أستعين بالله
كفانا بحمده من الوجوه التي حولنا -فلا بأس بالتنويع والتغير -ولندرب حاسةِ الأدراك عندنا
فلعلنا نفلح وننجح برؤية أرواح الأشخاص التي تفصلنا عنهم مسافات -فقد يعبس شخصاً لردي
ثم يبتسم -فأرى إبتسامته من خلال رده -فلو كنت رأيته وعبوس وجهه -لكنت إكتسبت ذنباً بغيبته
ومهما إجتهد الأنسان على أن يبدل شخصيته -فلابدَ يوماً للسانهُ ان يفضحه ُ-فهو مراّة جوهره
وأما الردود ومسألة رد الفعل فلا نلوم أحداً على أيٌ من رده -لالصحتها ولكن لما ننسى الفروق
الفردية بيننا من ناحية الثقافة والمستوى العلمي والأهم طبيعة الأنسان-إن كان كثير اللوم متشككٌ
أو إن كان عصبياً يشتعل لأقل موقفٌ لايعجبه .! ينفعل لايكظم غيضه-أو إن كان هادئ يأخذ الأمور برويةٍ
فمن خلال ذلك نرسم في خيالنا صورته حسنةٌ أو معاذ الله نرسم متحاشين حتى قلمه -فحروفه قد أنبأتنا ما
بداخله -عذراً أحب هذا النوع من الكتابة ..! ليس لأني شخصٌ إنعزالي -ولكن لعلني أوفق في رؤيةِ أرواحهم
الشفافة -فما يهمني منه إن كان قصيراً أم طويلاً -سميناً أم رشيقاٌ -أبيضٌ أم أسمر