بسم الله
معدلاتي 15,62 ثم 16.50 ثم 15,84 عام المعدلات الكارثية
الرياضيات قصتي معه طويلة اهملتها أثناء عطلة الشتاء ظنا مني ان مستواي جيد و لاني اخذت علامة 18,5 في اختبار الفصل الاول لذلك اهتممت بالعلوم ،الفيزياء و اللغة العربية
لكن فرض الفصل الثاني كان بمثابة صفعة جعلتني استفيق من تهاوني (6تخيلي ) الا انني تداركت الوضع و الفضل لله قمت بطبع البكالوريات السابقة صديقتي ارتني إياها كل وحدة مجموعة لوحدها مثلا تمارين البكالوريا في المتتاليات لوحدها من 2008 حتى ل 2016 .... و قمت بحلها ثم الاطلاع على التصحيح ثم نقل التصحيح على سجل خاص بهذه التمارين فقط بالإضافة إلى تمارين الاستاذ مصطفاي وجدتها هنا في المجموعة ممتازة بمعنى الكلمة تليق كمراجعة نهائية و شاملة
ثم المستوى الاخير كان بحل مواضيع مقترحة من مختلف المواقع على النت لنفس السنة 2017 و اظن ان السر في كل هذا هو أنني أعدت كتابة التصحيح على السجل و في كل مرة اطلع عليه و على الملاحظات الهامة التي كنت اكتبها و تلوينها ب surligneur لم تتجاوز بعدها علاماتي 15 احزري كم كانت علامتي في البكالوريا ؟؟؟؟؟؟؟ 19,5
بالمناسبة انتم لا تستطيعون تخيل الوقت المتبقي لكم ، يكفي لصنع معجزة ، لكن اذا و فقط اذا استغل بشكل جيد ، اذكر أن صديقتي كانت قد اجتازت البكالوريا قبلي بسنة في مثل هذا الوقت قالت لي عبارة شجعتني "هاد الوقت عادا بديت الصح" بمعنى بدأت تعمل بكد ، بالوقت المتبقي يمكنك الحصول على معدل خيالي لكن المسؤولية تقع على عاتقك في الاستغلال العقلاني له اكرر العقلااااني
لم يكن لدي برنامج معين كنت اعدله حسب الأولويات و استعنت بقصاصات من الورق جمعتها على شكل كتيب صغير(note book ) لاضع فيه مخططاتي لاني اؤمن بأهمية التخطيط
الطريق للتميز أن تتيقني أن لديك بذور العظمة كما قال ديل كارنيجي انت وهبت بذور العظمة بقي عليك أن تغرسها و قال ايضا في كتابه اراك على القمة "أن الشخص الوحيد القادر على النجاح في حياتك هو انت انها مسوولية مفزعة بحق " و ايضا العزيمة و الإرادة تصنع المستحيل ، الإرادة هي التي كانت تدفعني للعمل أحببته ام كرهته كنت أرى هدفي نصب عيني (الطب) و لا استمع ابدا لذلك الصوت الداخلي الذي يثبط من عزيمتي الإرادة الصلبة الفولاذية هي الأساس رغبتك المفرطة في الشيء هي المحرك الرئيسي ارجو أن يكون لديك هدف تسعين لتحقيقه و اتمنى لك بلوغه و تجاوزه ايضا لما لا
كما لا يمكنك تصور كمية المشاكل التي انهالت علي في تلك السنة ، تهد الجبال لولا أن الله ثبتني و كان معي في أشد الاوقات
كما انصحك بالتقرب الى الله انها فرصة لا تعوض للرجوع إليه اعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة
امنياتك احلامك طموحاتك مصيرك معدلك كلها بيده
توكلي على الله و كوني له أمة يكن لك ربا كريما و لن تري الا الخير
و اخيرا انا لا املي عليك ما يجب أن تفعليه ولا احد يفعل لكل طريقته و كل الطرق تؤدي إلى النجاح تمعني أفكاري ناقشيها مع نفسك
خذي الصالح و أتركي الطالح
ليك بعض الأدعية التي رددتها كثيرا
اللهم يا معلم داوود علمني و يا مفهم سليمان فهمني
اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون
على امل أن اكون نفعتك ولو بمقدار انملة
وفقك الله لما يحب و يرضى