصدق أستاذه وأثني على عمله -قسماً لزرعة في نفس ولدي إحترام الأستاذ وإحترامي-
سواءٌ في مدرسته والسوق بل حتى في أحلامه ..!
فمن ياترى المقصر أولستُ أنا - فلما تعاتبون ولدي وأقصد تلامذتنا