![]() |
|
منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة.. نزعةٌ قوميّة.. صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل، دعوتُنا للتعقّل ارتبطت بفهم المغزى الذي بُنيَ الطّرحُ على أساسِه والمتمثّل في الدّعوة إلى تدبّر وتمييز ما يتعلّق بالقضيّة الآمازيغيّة من خلال فهم أسباب مناضلة أصحابها لدسترتِها، وأسباب ترقيتِها، والدّور الذي ستلعبه كلغة رسميّة...إلخ أمرٌ دعونا إليه طرفيّ النّزاع من مؤيّدٍ ومعارض (لغرض تقريب وُجهات النّظَر) وعلى ذكر لفظة (لغة) فثِق أكرمك الله أنّي مع ما تفضّلتَ باقتباسه من موضوعك السّابِق والحمد لله أنْ كان لي اطّلاعٌ معمّقٌ بهذا الشّأن، لكنّنا بمقامٍ لا يختلفُ عن الواقِع، والمعلوم للعامّة أنّ اللّغة في مفهومِها العامّ هي ما يُجسِّدُه النّطقُ أو التكلّمُ بصفةٍ عامّة، (واللّغة العربيّة) هي اللّغة الرّسميّة لكلّ الدّول العربيّة. شاكرينَ إضافتَك القيّمة. *** وأسألك فضلاً، فيما يكمُن إعجاز اللّسان الآمازيغي (لتتضاعفَ الفائدة)؟ === فما أعلمُه أنّ إعجاز القرآن يكمُن في بلاغة معانيه وطرق تبليغه التي يعجز عنها أيّ بشر. وإعجازُ اللّسان العربيّ يكمُن في ثراء (العربيّة الفُصحى) التي نزل بها كلام الله المنزّه عن الخطأ، فكان اختيارُ الحقِّ لها دون غيْرِها تشريفا وتعظيما لمكانتِها. ومن أوْجهِ الثّراءِ فيها اتّساعُ ألفاظها لمعانٍ عديدة.. وبالحديثِ عن عظمتِها، أليس الكتاب والسنّة هما مصدرا التّشريع، واللّغة العربيّة (بمفهومِها المتعارف عليه) والتي يستسهلُ بعضهم (عدم تعلّمها بل وينتقصُ منها) هي السّبيل الميسِّرُ لفهمِ كتابِ اللهِ وسنّةِ نبيّه صلّى الله عليه وسلّم كيف وتعلّم قواعِدِها يَمنعُ قارئ القرآن من الإخلالِ بكلامِ الله فحركة واحِدةٌ بغيْرِ محلّها كفيلة بطمسِ المعنى الصّحيح المبلّغِ لنا بآياتِ الخالقِ جلّ وعلا وكيف لمن أراد التفقّه أن يفهم أو يخوضَ في أصول الفقهِ أن يُحسن فهم قواعِده؟ إن لم يطّلع ويتعمّق ويُدرك أسراروقوانين العربيّة وما تعلّق بالمباحِث النّحويّة. يُتْبَع إن شاء الله
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-18 في 22:59.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||||
|
![]() اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وبعد .. لا داعي للبحث في كل ذلك فما هو إلا مضيعة للوقت ، الأمر أهون من ذلك هي لغة قديمة قدم هذه الأرض وأهلها يطالبون بتعلمها فما وجه الغرابة والعجب وما الداعي إلى البحث في ما وراء ذلك من سبب. والله في كتابه قد أقر بأن اختلاف الألسنة هو آية وما عليك يا كريمة طيبة إلا أن تبحثي في ما قاله المفسرون ؟؟؟ ولماذا اعتبر الحق سبحانه بأن اختلاف ألسنتنا آية ؟؟ ابحثي وهاتِ لنا ما يبيح وأد لغات أهل الأرض إكراما للغة العربية وتقديمها قرباناً لها. اقتباس:
تُكرمين أختنا الطيبة ![]() إعجاز اللسان الأمازيغي مثله مثل إعجاز اللسان التركي والروسي والصيني والألماني والإسباني و... و ... و ... كل ألسنة أهل الأرض .. ![]() كلها إعجاز إلهي ![]() لأنهم من خلق الله ، وهو من اختصهم بهذه الميزة دونا عن بقية الكائنات. ولا فضل لآية على آية = أي للسان على لسان كما لا فضل للون على لون ولا لعرق على عرق إلا بأعمالهم وبذلهم الجهد للارتقاء بلغتهم/ جنسهم .. فليست اللغة أداة سحرية تسحب أهلها من التخلف المُخزي إن لم يسعوا ويبذلوا // وإلا لكان العرب هم أرقى الأمم دائما وأبدا - باعتبار لغتهم عظيمة لذاتها - لكنها سنة الله في خلقه : لا بُدّ من العمل اقتباس:
كلام سليم // وما ذاك إلا لأن القرآن كلام الله وقد تحدى سبحانه [كل بني يعرب ] ومعهم كل أهل الأرض من الجن والإنس أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بسورة من مثله. ولن يستطيعوا !!!! أتعرفين لِمَا ؟ يا أختاه ؟ لأن السّر ليس في اللغة كما ترين في طرحك وكما يراه بعض من شاركنا هذا المتصفح المحترم. وإلا لكان أهل البلاغة من بني يعرب قد استطاعوا أن بأتوا لنا بسورة أو آية مثل القرآن لكنهم عاجزون ولغتهم لن تطاوعهم إلى قيام الساعة .. وما ذاك إلا ليثبت الله عز وجل لمن يعتقدون العظمة في اللغة لِذَاتِهَا - كما ترون هنا - بأنهم واهمون .. اقتباس:
أما هذه فمحض وهم يا كريمة طيبة .. فلا وجود لشيء اسمه [إعجاز اللسان العربي] وأما الثّراء فتقصدين به تعدد المصطلحات مثل قولهم بأن للأسد 100 اسم ![]() - وهنا أتوقف قط لأقول بأن هناك من يقول بأنه اسم واحد والباقي هي مجرد أوصاف - لا علينا ![]() ذلك الثراء لا ينفع بحق ، والكلام وأسواق الكلام كانت من يوميات العرب وكانوا يجتمعون في عكاظ للثرثرة والكلام وكان ينجر عن ذلك الاقتتال وسفك الدم ، ولما جاء الإسلام أغلق - إن صح التعبير - تلك الأسواق == أما قولك بأن الله عز وجل اختار اللغة العربية تشريفا وتعظيما لها فلا يستقيم والفهم السليم . وفيه خلط هل ربنا اختار محمدا - وكان سيد الأولين والآخرين - لاعتبار لغوي / حاشا و لله / يمكننا أن نقبل بأن العربية نالت تشريفا كون القرآن تنزل بها // ولا ينكر ذلك عاقل لكن أن نقول بأن في ذلك تعظيما لها - لذاتها - فكلام باطل ، لا يقبله العقل المتجرد ولا يستسيغه الإنسان المتزن الموضوعي .. ! يكفي هذا ونسأل الله أن يفتح علينا ويسدد كلامنا أجمعين والحمد لله من قبل ومن بعد ======================== آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-01-19 في 10:23.
|
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم
الأخ الفاضل، تقصّي الحقائِق في إطارٍ مشروع لا يُعتبرُ مضيعة للوقتِ، فهناك من يجهلُها حقّا ويهمّه إدراكُها..إلاّ من تجاهلها عمْدا وزاد عن ذلك استغلال الأوضاع لإثارة النّزاعات. وما انتهجناهُ هنا ستتّضحُ وُجهتَه أكثر مع سيرورة النّقاش (ماكانَ محترما بنّاءً) /// واختلاف الألسن آية لنا نحن خلق الله، أراد بها سبحانه تبيانَ تفرّده في إيجاد خلْقه وتدبيرِ أمورهم بمشيئته ورغم أهميّة كلّ اللّغات التي أوجدها الله، فقد فضّل عنها العربيّة حينما جعلها لغة القرآن (لسان كتابه أبْلَغُ الألْسنة) وأنزل بها وحيه على صفيّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم وهو الأمرُ الذي جعلها (عظيمةً // عالية المكانة) محفوظة، مُقدَّسة كلغةٍ للشّهادةِ والذِّكْرِ، تُقامُ بها فرائِضُ الدّين.. والحمدُ لله أن جعلَنا مسلمين وجعل لنا لسانا عربيّا. ثمّ بشأنِ تفضيلِها فقد وردَ في كتابِ اللهِ معنى التّفاضُل كقوله تعالى: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ورسولُنا الكريمُ خيرُ خلْقِ الله بما اجتمع لديه من فضائل وخصائِص وقد أُنزل عليه الوحْيُ بلِسانٍ عربيٍّ ..ووُجِّهَت رسالةُ الإسلام للأمّة المحمديّة دون استثناءٍ فكانَ للعربيّةِ تفضيلٌ مُحقَّقٌ لا ينكُرُه إلاّ من أخفقَ التّدبير أو من تعمّدَ الإنكارَ تحت أيّ تأثير لكنّ حديثي عن تفضيلِها لا يعني أبدا أنّه يحقّ لنا الانتقاص من باقي اللّغات لأنّ التّفضيل الذي يصدرُ عن بشر قد يندرِج ضمن الميول -عن تَعَصُّبٍ- وما إلى ذلك أمّا إن كان من مُنطلق إدراكنا لمكانة اللّغة العربيّة وسعْيِنا لتوسيع دائرة تبليغها فذلك لا يدخُل ضمن التّفضيل المذموم. يُتبَع إن شاء الله.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-19 في 17:20.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
فلا تصح صلاة بغير تلاوة عربية. ولا يجمل قرآن إلا بها. نزل به الروح الأمين على سيد الأولين والآخرين. نزل عربيا منجما. نزل من عند الله عربيا وهبط به جبريل من عند الله عربيا. على نبي عربي. لكافة الناس مع اختلاف ألسنتهم وألوانهم يقرؤ عربيا وبلسان عربي إلى أن يرث الله الارض ومن عليها. تشريف من الله عزوجل لهذه اللغة ولهذه الأمة. ألا تقبل صلاة إلا بتلاوة عربية. وأن فضلها وشرفها بتشريف الله لها. على حساب أي لغة أولهجة موجودة على وجه الأرض. إسمه صلى الله عليه وسلم مكتوب على العرش باللغة العربية. فمهما حاولوا أن يجعلوها جنبا إلى جنب مع أي لغة كانت قديمة او حديثة فلن يستقيم ذلك. قد تتفاوت اللغات في شرفها من حيث كونها لغة للعلم الدنيوي. إلا أن العربية تبقى على رؤوس كل اللغات. فهي مفتاح لا إله إلا الله محمد رسول الله. ومن تلفظ بها بغير لغتها الأصلية فلن يقبل منه. لذا كل من يحاول تحريف وتشويه وإضعاف العربية فرأيه مردود. لا ننكر أن اللسان الأمازيغي موجود بيننا. وهو من الأمور الدارجة في وطننا. ووجوده حقيقة لاينكرها عاقل. في مقابل حقيقة وجود العربية. |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc