السلام عليكم
أو! مرحبًا أستاذ و أهلا بعد غيابٍ طويل
أتمنى أن تكون بخير
دعني أعقّب على بعض الأمور الواردةِ
"... ليس هناك معنى لكتابة تاريخ آخر على السبورة بجانبه مع أني من دعاة كتابته .. فحضارتنا وهويتنا نفرضها على العالم بما ننتجه من علم...."
بلا أعتقِد أن هنلك معنى ...ففي حالتنا هذه هو فقط للتذكير بالهويّة محاولة انعاش الهوية الأصلية من أن يقتلها المدّ العنيف للثقافةِ القوية السائدة و رغم أنها حركةٌ تافهةُ الحضور إلاّ أنها عميقة التأثير .. و لو وراء الكواليس.
"...ولا أجد أن استخدام التقويم الميلادي فيه "تطبيع" مع الكافرين!! .. إنما أجدها مبالغة..."
من قال أنه تطبيعٌ مع الكافرين ؟ أو ليست حالتُنا الآن تطبيعًا مع الجهل و مخالفة لأمر القِراءة و طلب العلم في الدين؟ هذا التطبيع الأخير هو ما جعلنَا نكتب تقويم الحضارات الأخرى أعلى سبّوراتِنا ..
عن الحكم في الشريعة الإسلامية فهو بعدم الجواز و كفا به مانعًا، كما صرح العلاّمة ولد الددو بعدم جواز تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية و يجوز تهنئتهم أو تعزيتهم في غير ذلك.. أرتاح له هذا العالم بشكل عجيب.
مرحبًا بإطلالتك من جديد.