زرع السموم

[جَمِيلَة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي غير العادية
موضوع في القمة ما شاء الله
تعلمين أختي تلك الجملة أو ذلك السؤال: "ما تعرفوا ديروا والوا؟"
يفعل بالطفل الأفاعيل، ويعطل فكره عن التحرك، فقد تم تصنيفه بانه غير موهوب وانتهى الامر!!!
لماذا يتعب نفسه ويبحث عن شيء غير موجود فيه وقد تم إقناعه بانه لن يوجد مادام لم يولد به أي أنه لن يكون من النخبة مهما حاول
ويكبر الانسان وينمو وقد ترسخ في ذهنه وقلبه إحساس بالنقص وبأنه لا جدوى من وجوده ولا أهمية له.
أغلب الظن ان أولئك الذين تم إقصاؤهم، لديهم مواهب لم يتم اكتشافها بعد وحتى هم لا يعلمون بشأنها، لأن المسؤول عن الاختيار
لم يبذل الجهد الكافي ولم ينظر إليهم بتمعن ليرى ما يتمتعون به قدرات وإمكانيات تلك التي تحتاج لبعض الاهتمام والرعاية حتى تظهر وتتفجر.
حاولت تذكر قصة لأدعم الموضوع بها لكن يبدو بان تركيزي ليس معي اليوم
على كل حال لم أشأ تفويت فرصة المشاركة في موضوع ممتاز كهذا.
شكرا لك اختي وبارك الله فيك
تحياتي

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي غير العادية
موضوع في القمة ما شاء الله
تعلمين أختي تلك الجملة أو ذلك السؤال: "ما تعرفوا ديروا والوا؟"
يفعل بالطفل الأفاعيل، ويعطل فكره عن التحرك، فقد تم تصنيفه بانه غير موهوب وانتهى الامر!!!
لماذا يتعب نفسه ويبحث عن شيء غير موجود فيه وقد تم إقناعه بانه لن يوجد مادام لم يولد به أي أنه لن يكون من النخبة مهما حاول
ويكبر الانسان وينمو وقد ترسخ في ذهنه وقلبه إحساس بالنقص وبأنه لا جدوى من وجوده ولا أهمية له.
أغلب الظن ان أولئك الذين تم إقصاؤهم، لديهم مواهب لم يتم اكتشافها بعد وحتى هم لا يعلمون بشأنها، لأن المسؤول عن الاختيار
لم يبذل الجهد الكافي ولم ينظر إليهم بتمعن ليرى ما يتمتعون به قدرات وإمكانيات تلك التي تحتاج لبعض الاهتمام والرعاية حتى تظهر وتتفجر.
حاولت تذكر قصة لأدعم الموضوع بها لكن يبدو بان تركيزي ليس معي اليوم
على كل حال لم أشأ تفويت فرصة المشاركة في موضوع ممتاز كهذا.
شكرا لك اختي وبارك الله فيك
تحياتي

مرحبا أختي جميلة؛ العفو
الشكر لك أنت على كرم الزيارة
لعل قصة الحجر الصغير والسد تخدم الموضوع قليلا وإن كانت
ليست من الواقع:
يقول أي شأن في الكون شأني لست شيئا فيه ولا هباء.
لا رخام أنا فانحت تمثالا ولا صخرة تكون بناء.
لست أرضا فارشف الماء أو ماءا فاروي الحدائق الغناء.
لا أنا دمعة ولا أنا عين لست خالا أو وجنة حمراء.
حجر أغبر أنا وحقير لا جمالا لا حكمة لا مضاء.
فلأغادر هذا الوجود وأمضي بسلام فإني كرهت البقاء.
فتح الفجر جفنه فإذا الطوفان يغشى المدينة البيضاء.

جميل ما تقدمت به من إثراء للموضوع
المشكلة الكبيرة تكمن في إذا ما اتحد الجميع من أسرة ومدرسة
على غرس هكذا أفكار هدامة في نفس الطفل.

مسألة الموهبة والتميز و تقدير النفس وغيرها
لا تقل اهمية عن تلك القضايا التي لا بد ان تلقن للطفل؛من غير المعقول ان يلقن كيف يحترم البيئة و الشجرة والحجرة الخ ولا يدرس كيف يقدر نفسه وكيف يمنحها الإحترام والثقة اللازمة حتى يقويها ويدفع بها إلى الأمام...

الموهبة كما يقال تولد مع الإنسان منها مايسهل اكتشافه إن توفر المحيط على عوامل مساعدة ومنها ما يكون عميقا يحتاج إلى بعض الجهد للتنقيب عنه فاكتشافه...
والموهبة ليس بالضرورة أن يجني من ورائها الإنسان مستقبلا الكثير من
الأموال بقدر ما هي متنفس يفجر الإنسان فيه طاقته وفي نفس الوقت يجد فيها متنفسا لهمومه ومشاكله...أقول هذا لأن الكثير من الناس يستهزؤون في البداية من اهتمامات أبنائهم مقارنة بأبناء غيرهم معروفة فكرة طبيب مهندس محامي.
الحمد لله الذي وهب عبده القدرة على التخلص من تلك السموم
سرتني مشاركتك أختي
بارك الله فيك