أختي الكريمة مالذي لا يغضب في حياتنا ؟؟
المجتمع يثير الأعصاب .. بدءا بالظواهر السلبية التي نراها بالشارع إلى انتشار الفساد في معظم مجالات الحياةة .. إلى معاناة الغالبية في افتتقاد إن لم نقل انعدام الشغل و ضيق السكن و التدخين والمخدرات والمشروبات الكحولية وو الخ مما استفحلت ظاهرة الحرقة من شباب وبنات وحتى اطفال ... وحتى ما يدور حولنا اقليميا وعالميا كلها جرائم ترتسم باللوون الأحمر على شاشات التلفزيون فصرننا نعيش في عالم مجنوون يفتقد إلى أدنى المشاعر الإنسانية ...
لذا فهاته المؤثرات كلها تساهم في سرعة الغضب ..وعددم التحكم في مواجهة المواقف المستفزة .. ومن هنا أقول أن المجرم لا يولد مجرما وإنما الظروف سواء بالترهيب أو بالترغيب هي من تجعل منه مجرما .. الخلاصة أن كظم الغيظ و العفو وعدم التسرع في ردة الفعل يعكس مدى ايجابية او سلبية الحالة التي يعيشها الشخص نفسه فإن كان مرتاحا في حياتته تجده اكثر هدوءا وتماسكا وإن كان يعيش حياة بائسة فكيف له أن لا يثور لأتفه الأسباب
هذا رأيي وشكرا لك على الموضوع